المقالات

طباعة

التهاب القُصيبات - طب الأطفال

Posted in الصحة


على الوالدين عند ملاحظة أي من هذه الأعراض على الطفل الاتصال بالطبيب فوراً. قد يقوم الطبيب بعد فحص الطفل بوصف بعض الأدوية التي تساعد على فتح الطرق الهوائية في الرئتين. وقد يوصى بإعطاء الأطفال ذوي الخطورة العالية للإصابة بالتهاب القُصيبات حقنة شهرية تحميهم من العدوى.

مقدمة

إن التهاب القُصيْبات هو مرض مُعْدٍ يصيب المجاري الهوائية في الرئتين، وهو يصيب الرضع والأطفال الصغار بشكل رئيسي

إن الأعراض الإبتدائية في التهاب القُصيبات تشبه تلك التي نراها عند الإصابة بالرشح أو الإنفلونزا، ولكنها سرعان ما تتطور إلى سعال و وزيز أو أزيز، "وهو صوت يرافق الزفير". يستطيع جسم الطفل التغلب على هذا المرض في معظم الحالات، وتزول الأعراض دون علاج. ولكن هناك بعض الأمور التي يمكن للوالدين عملها ليساعدا طفلهما لكي يكون أكثر ارتياحاً.

يمكن أن تصبح أعراض التهاب القُصيبات في بعض الحالات أكثر حدة، مما يستدعي مراجعة الطبيب. إن معرفة الوالدين بهذه الأعراض أمر بالغ الأهمية كي يتمكنا من توفير العناية الفورية لطفلهما عند الضرورة.

إن هذا البرنامج التعليمي موجّه للأبوين اللذَين لديهما أطفال صغار. وهو يقدم نصائح حول وقاية الطفل من التهاب القُصيبات، كما يقدم شرحاً عن أسباب هذا المرض، وأعراضه، وكيفية معالجته، والعلامات التي ينبغي مراجعة الطبيب عند ظهورها.


الرئتان

إن التهاب القُصيْبات هو مرض مُعْدٍ يصيب الرئتين. يستعرض هذا الفصل تشريح الرئتين لجعل فهم التهاب القُصَيبات أكثر سهولة.

تسمح الرئتان لنا بتزويد دمنا بالأكسجين. إن الأكسجين الذي نتنفسه يُمتص إلى الدم في الرئتين.

يمر الهواء عندما نستنشقه، سواء بواسطة الفم أو الأنف، منهما إلى الحلق، ثم يجتاز الحنجرة ويذهب إلى القصبة الهوائية أو الرُّغامى.

ومن الرغامى يذهب الهواء في حزمة من الأنابيب الصغيرة تُسمّى الأنابيب القصبيّة أو الشُّعبية، وهي توجد في كل جانب من الرئتين. وهي تتشعب بدورها إلى أنابيب أصغر فأصغر. وتُسمّى الأصغر بينها: القُصيبات.
FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed