• صيام الأطفال
    تدريبُ الطفل على الصيام يجب الصيامُ شرعاً عندَ البلوغ، لكن ليس من الحكمة تركُ الطفل دون تدريب، حتَّى إذا بلغَ فاجأته بالأمر. ولهذا، كان تدريبُ الأطفال على الصيام أمراً مستحبَّاً وسنَّة متَّبعة منذ عهد الصحابة؛ ففي الصحيحين من حديث الرُّبيع بنت معوِّذ: (فكنَّا بعد ذلك نصومه - تعني يومَ عاشوراء - ونصوِّم صبياننا الصغار منهم،
    إقرأ المزيد...
  • الإيمان بالقضاء والقدر
    الإيمان بالقضاء والقدر هو السعادة، وهو ركن الإفادة من هذه الدنيا والاستفادة، منه تنشرح الصدور، ويعلوها الفرح والحبور، وتنزاح عنها الأحزان والكدور، فما أحلاها من حياة عندما يسلِّم العبد زمام أموره لخالقه، فيرضى بما قسم له، ويسلِّم لما قدّر عليه، فتراه يحكي عبداً مستسلماً لمولاه، الذي خلقه وأنشأه وسواه، وبنعمه وفضله رباه وغذاه، فيسعد في الدنيا ويؤجر في الأخرى.
    إقرأ المزيد...
  • شهرُ اللهِ المحرَّم
      هو أول شهر من الأشهر الهجرية كما تمَّ الاتفاق على ذلك في عهدِ الخليفة الراشد عمر بن الخطاب سنة 16 هـ, وهو أحد أشهر الحرم الأربعة التي ذكرها الله في كتابه {إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِنْدَ اللَّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللَّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ فَلا تَظْلِمُوا فِيهِنَّ أَنْفُسَكُمْ}. وقد بيَّنتِ السنَّة…
    إقرأ المزيد...
  • نصيحتي لابني بعدما صار مديرًا
    ابني المتميز ..أنت لست متميزًا لأنك أفضل من غيرك، بل – فقط – لأنك لا تشبه أحدًا سواك، ولأنك مسؤول عن ترك بصمة جديدة وفريدة في هذا العالم، تختلف قليلاً أو كثيرًا عما تركه وسيتركه الآخرون؛ بمن فيهم أبوك وأخوك.لقد آليت على نفسي ألا أخاطبك محاضرًا، ولا أنصحك مبادرًا؛ لأن الأبناء – على العكس من البنات – لا يطربون كثيرًا…
    إقرأ المزيد...
  • هل اتخاذ الصورة معيارًا شرك؟
    من المسلم به في عالم اليوم أننا أصبحنا نعيش ثقافةَ الصورة، إذ أصبح التعبير بالصورة متاحًا وسهلاً ومنتشرًا بل متعديا على كل شيء (بما في ذلك الفنون الأخرى التي لم تكن قائمةً على الصورة كالغناء مثلا)، ولو أردنا توسيع دائرة هذا المقال ليشمل تأثير الصورة المتحركة على الكائن البشري فإننا سنعجزُ بالتأكيد أن نقول ما يجبُ قوله في إطارٍ مقال…
    إقرأ المزيد...
  • المَعادِن
    الأملاحُ المعدنية هي من المكوِّنات البالغة الأهميةً لبقاء الجسم بحالة صحية جيدة، ويستخدم الجسم الأملاح المعدنية من أجل وظائف كثيرة مختلفة بما فيها بناء العظام وصنع الهرمونات وتنظيم دقات القلب.
    إقرأ المزيد...
  • حجاب المسلمة، وجهةُ نظرٍ طبنفسية
    منذُ ثلاثة أسابيع وأنا في عصفٍ فكري متصل لا تقطعه إلا أمور الحياة والمرضى وأمور مجانين وهو للسبب الأخير يقطع كثيرا، وسببُ ذلك العصف كما حدثَ هو أنه: بينما يتظاهر المسلمون في مناطق شتى من العالم اليوم اعتراضا على تجرؤ ذوي التوجهات العلمانية على حجاب المرأة المسلمة، فبدلا من اعتباره حرية شخصية يسمح بها لأنه جزءٌ من عقيدة المرأة المسلمة،…
    إقرأ المزيد...
  • قصة مفيدة غريبة
    فهذه قصة قصيرة ممتعة مليئة بالفوائد والعبر، وهي مَثَل يستفيد منها كل من قرأها واعتبر: رجل نصراني قرّر ألا يعتقد شيئا إلا بعد السؤال عن الدليل، وبهذه الطريقة الحكيمة اقتنع ببطلان عقيدة النصارى الضالين، وأراد أن يبحث عن دين الله رب العالمين، فدُلّ على الإسلام فقال: لابد أن أسأل عنه. فدُلّ على إمامين في مسجدين، فذهب إلى أحدهما فقال: أريد…
    إقرأ المزيد...

البوابة

طباعة

أطفالنا الانطوائيون

Posted in النشاطات

autismمن الأمور المتفق عليها تربويا ، أن الطفل تتبلور سلوكياته ، ويكتسب عاداته وقيمه ، وتتكون شخصيته ، وتنمى مهاراته في المرحلة الأولى من حياته ، أي منذ الطفولة المبكرة ، وبالتالي تكون الأسرة هي المنبع التربوي الأول الذي يستقي منه الطفل صفاته الشخصية وعاداته وقيمه ، ومهاراته الاجتماعية ، وسلوكياته الحياتية .

ولمَ لا ؟ والأسرة هي المحضن التربوي الأول التي ترعى البذرة الإنسانية منذ ولادتها ، ومنها يكتسب الكثير من الخبرات والمعلومات ، والمهارات ، والسلوكيات والقدرات التي تؤثر في نموه النفسي -إيجابا وسلبا – وهي التي تشكل شخصيته بعد ذلك ، وكما قال الشاعر أبو العلاء المعري : وَيَنشَأُ ناشِئُ الفِتيانِ مِنّا عَلى ما كانَ عَوَّدَهُ أَبوهُ ومما لاشك فيه أن العصر الذي نعيشه يتصف بالمتغيرات السريعة والمتلاحقة ، في شتى المجالات الحياتية ، وبالتالي أصبحت التنشئة الاجتماعية في ظل هذه المتغيرات من الأمور الهامة والصعبة في آنٍ واحد ، وبالتالي فالأسرة تواجه كمًّا من التحديات المتعددة في عملية التربية لا حصر لها .

وربما أنتجت لنا هذه التحديات الكثير من الظواهر السلبية في التربية عند الأطفال ، مما يجعل البعض منا يتساءل عن كيفية التعامل مع مثل هذه الظواهر النفسية ، وكيفية التغلب عليها ومعالجتها .

ومن هذه الظواهر التي نحاول أن نلقي عليها الضوء في هذه السطور هي ظاهرة الانطوائية عند الأطفال ، فما الانطوائية ؟ وما الفرق بينها وبين الحياء ؟وما الذي يميز الطفل الانطوائي عن غيره ؟ وما أسباب الانطوائية ؟ وهل للحاسب الآلي والتلفاز دور فيها ؟ وما نظرة الإسلام إلى الانطوائية ؟ وهل يأخذ الطفل الانطوائي فرصته في الحياة الصحية ؟ وما البرنامج العملي لمعالجتها ؟ ولنا همسة في النهاية .

تعريف الانطوائية والفرق بينها وبين الحياء ؟

- الانطوائية هي :

شعور الإنسان بالنقص والدونية أمام الآخرين وانسحابه من الحياة الاجتماعية وعدم التفاعل مع البيئة المحيطة به ، ويكون ذلك ناتجا من عدم امتلاكه للمهارات الاجتماعية الأساسية واللازمة في عملية التفاعل وقلة ثقته بنفسه .

- وأما الحياء فهو :

إحساس أو شعور داخلي يدفعنا إلى احترام الآخرين وعدم التدخل فيما لا يعنينا ، فضلا عن كونه ترفعا عن المعاصي والآثام . إذا فالفرق بين الانطوائية والحياء شاسع وكبير ، وذلك حتى لا نخلط – أخي المربي وأختي المربية – بينهما .
FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed