• الحبة السوداء قيمتها الغذائية وفوائدها الصحية
    عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " في الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام" قال ابن شهاب: والسام الموت، والحبة السوداء الشونيز. رواه البخاري ومسلم والترمذي وابن ماجه وأحمد، واللفظ للبخاري.
    إقرأ المزيد...
  • سياسة النشر
    سياسة النشر:  ترحب بوابة الخيمة بمشاركاتكم من مقالات وتعليقات وأفكار ومقترحات، بما يخدم رؤية وأهداف هذه البوابة وضمن الشروط  التالية: شروط المشاركة بالمقالات:  أن تكون المقالات المرسلة بلغة عربية سليمة مراعية لقواعد اللغة وخالية من الأخطاء. أن تكون اللغة المستخدمة سهلة مفهومة لغير المختصين حتى تعم الفائدة لأكبر شريحة ممكنة من القراء. أن تقدم المقالة باسم كاتبها الصريح ونبذة مختصرة…
  • أساليب التربية
    أولاً: التربية بالملاحظة: تعد هذه التربية أساساً جسَّده النبي _صلى الله عليه وسلم_ في ملاحظته لأفراد المجتمع تلك الملاحظة التي يعقبها التوجيه الرشيد، والمقصود بالتربية بالملاحظة ملاحقة الولد وملازمته في التكوين العقيدي والأخلاقي، ومراقبته وملاحظته في الإعداد النفسي والاجتماعي، والسؤال المستمر عن وضعه وحاله في تربيته الجسمية وتحصيله العلمي، وهذا يعني أن الملاحظة لا بد أن تكون شاملة لجميع جوانب…
    إقرأ المزيد...
  • القدمان ومرض السكري
    من المهمِّ أن يعتني الشخصُ بقدميه بشكلٍ خاص إذا كان مُصاباً بمرض السكَّري. ونعرض فيما يلي كيف يمكن تحقيقُ هذه الرعاية، ومتى تُطلَب المشورةُ للحصول على مساعدة الطبيب. يمكن أن يقلِّلَ مرضُ السكَّري من وصول الدم إلى القدمين، ويتسبَّب في فقدان الإحساس. وهذا ما قد يعني أنَّ إصاباتِ القدم لا تلتئم بشكلٍ جيِّد؛ كما أنَّ عدمَ وجود إحساسٍ جيِّد يعني…
    إقرأ المزيد...
  • القوى الإدارية بحاجة إلى الذكاء العاطفي
    عندما تسأل القوى الإدارية العليا الناجحة ورجال الأعمال، كم نسبة في المائة يمكن أن نعزو النجاح إلى الصدفة والحظ، فإن المحصلة مدهشة: من 20 في المائة إلى 30 في المائة. وغالباً أيضاً أكثر بصورة جذرية. والكثير من القرارات يصيبون فيها بناءً على التنبؤ أو الإحساس. الشيء الذي عنده يبدو أن أغلب الأحداث تحدث صدفة، كان في الحقيقة الحدس والقدرة على…
    إقرأ المزيد...
  • قانون منع التمييز العنصرى
    يبدو والأحداث الطائفية والسياسية تتسارع بهذا الشكل المنذر بالخطر أنه أصبح من الواجب صدور قانون لمنع التمييز العنصرى , ذلكم القانون الذى يمنع اضطهاد أحد أو استبعاده من وظيفة أو ترقية بسبب انتمائه الدينى أو توجهه السياسى , وهذا القانون أصبح ضرورة فى الوقت الحالى لتحقيق العدل بين أبناء الوطن الواحد بشكل عملى وواقعى بحيث لا يترك هذا الأمر رهينة…
    إقرأ المزيد...
  • كفى نهباً !
    ترى لو كانت الولايات المتحدة تملك ابار نفط مثل ما يملك حكام بعض الدول العربية واقول ما يملك حكام الدول العربية من النفط بكل ماتحمله الكلمة من معنى ، فالنفط خصوصا وباقي الثروات الطبيعة عموما في الدول العربية ليست ملكا للشعب وليست حقا له وانما حقا للحاكم وحاشتيه ، فهل يا ترى كان الرئيس اوباما سمتلك قصورا مثل قصور حكام…
    إقرأ المزيد...
  • نصائح للنوم الصحي
    يمكن أن يكونَ من الصعب المحافظةُ على روتين منتظم لوقت النوم، ولكن يمكن المساعدة على تحسين نوعية أو جودة النوم لدى الطفل، بشكل خاص، وربَّما لدى البالغ أيضاً. بالنسبة لبعض الأطفال (والبالغين أيضاً)، قد يكون عدمُ انتظام ساعات النوم سبباً في المشاكل. ولذلك، يمكن أن يساعدَ وضعُ جدول منتظم لنوم الأطفال في الحصول على قدرٍ مناسب من النوم فعلاً.
    إقرأ المزيد...
  • فضل قراءة القرآن
    الحمد لله الذي نزل الفرقان على عبده ليكون للعالمين نذيراً ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، جعل القرآن هداية للناس ، ونبراساً يضيء لهم الطريق ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله علم القرآن فكان خير معلم ، أما بعد : فنحن جميعاً نوظف جميع الإمكانات والطاقات لخدمة الدين ، ألا وإن من أعظم ما…
    إقرأ المزيد...

البوابة

طباعة

ذكرياتى فى حارة الكنيسة

Posted in في أنفسكم

كان فقط يعتمد على عصا فى يده اليمنى يحركها فيستشعر بها الطريق , وكنا أحيانا نداعبه (أو نشاغبه ) ثم نجرى من أمامه قبل أن تطولنا عصاه , وكثيرا ما يرن فى أذنى أصوات من الماضى منها صوت الأذان من مئذنة جامع الشيخ عبيد بصوت الشيخ " عبداللطيف " وصوت أجراس الكنيسة يدقها " المعلم".

وجرى أمامى الشريط فتذكرت جيراننا المحيطين بنا من الإخوة الأقباط ( أو النصارى كما كنا ندعوهم فى ذلك الوقت ) , وأحتفظ فى ذاكرتى ببيت عم " وهبة " وكان صاحب " وابور الطحين " فى المدينة وكان صديقا حميما لوالدى رحمة الله عليه , وأذكر حين كنا فى سفر ( وكثيرا ما سافرت معه ومع أبى ) اشتد البرد فخلع "كلبوشا " كان يغطى رأسه ورقبته ويظهر وجهه فقط وألبسنى إياه فشعرت وقتها بدفء وسعادة لم أشعر بهما من قبل وظل هو يرتعش من البرد , واحتفظت بهذا الكلبوش لسنوات طويلة بعد ذلك . كنت فى مراحل طفولتى المبكرة لا أعرف الفرق بين بيتنا وبيت عم " وهبة " لذلك كنت أقضى معظم وقتى هناك حيث كان هو وزوجته يغمرانى بحنان لا أنساه ما حييت  . وحين وصلنا إلى مدخل حارة الكنيسة استيقظت من ذكرياتى ورحت أتأمل المكان فلاحظت اختفاء بعض البيوت وظهور بيوت جديدة مكانها , وفوجئت بالكنيسة قد تغيرت حيث ارتفعت جدرانها وأغلقت نوافذها العالية الضيقة بالحديد وأصبحت مثل الحصن , ولست أذكر إن كانت حديقتها قد إلغيت أو رفعت أسوارها لدرجة يصعب معها رؤيتها , وصدمنى أكثر وجود الجنود يقفون أمام مدخلها خلف ساتر (رغم أن هذا المنظر مألوف فى المدن الأخرى إلا أننى لم أتخيل وجوده فى بلدتى التى لم تعرف أى حادث طائفى فى تاريخها ), وشعرت بتغيير هائل فى المكان وفى داخلى عكر على ذكرياتى الحلوة التى كنت أعيشها منذ لحظات , وتذكرت الصورة القديمة للكنيسة والتى كانت تسمح لنا بالدخول إلى حديقتها وإلى ساحتها دون مشاكل تذكر , وكنا قد اقتربنا من منزل مريضتى العزيزة  السيدة ( س. ا ) فخرجت من عالم الذكريات وانشغلت بمريضتى وأبنائها وبناتها حيث تعودت أن يستقبلونى بترحاب شديد فهم يعلمون حبى وانتمائى للمكان وقاطنيه ومالى من ذكريات فيه أستمتع بالحديث عنها كلما جاءت الفرصة . وفى طريق عودتى إلى مدينة المنصورة (حيث سكنى وعيادتى ) استيقظت الذكريات بداخلى مرة أخرى خاصة حين ظهر أبى – رحمة الله عليه – فى الصورة حيث كان يصحبنى فى كل مجالسه وسفرياته , وكان له أصدقاء كثر من النصارى , لذلك كان من المألوف لدىّ لسنوات طويلة حضور مناسبات الأفراح والعزاء فى الكنائس فى بلدتنا وفى البلدان المجاورة لنا لدرجة أن مشهد الكنائس من الداخل ورائحة البخور والصور المنقوشة على الجدران تشكل جزءا هاما من مساحة ذاكرتى .
FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed