كان هؤلاء المُشاركون أكثرَ قدرةً على الإبداع في مُهمَّة الأكواب من مجموعة اشتملت على 40 شخصاً لم يقوموا بمهمَّة تُسبِّب المللَ قبل أن يُطلبَ منهم ابتكار استخدامات للأكواب.
في الدراسةِ الثانية, أمضى 30 شخصاً 15 دقيقة في نسخ أرقام هاتف، بينما قام 30 شخصاً بمجرَّد قراءة أرقام الهاتف. كان الأشخاصُ الذين قرؤوا تلك الأرقامَ أكثرَ إبداعاً في مهمَّة الأكواب من الأشخاص الذين كتبوا أرقام الهاتف.
يُشير هذا إلى أنَّ النشاطات التي يشوبها الكثيرُ من السلبيَّة والضَّجر، مثل القراءة أو حضور المؤتمرات، تمنح المزيدَ من الفرص لأحلام اليقظة التي ينتج عنها زيادةٌ في الإبداع، مثلما قال الباحِثون.
قالت مُعدَّةُ الدراسة ساندي مان من جامعة سنترال لانكاشير في المملكة المتَّحدة: "لطالما اعتُبِر الشعورُ بالضَّجر في أثناء العمل شيئاً يجب التخلُّص منه؛ لكن ربَّما يجب علينا اغتنام فرصته من أجل أن نُعزِّز قدرتنا على الإبداع".
"ستكون خطوتُنا التالية معرفةَ ما هي المضامين العمليَّة لنتائج دراستنا؛ هل يُصبح الأشخاصُ الذين يشعرون بالملل في العمل أكثرَ إبداعاً في جوانبَ أخرى من عملهم, أو هل يعودون إلى المنـزل ليكتبوا الروايات؟".
هيلث داي نيوز, روبرت بريدت, الخميس 10 كانون الثاني/يناير
المصدر : www.kaahe.org