المقالات

طباعة

الحبة السوداء قيمتها الغذائية وفوائدها الصحية

Posted in المغذيات

وبالربط بين هذه الحقائق العلمية والحديث الشريف أمكننا أن نفسر قدرة الحبة السوداء على شفاء الأمراض "شفاء من كل داء"-بإذن الله-، فالجهاز المناعي هو خط الدفاع الأول عن الجسم وهو المسؤول عن مقاومة الأمراض ومهاجمة الأجسام الضارة الداخلة إلى الجسم، ومن ثم فإن كل ما يساعد على تقوية هذا الجهاز وزيادة فاعليته فإنه بذلك يساعد على مقاومة الأمراض والشفاء منها، وهو مانجده في الحبة السوداء.

النشاط المقاوم للهستامين:

الهستامين مادة كيماوية تفرز من خلايا الجسم وتعمل كمادة وسيطة في تفاعلات الحساسية في جسم الإنسان. في عام 1960تم فصل وتحديد المادة الفاعلة نيجلون، وتم إعطاؤها لمرضى الأزمة الرئوية(الربو) مما أدى إلى الحدِ من أعراض المرض الناتجة عن التحسس الرئوي عند جميع المرضى المشاركين في الدراسة.كما تم في دراسة أخرى إعطاء مادة النيجلون البلورية إلى الأطفال المصابين بالربو وأدى ذلك إلى حصول نتائج إيجابية أكدت نتائج الدراسة الأولى. وقد فسرت النتائج فيما بعد بقدرة النيجلون على منع وتثبيط بروتين الكاينيز سيProtein kinase C ، وهو البروتين المسؤول عن إفراز مادة الهستامين. وأفادت الدراسة ان المرضى المصابين بالربو وغيرها من أمراض التحسس يمكنهم الاستفادة من مادة النيجلون البلورية في علاج وتخفيف هذا المرض.

النشاط المضاد للسرطان:

تم خلال دراسة أجريت عام 1991 إعطاء جرذان من نوع ألبينو جرعات من المادة الفاعلة في الحبة السوداء بغية معرفة تأثيرها على منع نمو الخلايا السرطانية من نوع Ehrlich ascites carcinoma(EAC) وخلايا سرطانية من نوع Dalton's lymphoma ascites(DLA) . ودلت نتائج الدراسة على قدرة المادة الفاعلة على منع وتثبيط نمو الخلايا السرطانية من نوع ECA بنسبة 100%، بينما كانت قدرتها على منع الخلايا السرطانية من نوع DLA بنسبة 50 %. وخلص الباحثون إلى نتيجة مفادها أن المادة الفاعلة في الحبة السوداء لها القدرة على منع نمو الخلايا السرطانية ، وان هذا التأثير يعزى كذلك إلى الأحماض الدهنية طويلة السلسلة الكربونية المتواجدة في دهن الحبة السوداء .

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed