المقالات

طباعة

التهاب القُصيبات - طب الأطفال

Posted in الصحة


إن الفيروسات التي تسبب التهاب القُصيبات تنتقل عبر الهواء الذي نتنفسه، والأشياء التي نلمسها، تماماً مثل الفيروسات التي تسبب الزكام والإنفلونزا. كما أننا يمكن أن نصاب بها من بعضنا البعض. تحتاج الفيروسات إلى مدة معينة من الوقت، بضعة أيام عادة، كي تسبب المرض، إذا لم يتمكن الجسم من القضاء عليها.

إن التهاب القُصيبات مرض مُعدٍ، أي أنه ينتقل من شخص إلى آخر. كما أن الوقاية منه، بالطبع، أفضل من معالجته. يمكن للوالدين حماية طفلهما من التقاط العدوى بالفيروسات، وذلك بقيامهما بغسل أيديهما وتجنب الاحتكاك بأطفال يشكون من أعراض مشابهة للإنفلونزا أو التهاب القُصيبات.

إن الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية من صدور أمهاتهم يحصلون على حماية مناعية إضافية من أمهاتهم. وهذا هو السبب في أن الرضاعة الطبيعية تقلل من احتمال الإصابة بالتهاب القُصيبات.


الأعراض

تشبه الأعراض المشاهدة في التهاب القُصيبات تلك التي تحدث في حالة الزكام أو الرشح. وكما في حالة الزكام، فإن معظم حالات التهاب القُصيبات تحدث في الشتاء وأوائل الربيع.

يعاني معظم الأطفال المصابين بالتهاب القُصيبات من بعض الأعراض التالية:
  • الحمّى
  • القشعريرة
  • السعال
  • سيلان من الأنف
تستمر هذه الأعراض حوالي يومين. ثم تزداد حالة السعال سوءاً في العادة، ويبدأ الطفل بالوزيز، وهو صوت يصدره الطفل أثناء الزفير بسبب تضيّق القصبات.

تتحسن الأعراض عند معظم الرّضع دون معالجة. ولكنها قد تزداد سوءاً في بعض الأحيان، فيصبح تنفس المريض سريعاً وسطحياً. ثم يصبح من الصعب على الطفل أن يتنفس. تُسمّى هذه الحالة التنفس الجهدي.

كما أن الطفل يأخذ باللهاث طلباً للهواء، وتتوسع فتحتي أنفه وتكبران مع الشهيق والزفير. وقد يتسارع معدّل ضربات قلبه ويصبح الطفل متهيجاً ومُتعباً ويصاب بالنعاس. وربما يتوقف الطفل عن تناول الطعام كما قد يتقيأ بعد السعال، بل قد يعاني الطفل أيضاً من نوبات وقف تنفس تستمر فترة قصيرة من الزمن.
FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed