المقالات

طباعة

التهاب القُصيبات - طب الأطفال

Posted in الصحة


ومع زيادة الأمور سوءاً قد يصبح الطفل متجففاً وغير قادر على تزويد دمه بكمية كافية من الأكسجين، مما يسبب تلون الجلد والأظافر باللون الأزرق. وهذا ما يسمّى الازرقاق.

قد يحتاج الطفل في الحالات الشديدة إلى نقله إلى المستشفى حيث يوضع مؤقتاً على آلة تساعده على التنفس بشكل أفضل.


العناية الذاتية

تستمر معظم حالات التهاب القُصيبات حوالي أسبوعين، ولكن بعض الأطفال قد يستمرون بالسعال عدة أسابيع أخرى. يتحسن معظم الأطفال الذين يصابون بالتهاب القُصيبات من تلقاء أنفسهم.

يمكن للوالدين أن يجعلا طفلهما أكثر ارتياحاً، وذلك باتباع الأمور التالية:
  • تشجيع الطفل على شرب كميات كبيرة من السوائل لحمايته من الجفاف.
  • استخدام الأجهزة المرطبة أو المرذاذ للمساعدة على حلّ المخاط وتمييعه.
  • وضع الطفل في وضعية الجلوس بدلاً من الاستلقاء، وذلك لمساعدته على التنفس.
  • يمكن استعمال "شفّاطة" لتخفيف احتقان الأنف.


يمكن إعطاء الطفل الجرعة المناسبة من الأسيتامينوفين "سيتامول، تيمبرا، تيلينول" ولكن يجب عدم إعطاء الأسبرين أو المستحضرات التي تحوي الأسبرين للأطفال لأنها قد تسبب مضاعفات خطيرة عند الأطفال الصغار

يجب الطلب من أفراد الأسرة المدخنين والضيوف أيضاً عدم التدخين داخل المنزل. إن الدخان يمكن أن يجعل أعراض التهاب القُصيبات أكثر سوءاً.


متى ينبغي مراجعة الطبيب

يجب الاتصال بالطبيب إذا أصبحت أعراض المرض عند الطفل أكثر شدة. قد يكون الطفل بحاجة إلى دخول المستشفى للحصول على رعاية داعمة، أو للوضع على آلة للمساعدة على التنفس. إن الحالات الشديدة من التهاب القُصيبات يمكن أن تكون مهددة للحياة إذا لم تُعالج.
FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed