طباعة

مشاكل النوم عند الأطفال

Posted in الصحة


النوم الانتيابي :

 

وهو اضطراب ينجم عنه عدة نوب من النوم خلال النهار و الجمود والشلل النومي مع /أو إهلاسات نُعاسية ، ولوحظ أن هناك تأهب جيني ، وسجلت حالات قبيل البلوغ رغم بدئه عادة في سن المراهقة، ولا بد من الدراسات المخبرية للنوم لوضع هذا التشخيص بصورة قطعية. يقترح اللجوء إلى المعاجلة المحافظة للحالة عادة حيث تستخدم المنبهات لوسنات النوم النهارية ومضادات الاكتئاب للجُمدة .

يسجل حوالي (7-15%)من الأطفال مشاكل تتعلق بالكوابيس ويكون حدوث أحلام القلق خلال مرحلة الرَيْم REM ( مرحلة النوم ذو الحركة السريعة للعين) إذ يستيقظ الطفل ويغدو صاحياً خلال وقت قصير، متذكراً عادة محتويات الحلم. تحدث الكوابيس بصورة أكثر شيوعاً لدى الإناث منها لدى الصبيان وتبدأ بالحوادث عادة قبل سن العاشرة، وهي شائعة خاصة عند أطفال لديهم قلق أو اضطرابات وجدانية


نوب الذعر الليلي :

تظهر حالات الذعر الليلي او الفزع الليلي عادة في سنوات ما قبل المدرسة، ويحدث الفعل الموقظ خلال المرحلة الرابعة للنوم وعادة عند بدء دورة النوم، ويكون الطفل فيها واضح التخليط وتَيْهاناً ، مبدياً علامات دالة على فعالية ذاتية شديدة( تنفس مجهد ، حدقتان متسعتان ، تعرق ، تسرع القلب ، وزلة ). وقد يشكو من تظاهرات بصرية غريبة الأطوار ويبدو عليه الخوف واضحاً، وقد تحدث حالة السير النومي ( المشي أثناء النوم) التي يكون الطفل خلالها عُرضة للأذية نظراً لانقضاء عدة دقائق عليه ليبدي اهتداء واضحاً، وعادة ما ينسى الطفل محتوى الحلم الذي سبب الفزع . تميل حالات الفزع الليلي للتراجع مع تلقاء نفسها وقد يكون لها صلة بصراع نوعي ذو صفة تطورية أو بحادث رضي مؤهب، ويقال أن نسبة حدوثه لدى الأطفال (2-5%)ويعتبر أكثر شيوعاً لدى الصبيان منه لدى البنات، كما لوحظ وجود طراز عائلي لتطور حالات الفزع الليلي، وقد يكون للمرض المترافق مع ارتفاع درجة الحرارة دورا في حدوث نوب الذعر الليلي


الكوابيس الليلية :

تحدث في اعمار مختلفة و يمكن تفريقها بسهولة عن نوب الذعر الليلي فهنا يشاهد الطفل حلما مزعجا يتلو ذلك حالة صحو تام و يستطيع الطفل تذكر الحلم و يحدث ذلك في النصف الاخير من الليل و يبدو الطفل خائفا بعد الصحو و يستجيب بشكل جيد للوالدين و لمحاولات إزالة الخوف و قد يجد الطفل صعوبة في العودة الى النوم و تزول اكثر حالات الكوابيس الليلية مع تقدم الطفل بالعمر.


المشي أثناء النوم :

يحدث المشي أثناء النوم أثناء المرحلة 3 أو 4 من النوم وذلك في (10-15%) من الأطفال بسن المدرسة وتختفي تلك الحالات العارضة مع بدء المراهقة بصورة طبيعية، ويغلب لها أن تترافق مع بول الفراش الليلي وقصة عائلية للسير النومي، وفيما يخص الحالات النفسية المرضية يعتبر السير النومي لدى الأطفال سليم المسار مقارنة مع مثيله لدى البالغين، لكن لا بد من نفي صرع الفص الصدغي عند حدوثه، المعالجة عادة داعمة ، كالتأكيد على سلامة الطفل وأن الوالدين متفهمان للحالة على أنها مسألة وقت ليس إلا.

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed