المقالات

طباعة

عدوى التقليد وفشل المشروع

Posted in ريادة الأعمال

uniqueالتقليد في عالم المنشآت الصغيرة والمتوسطة هو أشبه بعدوى؛ فما أن ترى مشروعا ناجحا حتى يكرره العشرات بنفس المدينة أو الشارع ليسقط الجميع بسبب عمليات حرق الأسعار. وإذا كان البعض مُصرًّا على التقليد فعليه أن يبدأ، من حيث انتهى الآخرون من تطوير وتحسين، فالسوق لا يرحم، والزبون أذكى من الجميع، ولكن السؤال كيف يمكن لنا توليد واختيار فكرة جيدة للمشروع الصغير؟.

 

تعتبر الفكرة هي اللبنة الأولى للمشروع، وقد يكون لدى كل منا العديد من الأفكار التي يمكن أن تؤدي إذا أحسنا دراستها إلى مشروعات ناجحة. فمهما كان النشاط الذي ستختاره تأكد أنك تحب القيام به، وأن الآخرين على استعداد لدفع الثمن من أجل الحصول على منتجاتك أو خدماتك.

وتأملوا معي الأفكار التالية للمساعدة في الحصول على فكرة مناسبة لقدراتك تبدأ من خلالها مشروع صغير.

- حوِّل هوايتك إلى مشروع:

فإذا كنت تهوى الصيد افتتح محلا لأدواته. وحول حبك للحلوى إلى حب لصناعة الحلوى. وعندما تضع نفسك مكان العميل فإنك تزيد من فرصة نجاحك كرجل أعمال. وربما لم تكن عند عبد الله الشعالي بطل السباقات البحرية في الإمارات أي فكرة عن المستقبل الذي وصل إليه اليوم؛ فهو يمتلك أحد أهم شركتين لصناعة اليخوت والقوارب في الشرق الأوسط.

إن جوهر نجاح الشعالي هو شغفه وحبه للبحر وعالم البحار الذي أعطاه التصميم والإرادة لخوض هذه التجربة. فقد كان بطلا للسباقات البحرية في الفئة الأولى، وخاض العديد من البطولات المحلية والعالمية، وحاز على العديد من الجوائز، ومن واقع خبرته بالقوارب التي كان يقودها اكتشف إمكانية أن يضيف ويعدل في السرعة وقلة المقاومة للماء وانسيابية الشكل ومقاومة الهواء والقدرة على الاحتمال في ظروف الخليج القاسية من حرارة شديدة ورطوبة عالية، ومن هنا جاءت فكرة منافسة المنتج الأجنبي بالنوعية والتميز والسعر.

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed