المقالات

طباعة

اللبن الرائب:مستودع البكتيريا النافعة

Posted in المغذيات

1. التخفيف من حدة أعراض مرض عدم تحمل سكر الحليب (اللاكتوز)Lactose Intolerance: وقد تمت الإشارة إليه مسبقاً، وتبرز أهمية هذا التأثير إذا علمنا أن نصف البالغين في العالم يعتقد أنهم مصابون بهذا الداء، وأن انتشار هذا الداء قد يصل في بعض الدول الآسيوية إلى 100%.

2. الوقاية من سرطان القولونColon Cancer : فقد أشارت العديد من الدراسات المخبرية إلى قدرة بكتيريا حمض اللبن على منع وثبيط نمو الخلايا السرطانية، وذلك من خلال آليات عدة منها: تقوية مناعة الأمعاء الغليظة، قدرة بكتيريا حمض اللبن على تغيير درجة الحموضة في الأمعاء الغليظة مما يساعد في تثبيط نمو البكتيريا الضارة الموجودة فيها،قدرة المحفزات الحيوية  على إفراز مخلفات أيضية تسهم في تثبيط الخلايا البكتيرية المساعدة في حصول سرطان القولون وكذلك قدرة تلك المخلفات على منع المواد المسرطنة من إحداث الخلل الجيني،  الارتباط بالمركبات المسرطنة ومنعها من التأثير على خلايا القولون. كذلك فإن للبن الرائب تأثيراً مليناً ومسهلاً لمرور الفضلات، مما يسهم في الوقاية من خطر الإمساك ومضاعفاته كداء الأمعاء الردبي وسرطان القولون، وإن كانت بعض الدراسات قد أشارت إلى أن هذا التأثير يختلف حسب المجموعات البشرية وطبيعتها الغذائية ونوع البكتيريا المستعملة في تحضير اللبن الرائب.

3. التقليل من الإصابة بالإسهال Diarrhea والتخفيف من فترته وحدته:فقد أظهرت نتائج البحوث العلمية قدرة المحفزات الحيوية الموجودة في اللبن الرائب وغيره من الأغذية المحتوية عليها على زيادة وتحسين القدرات المناعية للأمعاء، من خلال زيادة البروتينات المناعية IgA مما يساعد الإنسان في الوقاية والحماية من الإسهالات والالتهابات المعوية، وخاصة عند الأطفال، وكذلك بسبب مقدرتها على تثبيط نمو البكتيريا الممرضة المسببة للإسهال.

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed