المقالات

طباعة

الختان عندَالأطفال

Posted in الصحة

ag-baby_thumbالخِتانُ هو عمليّةُ استئصال القلفة، وهي الجلدة التي تغطِّي ذروة القضيب. وتُجرى هذه العمليَّة للمواليد الجدد في أكثر الأحيان. هناك منافع طبِّية للختان، وله بعض المخاطر أيضاً إذا لم يُرى بشكل صَحيح وبيبد خبيرة. ومن المَنافع الممكنة انخفاضُ خطر الإصابة بأمراض المسالك البولية أو سرطان القضيب والأمراض المنقولة جنسيَّاً.

 

 

أمَّا المخاطرُ فمن بينها الألمُ واحتمال ضعيف لحدوث نزف أو عدوى. وتزداد هذه المخاطرُ عند الأطفال الأكبر سناً وعندَ الفِتيان والرجال. يقرِّر الآباءُ ما هو الأفضل لأبنائهم، استناداً لاختياراتهم الدِّينيةوالشخصيَّة.

مقدِّمة

الإجراء

يجرى الختان بعدَ يوم أو يومين من الولادة، ويكون ذلك في غرفة الحضانة في المستشفى عادة. لذلك، من المستحسن أن تجري استشارة الأهل قبلَ الولادة بشأن إجراء أو عدم إجراء الختان. كما يمكن إجراء الختان أيضاً كعملية لمريض خارجي، أي يمكن إجراؤه بعدَ خروج الأمِّ من المستشفى. ويعود الطفل إلى البيت في اليوم نفسه. يمكن إجراءُ الختان تحت التَّخدير أو من دون تخدير. وبما أنَّه عمليةٌ مؤلمة، لذلك من الأفضل إجراؤها تحت التخدير. تستغرق العمليةُ حوالي ربع ساعة. يُمكن حقنُ المادَّة المخدِّرة حول قاعدة القضيب أو حول القلفة. كما يمكن إجراءُ التَّخدير بواسطة مرهم. وهذا ما يُسمَّى التخدير الموضعي. يوضع ملقطٌ خاص أو حلقة بلاستيكية حول القضيب على مستوى الحَشَفة، وهي الجزءُ الذي يشبه المخروط من القضيب. ثمَّ تُقطع القلفة بعد ذلك. ثمَّ يُغطَّى القضيب بمرهم، ويُلفُّ بالشاش من غير شدٍّ.

المخاطر والمضاعفات

هذه العملية آمنة للغاية. ولكن هناك مخاطر ومضاعفات ممكنة يمكن أن تفيدَ معرفتُها في الكشف المبكِّر عنها ومعالجتها. من هذه المخاطر إمكانيةُ حدوث النزف. ومن الطبيعي أن تشاهد في الأيَّام الأولى بعد العملية بعضَ نقاط الدم مكان الجرح. ولكنَّ النزفَ الغَزير غير طبيعي، ويجب إبلاغُ الطبيب عنه. في العائلات التي يوجد فيها مرضُ النَّاعور يجب فحص الطفل قبلَ إجراء هذه العملية أو غيرها من العمليات. كما يمكن أن تحدث العدوى أيضاً. ومن علامات العدوى خروجُ مفرزات برائحة نتنة، أو ظهور قَرحات مكسوة بالقشور ومليئة بالمفرزات، أو التورُّم الزائد للقضيب، وفي هذه الحالات، يجب إبلاغ الطبيب. إنَّ حدوث صعوبة في التبوُّل أمر نادر، ولكنَّه ممكن. وإذا لم يتبوَّل الطفل في غضون ست إلى ثماني ساعات بعد العملية، فلا بدَّ من إبلاغ الطبيب. في حالاتٍ نادرة جداً، يمكن أن تؤدِّي العملية إلى جرح القضيب أو تشويهه.

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed