المقالات

طباعة

الهروب الي السعادة

Posted in الموارد البشرية

staff-happinessالموظفون ... مورد بشرى ذو  قيمة كبرى في مكان العمل، فهم من يتولون  الإدارة وتحقيق الإيرادات وإستقطاب رضاء العملاء ، إذ أنهم لا يمثلون كنز الملكية الفكرية للمؤسسة فحسب،  ولكنهم يمتلكون أيضاً مفاتيح نجاح الشركة في المستقبل. لذلك لابد من الحرص على إسعادهم .. تُرى كيف تحافظ على سعادة موظفيك وتحسن تحفيزهم على العمل

 

 

وتعزز إحتمالية بقائهم لمدة أطول في شركتك لأنهم إن لم يجدوا السعادة على مستوى العمل فى مؤسساتهم هربوا إليها فى مكان عمل أخر؟ إنه سؤال يستحق التفكير.

تعي بعض من الشركات الخمسمائة الأفضل في الولايات المتحدة أهمية الإستثمار في الموظفين بإعتبارهم أحد الموارد المهمة لأى مكان، وتمارس تلك الشركات مبدأ إضفاء الشعور بالسعادة على أي شخص في وظيفته مهما كانت بسيطة.

ضمن ما تتم ممارسته لإضفاء شعور السعادة إظهار الإحترام فالحاجة إلى الشعور بإحترام الآخرين إحدى الطبائع الإنسانية والتي يجب أن يفهمها كل من يدير الآخرين. والإحترام لا يقتصر فقط على أسلوب المعاملة ولكن على التقدير للأداء سواء من الناحية المادية أو المعنوية.

الترقي

إذا شعر الموظفون بأن وظيفتهم تقدم لهم فرصاً عظيمة ومثيرة للتحفيز، لن يتخلوا قطعاً عنها بسهولة، لذلك قدم مساراً واضحاً نسبياً للنمو والترقى داخل الشركة، فعندما يري الموظف أن وظيفته في الشركة تنتهي إلى طريق مسدود، سيحاول البحث عن أية فرصة خارج الشركة. والترقى لا ينطبق فقط على السلم الوظيفى وإنما ينطبق أيضاً على الراتب الملائم وهناك خطأ فادح تقع فيه بعض الشركات حينما تضطر إلى تخفيض الحد الأدنى للتكاليف فتبدأ أولاً بمرتبات الموظفين، مما يدفعهم إلى الشعور بالغبن الذى يفقدهم القدرة على الإبداع والإنتاج بل والبحث عن فرص أفضل فى أماكن منافسة، لذلك إدفع لموظفيك أعلي من المرتبات السائدة في السوق بقليل، وقدم المكافآت وأسهم المشاركة في ملكية الشركة خاصة لمن لديهم ولاء طويل الأجل للشركة أو الموظفين ذوي الإنتاجية العالية.فهذا من شأنه إشعارهم أنهم أصحاب المال فيجتهدون للحفاظ عليه وزيادة ربحية المؤسسة.

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed