المقالات

طباعة

شجعوا النشء على حفظ القرآن الكريم

Posted in التعليم

alquraanإن أصدق الحديث كتاب الله – عز وجل – وهو القول الفصل، ليس بالهزل. قال تعالى (آلم ذلك الكتاب لا ريب فيه هدىً للمتقين). وقال تعالى (لقد يسرنا القرآن للذكر فهل من مدَّكر).

وقد اتخـذ بعض عامة المسلمين هذا القرآن مهجوراً، عن سمـرة بن جندب – رضي الله عنه – عن النبي – صلى الله عليه وسلم – قـال (كل مؤدب يجب أن تؤتـى مأدبته. ومأدبة الله القـرآن، فلا تهجـروه). وعن ابن عباس – رضي الله عنهما عن ا لنبي – صلى الله عليه وسلم – قال (إن الذي ليس في جوفه شيء من القرآن كالبيت الخرب).

 


فيجب علينا حفظ القرآن، لأنه سنة متبعة، فالنبي – صلى الله عليه وسلم – قد حفظ القرآن الكريم، بل وكان يراجعه جبريل عليه السلام في كل سنة، كما أن حفظ القرآن ينجي صاحبه من النار، قال النبي – صلى الله عليه وسلم – (لو جعل القرآن في إهاب ثم ألقي في النار ما أحرق) رواه أحمد.
ولقد منّ الله على هذه الدولة بشرف عظيم بوجود الحرمين الشريفين منبع الرسالة، وكذلك سخر الله لهذا البلد وللمسلمين رجالاً بذلوا المال والجهد لخدمة القرآن الكريم وتعليمه وحفظه ورعايتهم الكريمة والدائمة، ومنها جائزة الأمير سلمان بن عبدالعزيز لحفظ القرآن الكريم للبنين والبنات وتشجيع الناشئة والشباب على الإقبال على كتاب الله الكريم، جعلها الله في موازين حسناته والقائمين عليها جميعاً فإنها تسهم في الحث على حفظ القرآن والتنافس على عمل الخير. وبين الرسول – صلى الله عليه وسلم – فضل أهل القرآن ومنزلتهم، فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأهله وحفاظه. عن أنس بن مالك – رضي الله عنه قال: قال رسول الله – صلى الله عليه وسلم – (إنََّ لله أهلين من الناس). قيل من هم يا رسول الله؟ قال: (أهل القرآن.. أهل الله وخاصته).
قال النبي – صلى الله عليه وسلم – (اقرأوا القرآن فإنه يأتي يوم القيامة شفيعاً لأصحابه)، وإن القرآن ليرفع صاحبه في الجنة درجات كما في الحديث: (يقال لصاحب القرآن اقرأ وأرق ورتل كما كنت ترتل في الدنيا، فإن منزلتك عند آخر أية تقرأ بها). شاكرين لسموه والقائمين على هذه الجائزة القيمة أعانهم الله على بذل الخير للمسلمين.

 

www.kidworldmag.comالمصدر

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed