• آراء في السعادة الزوجية
    السعادة الزوجية مفهوم نسبي لا يسهل قياسه وتعميمه .. وهو يعني فيما يعني رضا الزوجين عن حياتهما الزوجية بشكل عام وبدرجة عالية .. وتقييم العلاقات الزوجية بأنها سعيدة أو غير ذلك لابد له أن يرتبط بمرحلة زمنية معينة تمر فيها هذه العلاقة .. وبعض العلاقات تكون في قمة السعادة الزوجية في فترة معينة .. ثم تتغير الأمور والأحوال ..
    إقرأ المزيد...
  • دعوة لمحاكمة الصحف المتطاولة على الدين وأهله
    أمور محيره , وزوبعة مقلقة , كلمات مبعثرة , بالزور والسخافات مشوهة , لا أدري إن كانت لجلب الشهرة ولفت النظر , أم لتنفيس الحقد وتصفية الحسابات بين ثنايا السطور. أقلام عوراء , تتحرك على أسطح الصحف بشكل منظم ومدروس, يدعم بعضها بعضا , ويصوت كل منها للأخر, شكوك وأقوال حولها وحول مساعيها ,
    إقرأ المزيد...
  • النوم و طفلك في عمر 1-2 سنة
    في هذه المرحلة من عمر الطفل يصبح أكثر إدراكا للبيئة المحيطة به مما قد يعرقل قليلا طبيعة النوم لديهم. والحفاظ على الروتين اليومي الثابت للنوم يجعل الأمر أكثر سهولة. كم ساعة ينام الطفل؟
    إقرأ المزيد...
  • السلام والواتس اب (WhatsApp)
    ((السلام عليكم ورحمة الله وبركاته)) عبارة عظيمة وجميلة ولذيذة جدًا جدًا جدًا، يشعر بها ويستمتع بها المسلم عندما ينطق بها أو يسمعها، لها وقع خاص ومميز. وكيف لا وهي التحية التي ارتضاها لنا الله ـ سبحانه ـ ورسوله الكريم ـ صلى الله عليه وسلم ـ يقول ـ عليه الصلاة والسلام ـ : "إن السلام اسم من أسماء الله تعالى، وضعه…
    إقرأ المزيد...
  • الذكاء
    تعريف الذكاء:  إنه الحكم و الفهم و التفكير الصحيح, المجرّد و المبني على إدراك العلاقات للوصول إلى تكيف سليم مع البيئة المحيطة مستخدمآ الخبرات الماضية مسخرآ إياها في حل الصعب من الحاضر و مركزآ على الطاقة الموجهة بقصد الإبتكار.
    إقرأ المزيد...
  • قرار عاجل يحتاجه مجتمعنا
    يريد الإسلام أن يكون الإنسان دوماً في أرقى صورة وأسمى حال. لذا حرص عليه منذ نشأته ووجوده. فأبرز مكانة الأسرة وأهميتها في حياة الفرد. إذ أنها الخلية الأولى في جسم المجتمع وبصلاحها يقوى المجتمع وبضعفها يتهاوى وينهار. والفرد داخل أسرته عضو مهم...يؤثّر ويتأثر... والعضو الذي ينفصل عن الجسد يموت...
    إقرأ المزيد...
  • الزحف المغولي على العالم الإسلامي
    ابتلى العالم الإسلامي بموجات من الزحف المغولي الذي لم يرحم صغيرا ولا كبيرا وانطلق يدمر كل شيء في طريقه حتى انتشر الفزع والهلع في كل مكان (1)،فمن هؤلاء المغول الذين نشروا الرعب والفزع في العالم الإسلامي ؟ ومن أين أتوا ؟ وماذا فعلوا بالمسلمين ؟ ومن تصدى لهم من المسلمين واستطاع أن يوقف زحفهم ، وأن يحطم كبرياءهم ؟
    إقرأ المزيد...
  • مَرَضٌ مَنقولٌ بالغِذاﺀ
    يعاني في كل عام مئات الملايين من البشر حول العالم من الأمراض بسبب الأطعمة الملوثة، والمسبب المألوف يضم: الجراثيم والطفيليات والفيروسات. وتتفاوت الأعراض من الخفيفة إلى الشديدة، وتتضمن تلك الأعراض: • اضطراب المعدة. • تشنج في البطن.
    إقرأ المزيد...
  • الشباب و المؤسسة الحزبية جدل الإدماج و التهميش
    "الشباب ما هو إلا كلمة" هذا ما انتهى إليه الراحل بييربورديو ذات مرة وهو يؤجج السؤال السوسيولوجي حول الشباب وبالضبط حول انتفاضات 68 من القرن الفائت، لكن هل كان يدرك حينئذ أنه يشير "بخلاصته" هاته إلى وضع سوسيوسياسي يرهن الفعل الشبابي في علاقته بالأحزاب في هذا " الهنا"؟!ألا يعتبر الشباب لدينا مجرد كلمة أو خطابات تلتمع وتخبو ارتباطاً بمصالح المتحكمين…
    إقرأ المزيد...

البوابة

طباعة

لماذا غابت البهجة عن حياتنا ؟

Posted in الأسرة السعيدة

وفي المجتمعات الغربية نشطت ذات الراشد فوضعت النظم والقوانين وضبطت إيقاع الحياة بما يحقق المكاسب السياسية والاقتصادية والاجتماعية ، وأطلقت ذات الطفل بلا حدود ، ولكن جاء ذلك على حساب ذات الوالد التي ضمرت وانسحبت ولم يعد لها وجود متوازن بجانب الذاتين السابقتين ، وهذا أيضاً خلل في التوازن نتج عنه تراجع الموازين القيمية والأخلاقية والدينية ، وأغرى ذات الراشد وذات الطفل بالعدوان على الآخرين وسلب ثرواتهم دون أي اعتبار للشرائع والقوانين ، وقد واكب ذلك تحجيماً أو إلغاءاً لدور الأمم المتحدة حتى تخلو الساحة من قوى الضبط والشرعية .

 

هذه الحالة من عدم التوازن خاصة في شرقنا العربي والإسلامي يصاحبها حالة من التوتر والضيق والكآبة وعدم الطمأنينة للمستقبل ،ويتبع ذلك علاقة سالبة بين الأبناء والآباء وبين الطلاب والمدرسين وبين المرؤسين والرؤساء وبين الشعوب والحكام ، تلك العلاقة القائمة على قواعد لعبة "القط والفأر" ( الطفل والوالد ) , فهناك مستوى سلطوي أعلى ( الأب ، المدرس ، الرئيس في العمل ، الحاكم ) يقهر ويتحكم في المستوى الأدنى ، وذلك المستوى الأدنى ( الأبناء ، الطلاب ، المرؤوسين ، الشعوب ) يتحايل ويخدع المستوى الأعلى ليتجنب بطشه وحكمه . ويجسد هذا الموقف عنوان لمسرحية هو " لما بابا ينام " ، وأغنية انتشرت بقوة في الفترة الأخيرة يقول فيها أحد الأبناء : " أمي مسافرة وهاعمل حفلة بس ياريت ماتجيش على غفلة " ، وواضح جداً الرغبة في مغافلة سلطة الأم ( تلك السلطة الجديدة المستحدثة بعد غياب سلطة الأب نظراً لسفره أو انشغاله بالعمل الطويل )

 

وهنا تبدو ضرورة إعادة التوازن بين الذوات المختلفة داخل النفس ( الوالد والراشد والطفل ) وما يستتبعه من إعادة التوازن بين الجميع على المستوى الأسري والاجتماعي والسياسي والدولي ، حيث يعرف الجميع أنه لا سلام ولا محبة ولا سعادة إلا تحت مظلة العدل والتوازن داخل النفس وخارجها .

 

المصدر : www.hayatnafs.com

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed