المقالات

طباعة

زيت الزيتون: بين القرآن والعلم

Posted in المغذيات

 

4.  زيت الزيتون والجهاز المناعي: أبانت نتائج العديد من الدراسات فاعلية زيت الزيتون، من خلال محتواه من الأحماض الدهنية،  في التوسط في التفاعلات المناعية وتنظيمها ومن ثم المساعدة في علاج بعض الأمراض المناعية، ومن الأمثلة على ذلك مرض التهاب المفاصل الروماتيزمي المزمن، حيث وجد أن زيت الزيتون يسهم في التخفيف من أعراضه لدى المصابين به، ويساعد على منع حصوله بشكل واضح وملموس لدى الأفراد المعتادين على تناول زيت الزيتون.

5.  زيت الزيتون والجهاز الهضمي: يسهم زيت الزيتون في التقليل من الإصابة بالقرحة المعدية الناتجة عن الإصابة ببكتيريا الهيليكوباكتر بايلوريHelicobacter Pylori ، كما أنه يتميز بسرعة هضمه وامتصاصه، ويقلل من فرصة الإصابة بحصى المرارة، ويساعد على التخفيف من حدة الإمساك بسبب تأثيره الملين على الجهاز الهضمي.

6.  زيت الزتون ومرض هشاشة العظام: يساعد زيت الزيتون على ترسيب الكالسيوم في العظام، ومن ثم فهو يشكل عامل وقاية ضد خطر الإصابة بهشاشة ولين العظام، ويعزى هذا الأثر إلى احتواء زيت الزيتون على مركيبات شبيهة بالإستروجين ، وهو الهرمون الذي يرتبط نقصه عند النساء في مرحلة سن اليأس وانقطاع الطمث بحصول هشاشة العظام.

7.  زيت الزيتون وصحة الجلد: نظرا لمحتوى الزيت المرتفع من مانعات لتأكسد، وأهمها فيتمين هـ والبوليفينولات، فهو يسهم بشكل فعال في منع تأكسد الخلايا وحماية الجلد من الإصابة بالسرطان، حيث أشارت العديد من الدراسات إلى فاعلية زيت الزيتون في منع حصول السرطان الناتج عن التعرض الشديد للأشعة فوق البنفسجية، وهذا يذكرنا بحديث المصطفى صلى الله عليه وسلم:

" كلوا الزيت وادهنوا به..." .

وختاماً، فإن الفوائد الصحية والغذائية التي يتميز بها زيت الزيتون تدفعنا إلى المزيد من الاهتمام في تناول هذا الزيت واستعماله كي نتمكن من جني فوائده ومنافعه، مسترشدين في ذلك بما توصل إليه العلم الحديث حول أهمية هذا الزيت، ومهتدين بوحي كتاب الله وهدي محمد صلى الله عليه وسلم، الذين هديانا إلى استعمال هذا الزيت والاهتمام به قبل أربعة عشر قرناً من الزمن.

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed