المقالات

طباعة

عدوى التقليد وفشل المشروع

Posted in ريادة الأعمال

- قدم عملا مفيدا:

عندما تنظر إلى مجتمعك المحلي وتتلمس احتياجاته يمكنك الوصول إلى فكرة جيدة لمشروعك. فالمهندس السعودي صبحي بترجي عندما فكر في إنجاز حلم والده بتوفير خدمات رعاية صحية لمجتمع جدة من خلال صرح طبي متميز في كل شيء، كانت هذه بداية فكرة إنشاء مستشفى انطلق من جدة، ثم إلى عسير والرياض والمدينة المنورة واليمن والقاهرة، وقريبا إلى إثيوبيا ونيجيريا، وحلم المهندس بترجي الحالي هو بناء وتشغيل 30 مستشفى في العالم العربي والإسلامي، وإيجاد 50 ألف وظيفة بحلول عام 2015م.

ابدأ من حيث انتهى الآخرون:

يمكنك أن تستفيد من التطورات العالمية من حولك؛ ففي الوقت الذي كان فيه التجار يوردون أثاث المكاتب وتجهيزات بسيطة أدخل عبد الرحمن الجريسي للسوق السعودية مجال تقنيات المكاتب وتجهيزها، بادئا بمبلغ 40 ألف ريال، واختار التركيز في مجال تقنيات المعلومات والشبكات الكومبيوترية.

ومن بداية بسيطة حيث كان يعمل معه شخص واحد فقط، أصبح يعمل في شركاته أكثر من 5 آلاف موظف وعامل، منهم 4 آلاف موظف يعملون في مجال التقنية، وقد كان أول من جلب جهاز كومبيوتر للبيع في السوق السعودية، وكان ذلك في بداية السبعينيات من القرن العشرين عندما انتشرت أنباء استخدامات الحاسوب في دنيا الأعمال.

- ابحث عن الأسواق الناشئة:

ابدأ في الأسواق البكر التي لم يلتفت إليها الكبار، ولا تنس أن هؤلاء الكبار بدأوا صغارا. فهناك رفيق الحريري رئيس الوزراء اللبناني الراحل الذي قبِلَ تحديا، فيه الكثير من المغامرة، من خلال اشتراكه مع شركة فرنسية في إنشاء فندق في الطائف، في فترة تسعة أشهر، بعد أن اعتذرت شركات كبرى عن عدم قبول هذا التحدي في حينه؛ ليحقق أول إنجازاته الكبرى، وينطلق في عالم المال والأعمال.

- حسِّن ما يقدمه الآخرون:

يعتبر هذا مدخلا بديلا عن ابتكار أفكار جديدة؛ فشركة سنجر مثلا لم تخترع ماكينة الخياطة، ولكنها أضافت إليها تطوير الحركة الميكانيكية بالرجل بدلا من اليد.

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed