طباعة

نحن والاسلام (نقاط البداية )

Posted in الثقافة

المنطق الصحيح يقتضي أن نحكم بالإسلام علي تصرفات المسلمين ، ولا نحكم بأفعال المسلمين على الإسلام...ولكن غير المسلم يتخذ أقوال وأفعال المسلمين الشاذة سبيلاً للطعن في الإسلام. ومن هنا يجب علي المسلم إن كان غيوراً علي دينه ان يلتزم بأصول وقواعد الشريعة الاسلامية.
حقيقة:الإسلام دين سماوى وليس منهج وضعي ، والإسلام محكوم بالقرآن والسنة فقط، ولأنه الدين الخاتم الذى تصلح به أمور الدنيا والآخرة فتح لنا باب الاجتهاد لضبط المسائل الحياتية المستجدة، وكل اجتهاد ضابط لعصره ومكانه ، ويتغير الاجتهاد بتغير الازمنة والأمكنة والأحوال والنيات والعوائد( اعلام الموقعين - ابن القيم ) ، واجتهادات المجتهدين ظنية وليست قطعية ، ولابد من الاجتهاد، ولا يكون الا من العلماء ، والمجتهد المصيب له اجران ، والمخطىء له أجر إن لم  يكن عالماً بخطئه عاقدا العزم والنية والضمير ًوالمصلحة علي الخطأ ، وويل لكل من افترى علي كذبا.


ولنعلم:  أن العصر الذى  نعيشه مفتوح للعلوم والآراء والمعرفة والتعقل ، وليس العلم الديني حكراً لأحد ، وأن المعارف ليست مملوكة لشخص بعينه ، ولا يجتمع كل العلم لشخص بذاته، ولكن كل واحد من البشر يأخذ بقدر ، ولكي ننصر الاسلام  أن يتكلم كل مسلم عالم بقدر علمه وأن يقر بما عند الآرين، ان نتحاور بأدب لنتكامل ولا نتجادل ونفترق.
الاسلام  لا يقر بالعالم الأوحد ، والفقيه الذى ليس له مثيل ، وليس فيه الوصي علي الدين فلا يقبل الا منه ...

مسألة للدراسة:
اولاً- مازال الكثير بل الكل يسرد حديث الرسول صلي الله عليع وسلم: (  إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوماً - نطفة - ثم يكون  في ذلك علقة مثل ذلك ....) ويقولون اخرجه مسلم والبخارى ، وهذا خطأ اذ يضيفوان الي الحديث لفظة ( نطفة ) ولم ترد  في البخارى ومسلم وكتب الصحيح
وانبني علي هذا الادعاء المحفوظ دون الرجوع إلى الأصول حكماً خطأ بأنه يجوز الاجهاض قبل 120 يوماً ، ويحرم الاجهاض بعد 120 يوماً
FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed