• الجدة امرأة من الزمن الجميل
    نبتعد عن المقالات المثقلة باعباء العمل السياسي والمجتمعي، فكما سحبناكم في مقالة سابقة مع شاعر الجزيرة غازي القصيبي، نسحبكم اليوم مع «الجدة الرائعة المبدعة» امرأة من الزمن الجميل سقطت الدنيا الفانية بزهوها تحت قدميها، ولم يكن لها مكان في فكرها، ذلك ان الدنيا الباقية هي التي بقيت معها حتى النهاية.
    إقرأ المزيد...
  • تربية ذاكرة الطفل
    من الواجب علينا أن نوجه أطفالنا حتى لا يقعوا ضحية الانحصار الذهني أو ضحية التطور البطيء ، وألا نسمح لهم بالتعود على الكسل الفكري ، ذلك الكسل الذي يخفي طاقتهم المبدعة وينقص رصيدهم الفكري ، ويقف حاجزا أمام ذاكرتهم ، ولذلك يجب أن نعاملهم بالتي هي أحسن بدون عنف أو ضيق صدر ،
    إقرأ المزيد...
  • هل يشكل المثقفون طبقة؟
    كثيرا ما يتداول المثقفون و الدارسون و عموم المتعلمين و سائر الناس مفهوم المثقف على أساس مغلوط، و مجانب للفهم الصحيح، و العلمي و على أساس السيرورة التاريخية لمختلف التشكيلات الاقتصادية و الاجتماعية. فمنهم من يتعامل مع المثقف على انه المتعلم الحامل لدرجة علمية-دراسية معينة. و منهم من يتعامل معه على انه هو الذي يفهم و يعرف، و منهم من…
    إقرأ المزيد...
  • الغيرة عند الأطفال
    الغيـرة هى العامل المشترك فى الكثير من المشاكل النفسية عند الأطفال ويقصد بذلك الغيرة المرضية التى تكون مدمرة للطفل والتى قد تكون سبباً فى إحباطه وتعرضه للكثير من المشاكل النفسية. والغيرة أحد المشاعر الطبيعية الموجودة عند الإنسان كالحب ... ويجب أن تقبلها الأسرة كحقيقة واقعة ولا تسمع فى نفس الوقت بنموها ... فالقليل من الغيرة يفيد الإنسان ، فهى حافز…
    إقرأ المزيد...
  • الأم هل تنافس ابنتها ؟
      من الملاحظات الشائعة أن كثيرًا من الأمهات يتعاملن مع بناتهن بأسلوب محدد يتكرر فيه النقد واللوم وتطالب فيه الابنة  باتباع طرق محددة في السلوك والتفكير ..دون مراعاة لشخصية الابنة وميولها وطموحاتها ورغباتها الخاصة بها .. وتكثر  إحباطات الابنة وغضبها وقلقها .. وفي كثير من الأحيان تستسلم  وتتكرر في أساليبها وتصرفاتها ملامح من أمها .. ولو أنها  غير راضية عن…
    إقرأ المزيد...
  • أهمية العلم في الإسلام
    العلم : معرفة الشيء على حقيقته، ولا يكون العلم إلا بعد جهد تدرك به هذه المعرفة. ويطلق العلم على معان كثيرة كالعلم بالعقائد، وعلم اللغات، والتراجم، والأنساب، وعلوم الطبيعة كالرياضيات والكيمياء والفيزياء أو العلوم الحديثة كالحاسب الآلي والإنترنت، وأي علم آخر يجتهد الإنسان لمعرفته. وقد اهتم ديننا الحنيف بالعلم أعظم اهتمام،
    إقرأ المزيد...
  • البدانة والعوامل النفسية
     مما لا شك فيه أن البدانة مشكلة صحية متعددة الأسباب والأشكال .. ولها جوانب وراثية وعضوية وكيميائية ، وأيضاً جوانب اجتماعية ونفسية وسلوكية . ومن المعروف أن الطعام والشراب من المتع واللذات الكبيرة .. والجوع تجربة مؤلمة وسلبية ومنفرة يهرب منها الإنسان دائماً ..والعادات الغذائية في الطفولة تلعب دوراً هاماً في البدانة ..وكثير من الأطفال يتناول الحلويات دون حساب مما…
    إقرأ المزيد...
  • أسرار النجاح الوظيفي
    علينا أن ندرك أن قضية الالتزام والانضباط بين أي فريق عمل في إطار جماعيٍّ، إنما هي قضية فردية ذاتية في المقام الأول، وأنها تنبع من ذات الشخص ومن قناعاته بمدى أهمية الالتزام، لا من الضغط الخارجي عليه.
    إقرأ المزيد...
  • المصريون والشعوذة
    جاءني صوته عبر التليفون متحدثا في يقين لا يقبل الشك : "اتصلت بيك علشان اطمنك , خلاص عرفنا سبب مرض إبني ... طلع معمول له سحر ... وللأسف الشديد اللي عامل له السحر ناس من العيله ربنا يجازيهم , واحنا كنا شاكين فيهم لكن الشيخ أكد لنا , والحمد الله السحر اتفك , أما اللي عملوا السحر ده فلينا معاهم…
    إقرأ المزيد...

البوابة

طباعة

الطفل والحكاية الشعبية

Posted in النشاطات

books-cدعوة لاستلهام التراث الشعبي في كتابة حكايات هادفة للطفل العربي يمثل العراق حالة متميزة وفريدة، في أنه أغنى بلدان العالم ثراء في الموروث الشعبي، حتى أن هذه الحكايات والقصص التراثية الشعبية سافرت إلى كل بلدان العالم لأهميتها وعمق مدلولها ومضمونها ودخلت تقريباً في آداب جميع الأمم، وهذا إن دل على شيء فإنه يدل على المستوى الراقي الذي وصلت إليه الحضارة في العراق في عصوره المختلفة…
وإلى يومنا هذا نرى كثيراً من الحكايات العراقية القديمة يتداولها المؤلفون والكتاب وإن صبغوها بألوان بلدانهم إ, لا أن شكلها ومضمونها يبقى على حاله، فيه رائحة العراق بامتدادات عصوره المختلفة ، وقصص الكاتب الدنمركي( هانز كريستان اندرسن) تدل بوضوح على ذلك ناهيك عن أن الحكاية الشعبية والموروث الشعبي من مثل وعبارة وحادثة هي الأخرى انتقلت إلى معظم الأقطار العربية وبقيت الجذور العراقية متأصلة فيها ، ومن يقرأ كتاب (الحكايات الشعبية في اللاذقية) لمؤلفه(أحمد بسام ساعي) يرى الجذور العراقية واضحة في معظم حكاياته ومثله كتاب (الحكاية الخرافية) لمؤلفه (دير لاين).

إن مسألة الاستفادة من الحكاية الشعبية في تربية الطفل ، ليست حديثة العهد، فلقد جرت من قبل بعض المحاولات التي استهدفت هذا المجال ، وأكدت بشكل لا يقبل الشك أن التراث الشعبي لأية أمة من الأمم ولا سيما أمتنا العربية المجيدة يعد خير مصدر لاستلهام كثيرٍ من الأعمال الأدبية الراقية والهادفة والتي تصلح لأن تكون نماذج تربوية للأطفال، وذلك راجع لكثير من الاعتبارات ومنها:

1- إن التراث الشعبي العربي أصيل بشكله ومضمونه، وإنه أقرب الأشياء إلى نفس الإنسان ولا سيما الأطفال منهم.

2- إنه تراث لكثير من الأحداث والحركات والانفعالات إضافة إلى امتلاكه خطاً درامياً لا مثيل له، خطاً يأسر القلوب ويشدّ الأنفس ويواصل الانجذاب.

لقد شهدت الساحة الثقافية في العراق في أواخر القرن الماضي محاولات كثيرة وجادة لجمع التراث الشعبي العراقي وتدوينه وربما لإعادة صياغته وتقديمه بشكل أكثر عقلانية وتوافقاً مع عقلية الطفل وقابليته على التقبل والقناعة… ولا سيما أن بعض هذه الحكايات الشعبية إذا شذبت وهذبت تعد دروساً تربوية ذات مدلول ومغزى، يتوافقان كلياً مع متطلبات العصر الذي نعيش فيه، وإن أي عمل من هذه الأعمال يحتاج إلى كثير من الجهد والاهتمام والحذر.

إن الحكاية الشعبية في نصها الأصلي ربما ((تحتوي على عناصر سيئة وهذه إذا تركت من غير إصلاح أو تهذيب وإشراف عليها فربما كانت عاملاً سيئاً في تربية الطفل، لأن المعلومات والحوادث التي تتضمنها هذه القصص تؤثر في تكوين الطفل العقلي والخلقي وفي ذوقه وخياله))… كما جاء في كتاب (القصة في التربية/ ص10)، (وحري بنا أن نمتلك وعياً وحساً فيما يقدم، لأن أية معلومة يتقبلها الطفل من الصعوبة بمكان أن تزال من ذهنه بسهولة.
FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed