البوابة
القرآن يعالج مشكلة تأخر النطق عند الأطفال
ويقول الباحثون إن نتائجهم تقترح أن الأطفال الذين يعانون من مشاكل في الكلام يجب أن يحصلوا على مساعدة طبية بأسرع ما يمكن.
وقال الباحثون إنه في حالة عدم نطق الطفل البالغ من العمر عاما واحدا بأصوات أو إذا كانت كلماته غير واضحة بشكل كبير مقارنة بأقرانه في الفئة العمرية فإننا ننصح آبائهم البحث عن المشورة.
وقال الدكتور التمان: "نحاول ايجاد طرق لفحص سبب تأخر الكلام واللغة في سن مبكرة حتى نتمكن من تحديد العلاج ومتابعة الحالة مبكرا.
وأضاف التمان قائلا: "هذه عملية مروعة بسبب قلة المعرفةبالطريقة الطبيعية لتطور اللغة ورسم العملية في الدماغ، لكن عن طريق الفحص باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي يتمكن أخصائيو الأشعة من المساعدة في التشخيص والارشاد ومراقبة علاج الأطفال مع هذه الاضطرابات المعقدة"
وتقول التقديرات إن 2 بالمئة من الأطفال يعانون من حالة ربما تسبب تأخر الكلام.
وهذا يمكن أن يتضمن حالات عجز عاطفي وسلوكي علاوة على تعقيدات في الولادة والشفاه أو سقف الحلق المشقوق وعجز في النمو وفقدان السمع أو فقد التحفيز البيئي.
وأوضح الدكتور التمان إن الخطوة التالية تتمثل في توسيع الدراسة وتطوير اختبار موثوق لتشخيص سبب تأخر اللغة، حيث قال "اختبار صحيح يحدد سبب تأخر اللغة سيكون ذا قيمة بالنسبة لكل من الطبيب والطفل"
وأضاف قائلا: "وبدلا من ذلك بعد أن يتم اخضاع الطفل لعلاج تأخر الكلام أو تدخل آخر بإمكاننا أن نعيد عملية الفحص لرؤية ما إذا كان الدماغ يبدوا طبيعيا أكثر أم لا"
وقالت الدكتورة سو رولستون من الكلية الملكية لأطباء الكلام واللغة لبي بي سي نيوز اونلاين إنه في بريطانيا
معظم الأطفال الذين يعانون من مشاكل في الكلام تتم مراقبتهم وفحصهم بواسطة مندوبي وزارة الصحة الذين يتابعون تطور لغتهم في الأعوام الأولى.