المقالات

طباعة

لبن الكفيرKefir المخمر: بين الفوائد الصحية والشبهات الفقهية

Posted in المغذيات

 التأثير المناعي والمقاوم للسرطان

أظهرت نتائج الدراسات المخبرية على حيوانات التجارب وفي أنابيب الاختبار، قدرة منتج الكفير على تحفيز المناعة وزيادة محتوى الدم من البروتينات المناعية نوع IgA. وأظهرت دراسات أخرى قدرة الكفير على مقاومة عملية التسرطن في خلايا سرطان الرئة وسرطان الجلد المزروعة في فئران التجارب، في حين  أظهرت نتائج دراسة أخرى قدرة الكفير على الحد من نمو خلايا سرطان القولون. وتفيد دراسات سرطان الجلد أن للكفير القدرة على الحد من التأثير المسرطن للأشعة فوق البنفسجية المسببة لسرطان الجلد.

 التأثير المخفض للكولسترول

أبانت نتائج إحدى الدراسات على حيوانات التجارب أن تناول الكفير مصحوباً بوجبة غذائية عالية الكولسترول؛ قد أدى إلى انخفاض ملموس في محتوى الدم من الدهون والليبيدات الدهنية الكلية بالمقارنة مع مجموعة المراقبة، في حين لم تتغير قيم الكولسترول عالي الكثافة والدهون ثلاثية الجليسيريدات في أجسام تلك الحيوانات. وعند اختبار تناول الكفير لمدة أربعة أسابيع على ثلاثة عشر مريضاً من مرضى ارتفاع كولسترول الدم، أظهرت النتائج أن منتج الكفير لم يسهم في الحد من ارتفاع الكولسترول وأي من مكونات دهون الدم ، وقد عزى الباحثون غياب التأثير الإيجابي للكفير إلى تدنى عدد الخلايا الميكروبية في وحدة الحجم لشراب الكفير الذي تم استخدامه في الدراسة.

وإلى جانب التاثيرات الصحية المختلفة لمنتج الكفير، فإن احتواءه على العناصر الغذائية الكبرى مثل البروتينات عالية الجودة والدهون الصحية من نوع الاسفنجوليبيدات، والصغرى كالفيتامينات، وأهمها الرايبوفلافين، والمعادن، وأهمها الكالسيوم والفوسفور؛ تجعل منه غذاءً صحياً شبيهاً بمثيلاته من الحليب الطازج واللبن الرائب (جدول 1)

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed