المقالات

طباعة

عدوى التقليد وفشل المشروع

Posted in ريادة الأعمال

أدرك الشعالي أن ابن المنطقة هو الأقدر على معرفة احتياجاتها وخصوصيتها. ولاقت المنتجات التي قدمتها شركته نجاحا كبيرا، وهي تملك اليوم علامة تجارية مميزة تنافس بشدة، وهي مطلوبة من قبل خبراء ومقتني اليخوت بكافة أنحاء العالم.

- وفر ما تحتاجه ولا تجده..

هل بحثت عن منتج أو خدمة ولم تجدها في بلدك؟! حاول توفير ما كنت تحتاجه ولم تجده؛ فإحدى أشهر شركات طبع الأفلام في أوزبكستان بدأها صاحبها عندما لم يجد محلا لطبع أفلامه هناك. واليوم تساوي شركته ما يقرب من 100 مليون دولار.

أما في منطقتنا العربية وفي إحدى الأمسيات، وبينما كان الشيخ سعود بهوان في سلطنة عمان يتفقد أحد مشاريعه المرتبطة بالسيارات، وسأل أحد السائقين: ماذا عساي أن أفعل إذا تعطلت سيارتي وأصبحت في حاجة إلى المساعدة في الليل؟ رد السائق: ليس عليك إلا الانتظار إلى الصباح.

ولم تمر هذه الملاحظة على الشيخ سعود، وقرر إنشاء مراكز خدمات تعمل على مدار الساعة وطوال أيام السنة لإرضاء زبائنه. والآن يمتلك إمبراطورية تشتمل على الآلاف من الموظفين والمئات من الفروع وملايين الأصناف.

- حلول المشاكل.. مشاريع مهمة:

عليك أن تفتش عن المشاكل، وتبحث عن الحلول بطريقتك، واسأل كل من حولك عن المشاكل اليومية التي تواجههم؛ فقد يشيرون عليك بأفكار جديدة. فالحاجة أم الاختراع؛ فاختراع وتسويق أغلب الأدوات المكتبية كان بسبب مشاكل واحتياجات تمس أعمال الموظفين اليومية.

- اختلف عن الآخرين:

عندما تقدم شيئا مختلفا عما يقدمه الآخرون سوف تستقطب شريحة من السوق تستهدف هذا الاختلاف، وهذا يعني أن السلعة أو الخدمة التي تقدمها يجب أن تكون فريدة، وأن تعرفها أنت وتعرِّفها لعملائك. ونتائج هذه المغامرة لا تعترف بالحلول الوسط؛ فإما أن تنجح نجاحا باهرا أو تفشل فشلا ذريعا. فعلى سبيل المثال سلاحف النينجا بدأت بتقليعة، وانتهت إلى صناعة.

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed