• الباحثون في مرض التوحد تفاجؤوا بوجود اضطراب في الوصلات ضمن الدماغ
    تقول دراسةٌ حديثة إنَّ التناسقَ الموضعي لنشاط الدماغ يكون مضطرباً عندَ مرضى التوحُّد. من المعروف منذ عددٍ من السنوات أنَّ الارتباطَ الوظيفيَّ بين المناطق المُنفصلة من الدماغ ينخفض عندَ مرضى التوحُّد, لكن كان يُعتَقد أنَّ ما يُسمَّى الارتباط الوظيفي الموضعي هو أعلى بشكل فعليٍّ عندَ الأشخاص المُصابين باضطرابٍ نَمائيٍّ أو تطوُّري عصبيٍّ.
    إقرأ المزيد...
  • الطلاق أسبابه وطرق الوقاية منه
    يعتبر الطلاق مشكلة اجتماعية نفسية.. وهو ظاهرة عامة في جميع المجتمعات ويبدو أنه يزداد انتشاراً في مجتمعاتنا في الأزمنة الحديثة والطلاق هو " أبغض الحلال " لما يترتب عليه من آثار سلبية في تفكك الأسرة وازدياد العداوة والبغضاء والآثار السلبية على الأطفال ومن ثم الآثار الاجتماعية والنفسية العديدة بدءاً من الاضطرابات النفسية إلى السلوك المنحرف والجريمة وغير ذلك.
    إقرأ المزيد...
  • اضطرابات التعلم
    تخيل أن لديك أفكارا واحتياجات ترغب في التحدث عنها.. ولكنك لا تستطيع التعبير عن ذلك . وربما تشعر أنك تشاهد وتلاحظ بعض المناظر والأصوات ولكنك لا تستطيع تركيز انتباهك عليها ،أو أنك تحاول القراءة والتفاهم ولكنك لا تستطيع الإحساس والشعور بالحروف الهجائية أو الأرقام.
    إقرأ المزيد...
  • هل أنت صائم ؟! هل أنت سمين
    يزيد معدَّلُ استهلاك الأغذية قطعاً في رمضان, حيث تشير إحصائيَّاتُ السوق إلى أنَّ معدَّل شراء المواد الغذائية يزيد بنسبة 20 الى 40٪, فأين تذهب هذه الزيادة؟ للأسف، يكون جزءٌ كبير منها مصيره النفايات, وجزء آخر تكون مهمَّته زيادة أوزان الناس!
    إقرأ المزيد...
  • انتهاء صلاحية المواد الغذائية
    سلامة الأغذية والأشربة تعتبر أحد المتطلبات الأساسية لضمان صحة الإنسان. ومن أجل تأمين هذه السلامة تم ابتكار ما يعرف بفترة الصلاحية، وهي المسافة الزمنية التي تفصل بين تاريخين، تاريخ إنتاج أو صنع أو تعبئة أو إعداد المادة الغذائية، وتاريخ انتهاء صلاحية المادة الغذائية. وفترة الصلاحية تدمغ على المنتج على شكل تواريخ هجرية أو ميلادية او كليهما معاً، وتختلف طول هذه…
    إقرأ المزيد...
  • مُعالجةُ الفَتق السرِّي عندَ الأطفال
    الفُتوقُ حالاتٌ كثيرة الشيوع، تصيب الذكورَ والإناث في أيِّ عمر؛ فإذا أصبحت عضلاتُ البطن ضعيفةً، فقد تندفع الأمعاء أو النَّسيج الشحمي والطبقة الأولى من أغلفتها، أي الصِّفاق، من خلال نقطة الضَّعف. ويُمكن الشُّعورُ بها أو جسُّها مثل كتلةٍ موجودةٍ تحت الجلد. يُسمِّي الأطِبَّاءُ هذه الحالة فَتقاً. قد ينصح طبيبُ الأطفال بإجراء عمليَّة جراحية للطفل لمُعالجة الفَتق. ولكنَّ قرارَ إجراء العملية…
    إقرأ المزيد...
  • احترام كيان الطفل
    التعامل مع الطفل أى طفل يتطلب الإهتمام بحاجاته وإحترام رغباته ومشاعره ، وما ينبغى ذكره وعلى الآباء استيعابه جيدا حقيقة أن تربية الأبناء تحتاج لصبر ودعاء ومحاولة وهدوء وتحتاج أيضا أن أكون طفلا وقتما تقتضى الظروف ذلك وأن أكون راشدا عندما تقتضى الظروف أيضا ذلك وتحتاج إلى معلومات عن تربية الأطفال وكل ما يتعلق بخصائص نموهم البدني واللغوي والنفسي والاجتماعي…
    إقرأ المزيد...
  • تفسير الأحلام بين العلم والخرافة
    تزييف الوعي واللاوعي : جلست كثيرا لأتابع برامج تفسير الأحلام على القنوات المختلفة وكنت في البداية لا آخذها على محمل الجد بل أعتبرها نوع من التسلية العقلية والترويح الجماهيري , ولكن مع الوقت بدأت أنتبه أن الجمهور يأخذها " بجد فعلا " بل ويحددون على أساسها كثيرا من قرارات حياتهم المصيرية في الزواج والطلاق والسفر والعمل وغيرها ,
    إقرأ المزيد...

البوابة

طباعة

علم نفس قرآني

Posted in المجتمع

 

ونظر فرويد إلى العمل في نطاق الفعل والحافز دون بحث في النية والإخلاص. ولم ير من النفس الإنسانية إلا الجانب الحيواني الشهواني وتصور الأحلام كلها تدور برموزها في هذا الفلك الشهواني المحدود، فكل ما يبدو في الحلم مستديرا كالكهف أو الحفرة أو الثقب أو الحلقة فهو رمز للأنثى، أما القلم والسيف والبرج والعصا والثعبان فهي رموز للذكر، وجميع الحركات كالمشي والجري والتسلق والطيران والسباحة كلها رموز للفعل الجنسي.

وتصور النفس معزولة تماماً عن محيطها الغيبي ولم يعترف بالنفث الشيطاني، أو الخاطر الملائكي، أو الإلهام ا لربا ني.

وخلق من تعلق الطفل بأمه عقدة أوديب تهدف إلى كراهية الأب وقتله والتخلص منه في اللاشعور، يعوضها الطفل شعوريا بالتحبب إلى الأب ومحاولة تقليده، ويعوضها الكبار بعبادة الأب السماوي تكفيرا عن رغبتهم الباطنية في قتل الأب  الأرضي.

ورأى فرويد أن الشخصية تأخذ شكلها النهائي في السنوات الخمس الأولى من الطفولة ثم تصبح قدر صاحبها، ولا يعود للطب النفسي دور سوى المهدئات والمسكنات ومحاولة التنفيس عن المكبوت في داخلها، ولم ير من النفس إلا منطقة واحدة هي النفس وإصلاح الأمارة الحيوانية.

وعلم النفس الفرويدي لا يؤمن بإمكانية تبديل النفس بينما يقول علم النفس القرآني بإمكانية تبديلها.. ويقول بشفاء النفس واصلاح البال ونزع الغل من الصدور.

ولم يقف وصف القرآن للنفس عند حدود النفس الأمارة الحيوانية بل قال بسبع  مر اتب هي: النفس الأمارة، واللوامة،، والملهمة، والمطمئنة، والراضية، والمرضية، والكاملة.. وبإمكان الإنسان أن يرتقي في هذا المعراج من الكمال بالطاعة والعبادة، وحدد القرآن السلوكية المثلى بأنها سلوكية الاعتدال.

(والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما) (25/ 67)

والسيرة تحفظ لنا صورا ونماذج من تبدل النفوس من الظلامية إلى النورانية في لحظة بالفضل والهدى الإلهي.. كما
كان من شأن عمر بن الخطاب الذي تحول من الغلظة والقسوة والشراب والضلال إلى نموذج رفيع للعدل الكامل في لحظة .

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed