البوابة
عرض موجز لعادات النجاح الفردي والمؤسسي
البعد الاجتماعي يمثل تحديا لسباقيتنا. يمثل الناس غالبا أكبر تحد لسباقيتنا. فمخالطتهم والعيش معهم يعطينا فرصة لتطبيق القيم التي نؤمن بها. و في كل مرة نقوم بذلك نطور وننمي بعدنا الاجتماعي العاطفي.
وصلى الله وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين.
وآخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين.
بقي أن أذكر عرضاً للسيرة الذاتية للأستاذ الكاتب:
صالح بن أحمد آل سلمان الغامدي
سيرة ذاتية
لدى صالح قناعة تامة بأن بذور العظمة تكمن في كل إنسان. تفرغ لمساعدة الراغبين في تحقيق أفضل ما يصبون إليه هم ومن يهمهم أمرهم. يحرص على تهيئة بيئة ملؤها الثقة تمكّن المشاركين في الدورات التدريبية التي يعقدها من زيادة فعاليتهم الشخصية والمهنية والإسهام في رفع الفعالية التنظيمية للمؤسسات التي يعملون معها. أسلوبه ليس ترقيعيا سريعا، بل إلتزام ودود وحكيم بتغير إيجابي مستدام على المستويين الشخصي والمؤسسي.
غرام صالح بالتعامل مع الناس لا حدود له. يحرص على اكتشاف الطرق التي بها تقوى رغبتهم في زيادة فعاليتهم بقيادة الحياة وإدارتها وفقا للقيم الصحيحة. البرامج التدريبية التي يقدمها تركز على احترام الذات والاعتماد على النفس والتمكين ورفع الروح المعنوية. أسلوبه الحيوي في تطبيق وتقديم "العادات السبع: عادات الناس ذوي الفعالية العالية" يحفز المشاركين الذين يرون بوضوح اهتمامه الأصيل بالناس. قدرته على التعرف على الاحتياجات الفورية للمشاركين تسهل لهم الوصول إلى مستويات تطوير ذاتي عالية. خبرته التي اكتسبها عندما عمل مذيعا لأخبار التلفزيون في القناة الثانية، وعندما عمل مصمما ومقدما لدورات التدريب في مجال تطوير الذات تساعده كثيرا على تقديم كل دورة تدريبية في كل مرة بشكل رائع ومصمم خصيصا لينسجم مع احتياجات المشاركين.
خبرته التي نماها عندما عمل مديرا لمركز متقدم لإعداد طلبة العلوم المتفوقين للدراسة الجامعية في الجامعات الأمريكية، وعندما عمل مدرسا للغة الإنجليزية للأغراض المهنية للبالغين مكنته من أن يتعلم كيف يساعد الناس على التعامل مع المواقف الصعبة الانفعالية والسلوكية المتعلقة بالتعليم والتعلم، وكيف يساعد الشركات على تحسين برامج التدريب والتطوير ورفع الإنتاجية وخفض التكلفة.