المقالات

طباعة

كفاءة موظفي المنشأة سر نجاحها واستمراريتها

Posted in الموارد البشرية

formal-staffتسعى المنشآت في القطاعين العام والخاص على حد سواء إلى تحقيق التفوق سواء كان ذلك مقارنة بمنافسيها أو مقارنة بأدائها الذاتي عاما بعد عام. وفي سبيل ذلك تقوم بوضع الخطط والاستراتيجيات التي تحقق أهدافها في الأداء المتحسن سواء في الإنتاج أو الخدمة أو على مستوى الربحية وخفض المصاريف وتقليص المخاطر أو حتى في الابتكار والبحث العلمي.

 

 

وتجتهد المنشآت الذكية في استقطاب الكفاءات العلمية والإدارية والمهنية، كون الموظف الكفء يعتبر العامل المهم في نجاح المنشأة، سواء كان في مجلس الإدارة أو الإدارة العليا أو صاحب تخصص أو مهنيا أو باحثا علميا. فمهما حاولت المنشأة سواء من القطاعين العام أو الخاص تبني أي سياسة أو استراتيجية تظل أسيرة قدرة موظفيها على التعامل والتأقلم مع استراتيجيتها وخطها وسياستها. كما تظل المنشأة مقيدة بقدرة موظفيها على تطبيق جميع الخطط لكي تقطف ثمارها بالشكل المطلوب.
فكفاءة مجلس الإدارة مهمة لضمان توافق رؤية المنشأة وقيمها ورسالتها مع الخط الاستراتيجي الذي تتبناه المنشأة، كما أن كفاءة أعضاء المجلس مهمة للوصول إلى إطار شامل للهيكل التنظيمي متوافق مع مستوى المخاطر المحيط بالشركة سواء كانت هذه المخاطر داخلية أو خارجية. وكفاءة المجلس أيضا مطلوبة لفرض ووضع السياسات والإجراءات التي تحقق وتوصل المنشأة إلى تبني أعلى درجات الحوكمة. وكفاءة المجلس ضرورية لاختيار كوادر الإدارة العليا التنفيذية والتي ستتحمل مسؤولية إدارة المنشأة.
كما أن كفاءة الإدارة التنفيذية العليا مهمة في إيجاد بيئة عملية تحفز الإبداع الخلاق والنقد البناء والتطوير الذاتي. والإدارة العليا الكفؤة وحدها تعي أهمية عقد اللقاءات الدورية بين الإدارات والموظفين في المنشأة، وأن ذلك يؤدي إلى خلق بيئة صحية يسعى الجميع للمحافظة عليها وتطويرها والمساهمة في نبوغها وتوسعها، ويساعد على بث روح التفاؤل والأخوة والانتماء للمنشأة. ويعزز من الشفافية ويسهل وصول المعلومة ويقضي على الشائعات والمنافسات غير الصحية، والتي قد تؤدي إلى عواقب لا تحمد عواقبها.

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed