• كيف تحول فريق العمل الجيد إلى كتلة ممتازة من النشاط؟
    إن فرق العمل التي تحقق أداء عاليا تخلق النجاح للشركات والمؤسسات، ففريق العمل المثالي يدمج مهارات ومواهب الأفراد في وحدة متكاملة تملك من الإمكانيات ما يفوق حتى قدرات أكثر أعضائها موهبة. لكن الواقع أن كثيراً من أساليب العمل الجماعي تفشل، فالناس يتملصون من العمل الجماعي، والأمور تتعقد وتتشابك، ويتبدد الجهد والوقت والمال. ما الذي يميز العمل الجماعي؟تظهر الأبحاث أن فرق…
    إقرأ المزيد...
  • تنظيمُ الإسلام لممارسة الطب
    لقد نظَّم الإسلامُ صناعةَ الطب، ووضعَ لها قواعدَ وقوانينَ ونظماً، وأوجبَ اتِّباعَها؛ فمَّما يُروَى عن النبي صلَّى الله عليه وسلم أنَّه قال للشَّمردل المتطبِّب عندما سألَه عمَّا يحل عمله في الطب : {لا تُداوِ أحداً حتَّى تعرف داءَه} [ذكره ابنُ حجر العسقلاني في الإصابة]. وقال أيضاً: {من طبَّب ولم يُعلَم منه الطبُّ قبلَ ذلك فهو ضامِنٌ} [أخرجه أبو داوود، وأخرجه…
    إقرأ المزيد...
  • عناد الأطفال
      يعاني الكثير من أولياء الأمور من عناد أطفالهم وتصميمهم على رأيهم وتلبية رغباتهم، وعناد الأب أو الأم بممارسة السلوك المناقض لما يطلبونه منهم حتى مع تهديدهم بالعقاب والحرمان .. فلماذا يتبع الأطفال هذا السلوك ويتحملون كل ما يترتب عليه من نتائج سلبية ؟ وما هي الوسائل الأفضل للتعامل مع هؤلاء الأطفال واكتساب طاعتهم لنا ؟   إن العناد ظاهرة…
    إقرأ المزيد...
  • تحليل القوائم المالية باستخدام النسب
    عندما أنهيت دراستى بالجامعة كان حلم حياتى أن أصبح مثل ذلك الرجل الذى يظهر دوماً فى نشرة الأخبار ، كنت أجلس مترقباً عندما يتحدث مذيع النشرة الاقتصادية عن أخبار البورصات العالمية وارتفاع مؤشر (نيكى) أو انخفاض مؤشر (ناسداك NASDAQ ) ، منتظراً تلك اللحظات الخاطفة التى تنقل الصورة من داخل مقصورة التداول ويظهر فيها منفذ العمليات (Floor Broker) بمظهره الأنيق…
    إقرأ المزيد...
  • المرأة والغيرة
    الغيرة لدى النساء أمر شائع ومعروف، وهي تجري في عروقهن وتكمن في أعماقهن، لا فرق بين عربية أو غربية، فنساء الكون يشتركن في هذه الصفة، إلا ما ندر. والغيرة بين النساء أنواع منها ما هو محمود ومنها ما هو مذموم، والغيرة المحمودة هي تلك التي تتصل برغبة المرأة في تقليد أخرى لأنها متفوقة في دين أو علم أو سلوك، أما…
    إقرأ المزيد...
  • الحج
    إذا أمعن الإنسان النظر في فريضة الحج تأكد أنها إحدى معجزات الإسلام الكبرى، ويظهرإعجازها في عدة صور: 1. رحلة لا تتوقف: ليس الحج سفرا سياحيا إلى منتجعات فيها راحة الأبدان وطيب الطعام إنما هو رحلة شاقة إلى بقاع تحيط بها الصحراء القاحلة والشواهق السوداء، مع ذلك لم ينقطع منذ شرعه الله تعالى وأدّى مناسكه رسول الله -صلى الله عليه وسلم-،
    إقرأ المزيد...
  • جذر عرق السوس
    ينمو معظمُ عِرق السُّوس (العِرقسوس) licorice في اليونان وتركيا وآسيا. ويحتوي عرقُ السُّوس على مركَّب يُسمَّى خُلاصة العِرقسوس glycyrrhizin أو حَمض الغليسيريزيك glycyrrhizic acid. وللعِرقسوس تاريخٌ طَويل من الاستِخدام الدَّوائي في كلٍّ من الطبِّ الشَّرقي والغربِي.   الأسماء الشَّائعَة ـ جَذر العِرقسوس licorice root، عِرق السوس أو العِرقسوس licorice (liquorice)، الجِذر الحلو sweet root، الغانزو gan zao (عرق السُّوس الصِّينِي…
    إقرأ المزيد...
  • 7 أفكار لوجبات إفطار يحبها الصغار
    معظم الآباء والأمهات أصبحن يعرفن أهمية إطعام أطفالهن وجبة الإفطار تحديداً لإعطاءهم طاقة طوال اليوم الدراسي. ولكن ربما تواجهين مشكلة في حصول طفلك على إفطاره كل صباح خاصة مع الإغراءات التي يواجهها الأطفال من الأطعمة الغير مفيدة والغنية بالسكريات.. فكيف يمكن تحبيب طفلك بفطور صحي وممتع؟ هذه سبعة أفكار لذلك:
    إقرأ المزيد...

البوابة

طباعة

بعض الطرق التى تساعدك على غرس السلوك الطيب فى طفلك

Posted in السلوك

 

behave-kidكمدرسة لسنة أولى حضانة، يتطلب عملى منى التركيز على التربية وتحسين سلوك الطفل. إن تعاملى مع 26 طفل يومياً علمنى الصبر كما علمنى الكثير من الأساليب لبث السلوك الطيب فى الطفل. عادةً ما يدلل الآباء أطفالهم فى سنوات عمرهم الأولى، لكن لا يجب أن ينسوا غرس الأخلاق الطيبة فيهم لأن إهمال هذا الجانب فى السن الصغير قد يتسبب فى مشاكل للطفل بعد ذلك.



إن الأخلاق هى مجموعة من القواعد تنظم سلوك الإنسان، وهى ضرورية للنمو الصحى للطفل لأن الأخلاق تمنح الإنسان التحكم فى النفس وكذلك تساعده على تهذيب طبيعته المندفعة. إن الأخلاق تدفع الطفل إلى حسن التصرف عند القيام بالأنشطة المختلفة مثل الحديث، الأكل، والتعامل مع الآخرين. هذه القواعد تجعل الحياة أسهل للأطفال أثناء محاولتهم بناء مهارات بدنية واجتماعية مختلفة، بدءاً من الاشتراك فى الأنشطة الرياضية إلى القدرة على تكوين أصدقاء.

كيف توجهين سلوك طفلك؟
أولاً، من المهم أن تعرفى أن كل طفل يختلف عن الآخر فلكل طفل إمكانياته وسرعته فى التعلم، حتى أن الطفل الواحد قد يختلف رد فعله لنفس الموضوع من يوم إلى آخر تبعاً لحالته النفسية. بعض الأطفال يستوعبون القواعد الأخلاقية بسهولة ويتمسكون بها، بينما قد يستغرق ذلك بعض الوقت من أطفال آخرين. حتى التوائم يكون لكل منهم شخصيته المتفردة، ففى الفصل الذى أدرس له، لاحظت أخوين توأمين يخطف أحدهما ويشد، بينما يستمتع الآخر طوال الوقت بقول "من فضلك"، و"لو سمحت". <hrdata-mce-alt="2" class="system-pagebreak" />

من الأساليب التى تساعد على توجيه سلوك الطفل هى أن يكون لديك الاستعداد لأن تشرحى لطفلك لماذا تريدينه أن يكون مهذباً. فكلما كبر طفلك وأصبح أكثر وعياً، تكون عبارة: "لأننى قلت هذا،" مبرراً ضعيفاً جداً لإقناعه بما تطلبينه منه. أن يفعل الطفل ما تطلبه أمه فقط لأنها تقول ذلك لا يصبح مبرراً كافياً له لأنه ليس سبباً. بدلاً من ذلك، حاولى أن تعرفى أطفالك أنهم عندما يكونون مهذبين، فإنك تفخرين بهم، وصدقينى كم ستكون النتيجة طيبة، فالأطفال يحتاجون للاقتناع بأن السلوك الجيد سينال التقدير.

إن جزء من مسئوليتنا ككبار هو أن نعلم أطفالنا كيف يطلبون الأشياء بأسلوب مهذب. يمكننا أن نفعل ذلك بأن نطلب دائماً من الطفل أن يقول "لو سمحت"، و"شكراً". إذا نسى طفلك وقال "إعطيني" دون استخدام "لو سمحت"، لا تعاقبيه أو تعنفيه ولكن ببساطة لا تستجيبى لما يريد. رفضت ذات مرة طلب طفلة عندى فى الفصل بأن تشرب، فتساءلت "لكن لماذا؟" فسألتها: "لماذا تظنين أنى أرفض؟" فتذكرت سريعاً وقالت "لو سمحت"، فقلت لها "شكراً، يمكنك الآن أن تشربى." لقد حصلت على ما أرادت وتلقت مدحى أيضاً. من المهم أن يشعر الطفل أنه سينال القبول والتقدير إذا كان مهذباً فى كل ما يقوله ويفعله. تقول إحدى زميلاتى لتلاميذها: "إن الأخلاق الطيبة صديق لا نراه يجعل أفراد أسرتنا وأصدقاءنا يفخرون بنا."

بالرغم من ذلك يجب أن نكون واقعيين فى توقعاتنا لأنه من الطبيعى أن ينسى الأطفال أحياناً أسلوبهم المهذب، وعلينا أن نذكرهم به يومياً. إن العمل مع الأطفال علمنى أهمية التكرار مع الطفل حتى يلتصق بذهنه ما أحاول أن أعلمه إياه. "كيف تطلب ما تريد بطريقة مهذبة؟" أو "ماذا نسيت أن تقول؟" هما أسلوبان لتذكرة الطفل قول "لو سمحت" على سبيل المثال. تكرار نفس الكلام كأم أو أب قد يبعث على الملل أو الغضب أحياناً خاصة إذا كان طفلكما لا يستجيب لتوجيهاتكما، لكن الصبر صفة هامة جداً لابد وأن يتصف بها الأبوين عندما يرغبان فى توجيه سلوك أطفالهما، فحاولا ألا تعطيا للطفل انطباعاً بأنكما قد تعبتما من توجيهه للسلوك الجيد. <hrdata-mce-alt="3" class="system-pagebreak" />

امدحى طفلك دائماً عندما يتصرف بطريقة مهذبة أو عندما يقوم بمجهود لنيل رضائك. إذا نسى السلوك السليم، حاولى البقاء هادئة وتحدثى معه على انفراد. صرخت إحدى الأمهات فى طفلها ذات مرة أثناء اجتماع فى المدرسة قائلة: "كم مرة قلت لك ألا تضايق أحداً؟" أياً كانت الأسباب، فلا تجرحى طفلك أمام الآخرين سواء غرباء، مدرسين، أو حتى جده أو جدته. إن إهانة الطفل أمام الآخرين يجعل الطفل يشعر بالأسف على نفسه وهو ما قد ينمى فيه العنف ويجعله أكثر عنداً، فهذا الأسلوب تجاه الطفل هو العدو الأول عند تعليم الطفل السلوك الجيد.

وأخيراً، أنت أهم مصدر لتعليم طفلك. إذا كنت تتكلمين وتتصرفين بطريقة مهذبة مع كل الناس بما فيهم طفلك، سيقلدك طفلك، فأنت أفضل قدوة له

 

المصدر : www.egyedu.com

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed