المقالات

طباعة

شــورى مهببـة

Posted in المجتمع

مجرد حريق فى مبنى.....شىء عادى ووارد الحدوث ولكن...ولأن الشعب المصرى لايثق فى حكومته إطلاقا...إطلاقا ( وأنا أولهم )..تلاقى 3000 شكوى و3000 تهمة و3000 حكاية...ياريت الحكومة تعرف يعنى إيه ثقة شعب..(فى المشمش )

ـ ربيع ابراهيم صبري

ده غضب من ربنا علينا لان الشعب نايم علي ودانة ولازم حاجة تفوقة؟

ـ بكرة النكد

بكره يعملوا مبنى جديد باموال الناس الغلابة فانتظروا قراراتهم الجديدة اولا : رفع وخصم قيمة منحة الولاء والانتماء على المدى البعيد ثانيآ : ارتفاع بالمزيد من غلوا الاسعار والعيشه كمان اكتر هتبقى ميت فل ونار

ـ السلام على من اتبع الهدى

دي دعوة واحدة ما نزلتش الأرض أرجو أن تكون الموعظة وصلت خاصة وأن الحريق تم في نفس الشارع اللي حصل فيه هبوط أرضي عند وزارة العدل شارع مجلس الشعب كما أرجو أن ينقلواالمجلس لمكان بعيد علشان الخنقة وتوقيف الشوارع اللي في وسط البلد لما ينعقد المجلس الموقر يا ريت يعملوه في آخر القاهرة بعيد عن الناس كما هو في الحقيقة والسلام

ـ بنت حلال

أنا قلت أنا اللي بييجي عليّه ما بيكسبش عرفتوا دي دعوة مين ؟ مش بقالهم كام أسبوع في مصايب زي العقد المفروط يا رب يتعظوا

ـ محمود نحنوح

يللا ننااااام بلا وجع دم دماغ , النوم اللي بنهرب فية من وجع الدماغ والملل ومن الحر والقر والولعة والحرائق والبوائق والشوري ومجلس االشوري والكوابيس , نروح ننام احسن بعد صلاة الفجر لنهرب من وا قعنا الاليم للنوم العميق عن اذنكم : محمود

* وحضر مجموعة من الشيوخ والشباب ووقفوا في صفوف أمام المبنى وهو يحترق وقادهم أحدهم في دعاء تقطعت له القلوب والأفئده بأن يرفع الله الوبا والغلا وسائر المحن عن بلدنا خاصة وعن سائر بلاد المسلمين عامة , وقرر هؤلاء الشباب الإستمرار في مسيرة الدعاء حتى تنطفئ النار بإذن ربها , أو تصبح بردا وسلاما على المبنى وما حوله , فالدعاء بلا شك هو من أقوى الأسلحة في مواجهة المحن والشدائد . والتف جمع كبير من الناس يتابعون هذا المشهد الجلل وقد انشغلوا به عن الحريق والدخان , وهنا أدرك رجال الأمن خطورة الموقف فطلبوا من الداعين والملتفين حولهم أن يخلوا المكان حتى تمر عربات الإطفاء وسيارات الإسعاف فرفض الجميع وحدثت مواجهة بين الفريقين استمرت لعدة ساعات قبل أن يسيطر الأمن على الموقف ويعتقل قادة المجموعة والمحرضين فيها .

* ويرد أحد الضباط في جهاز اللاسلكي على قيادة يبدو أنها كبيرة :

- كل شئ تمام يافندم , الموقف تحت السيطره سعادتك , ... سيادتك اطمئن تماما وطمن القياده السياسيه , احنا عملنا اللازم وأكتر شويه في وقت قياسي .

ولكن يبدو أنه سمع ردا غير مناسب فتغير وجهه وراح يتمتم بكلمات غير مفهومه

* نشط المدونون (ولو ناموا) كعادتهم في مثل هذه المواقف وفي غيرها وهم في حيرة بين وطنيتهم وتمردهم على الأوضاع :

اندهشت كثيرا حينما سمعت نبرة الفرح فى صوت احد المواطنين وهو يخبر صديقه منتشيا بالامس : (مجلس الشورى ولّع يا جدعان ) وكان حكومته الغاليه أخذت صفعه فوق الوجه الذى استوى تلطيشا وبهدله ....

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed