• نصائح حول الطعام الصحي
    يعدُّ الأكلُ الصحِّي جزءاً هاماً من الحفاظ على الصحَّة الجيِّدة، ويمكن أن يساعدَ الفردَ على الشُّعور بالعافية. وهو ليس بالأمر الصَّعب، فمن خِلال بعض النَّصائح البسيطة يمكن للشخص أن يبدأَ بنظام غِذائي صحِّي. هناك مَدخلان رئيسيَّان للنظام الغذائي الصحِّي:
    إقرأ المزيد...
  • كيف تنمي فكرة ابتكارية؟
    كان هناك رجل ضخم الجثة مفتول العضلات واجه ثعبانًا طوله ستون قدمًا وله أسنان وعندما حاول الرجل العملاق الهرب التف حوله الثعبان وقتله، وبعد حين واجه الثعبان طفلًا ذا عينين زائغتين وعندما اقترب الثعبان ليقتل الطفل، حملق الطفل في عيني الثعبان الكبيرتين معجبًا بهذا الكائن الضخم ذي الرأسين وحين رأى الثعبان صورته منعكسة في عيني الطفل أصابه الخوف وانكمش على…
    إقرأ المزيد...
  • تربية ذاكرة الطفل
    من الواجب علينا أن نوجه أطفالنا حتى لا يقعوا ضحية الانحصار الذهني أو ضحية التطور البطيء ، وألا نسمح لهم بالتعود على الكسل الفكري ، ذلك الكسل الذي يخفي طاقتهم المبدعة وينقص رصيدهم الفكري ، ويقف حاجزا أمام ذاكرتهم ، ولذلك يجب أن نعاملهم بالتي هي أحسن بدون عنف أو ضيق صدر ،
    إقرأ المزيد...
  • زيت شجرة الشاي
      يَأتِي زَيتُ شَجرة الشَّاي  tea tree oil من أوراق شَجرة الشَّاي، وقد كان يُستخدَم دَوائياً على مدى قُرون من قِبل السكَّان الأصليين في أستراليا.   الأَسماء الشَّائعة ـ زيت شَجرة الشَّاي الأستراليَّة Australian tea tree oil، زيت شجرة الشَّاي الأساسي tea tree essential oil، الزَّيت الأسود melaleuca oil.   الاِسم اللاتيني ـ زَيت شَجرة الشَّاي Melaleuca alternifolia.
    إقرأ المزيد...
  • العدل في الإسلام شامل لبني الإنسان
    فإن الوفاء بالعهد، والصدق في القول، والعدل في المعاملة، من القواعد المرعية في الشريعة الإسلامية، وقد جاءت نصوص كثيرة في القرآن والسنة تبيّن ذلك وتحثُّ عليه، وأجمع المسلمون على ذلك،عليكم بالوفاء بتلك العقود، وقد أثنى الله تبارك وتعالى على خليل الرحمن إبراهيم عليه السلام لوفائه؛ فقال: {وَإِبْرَاهِيمَ الَّذِي وَفَّى} [النجم: 37]، كما امتدح المؤمنين الصادقين المفلحين بأنهم لأماناتهم وعهدهم راعون،…
    إقرأ المزيد...
  • قصة للمربيين أطفالنا أمانه بأعناقكم
    قال : بداية القصة كانت حين كلفت بتدريس مادة القرآن الكريم والتوحيد للصف الثالث الابتدائي قبل نهاية الفصل الدراسي الأول بشهر واحد ، حينها طلبت من كل تلميذ أن يقرأ، حتى أعرف مستواهم ، وبعدها أضع خطتي حسب المستوى الذي أجده عندهم . فلما وصل الدور إلى أحد التلاميذ ، وكان قابعاً في آخر زاوية في الصف ، قلت له…
    إقرأ المزيد...
  • شربُ الماﺀ
    يحتاج كلُّ كائن حي إلى ماء شرب نظيف آمن. أمَّا كميةُ الماء اللازمة للجسم فتتعلَّق بحجم الجسم ومستوى نشاطه البدني وبحالة الطقس.إنَّ الماء الذي يمكن شربه مكوَّنٌ من مياه سطحية ومياه جوفية. تأتي المياهُ السطحية من الأنهار والبحيرات والخزانات، وتأتي المياهُ الجوفية من الآبار.
    إقرأ المزيد...
  • تطعيم الأطفال
     ليس الطفل ضعيفاً كما يتخيل البعض بمجرد ولادته بل يولد وتولد مناعته معه ثم يأتي دور لبن الأم بدءاً من السرسوب الذي يحميه من الإصابة بالعديد من الأمراض. وأمثلة المناعة المكتسبة للأطفال من أمه منذ ميلاده والتي تستمر لعدة أشهر: والحمى القرمزية والدفتريا وشلل الأطفال.
    إقرأ المزيد...
  • صرعات الشباب والموضة
    تتميز مرحلة المراهقة والشباب بالتمرد والتقلب والبحث عن الجديد ..كما تتميز بالتأثر بالآخرين والاهتمام بالإثارة الانفعالية والفكرية .. وكل ذلك مرحلة طبيعية يمكن أن تصل بالشاب إلى مزيد من النضج والنمو والاستقرار والوضوح .  ومما لاشك فيه أن أنواع الموضة المتعلقة بشكل الجسم وأجزائه وفي الثياب وفي ملحقات الزينة والتزين .. لها جاذبيتها الخاصة بالنسبة للشباب والشابات .. وهناك صرعات…
    إقرأ المزيد...

البوابة

طباعة

تربية تهدم ولا تبني

Posted in السلوك

bad-kids-bيعتمد بعض المربون والآباء والأمهات علي كثير من مناهج التربية الخاطئة ، ويظنون أنهم أدو المسؤولية ، ويعتمدون علي تلك المناهج في تربية أبنائهم ثم تفاجأ الأب أو الأم أن الولد لم يربي تربيه صحيحة لا هو ولد صالح ولا ولد ناجح في حياته ، فتفاجأ الجميع أنهم فشلوا في تربية أبنائهم ، ولم يكن ذلك ليكون إلا لاعتمادهم علي أنواع من التربية تهدم ولا تبني ، فينبغي علي الأب أن ينتبه ولا يسلم ولا يتكل علي مناهج يظنها وحدها كافيه وكفيله بتربيه ولده ،

 

واليك أخي في الله أنواع من التربية الهدامة(1) التي لا يعتمد عليها ..

1..التربية في المدارس
المدرسة من المفترض أن تكون وسيله وأداه لبناء الأجيال في المجتمع ليتخرج منها أبناء يتحملون مسؤوليات دينهم فينشروه وينصروه ، ومسؤوليات حياتهم فيكونوا أفراد ناجحين نافعين في مجتمعهم وقادرين علي مجابة الحياة وتحمل المسؤولية، هذا دور المدرسة المنتظر . لكن للأسف الشديد مدارسنا تخرج المفسدين الغير مؤهلين لقياده ونفع مجتمعهم ، وليس هذا وليد الصدفة ، بل هذا مخطط له ومقصود.
فمنهج وهدف التربية في المدارس العامة مبني علي مناهج وأهداف علمانية غربية يهتم بالتربية البدنية والنفسية للطفل فقط ، دون الاهتمام بالتربية علي الدين ، كلامي علي أهداف التربية في المدارس ناهيك عن المناهج الدراسية العقيمة ، ونظام التعليم نفسه كل هذا وغيرة لا أتكلم عنه.
لأن أهداف هذه المناهج مبني علي عدم وجود إله وعدم وجود يوم آخر ولا حساب ، فهو مبني علي أساس غير ديني، وكأن الدنيا هي الفرصة الوحيدة للحياة ، هذا في المدارس العامة ناهيك عن المدارس الخاصة اللغات التنصيريه(الانجليزية،الفرنسية،الامريكيه، الايطالية)التي بدأت تنتشر في المجتمع الإسلامي وكأنها هي التعليم الأمثل. وهي في الحقيقة خطر عظيم يكفي أنها لا تربط الطفل بربه ألبته وكأن ليس له إله.وهذا سبيل التنصير في بلاد الإسلام.
(1) استفدت كثيرا من سلسلة "محو ألاميه التربوية" فضيه الشيخ الدكتور / محمد إسماعيل المقدم 1

والذي يعتمد ويتكل علي المدارس في التربية ، ويظن أن المدرسة تربي وتعلم ابنه فقد اخطأ كثيرا ن ومربي الطفل لا ينسي انه موقوف أمام الله ومسئول عن ولده إذا لم يربيه علي الإسلام دين شامل عقيدة وخلق ومعامله وحياه ، فهذا الطفل يتعلق في عنق أبيه يوم القيامة ، ويقول ربي أبي وأمي لم يحسنا تربيتي ولم يعلماني دينك يا رب .
فكيف يكون الحال وقتها . فالفرصة أمامك.ربي ولدك ..تفوز بجنه ربك



2..تربيه الأبناء تربية الدواجن والبهائم

بعض الناس ينظر للتربية علي أنها توفير ملابس و طعام وشراب لطفل فحسب ،وينتظر هذا الأب الحصاد فلا يجد شيئا ثم يشتكي ويسأل "ربيت ولدي أحسن تربيه ومع هذا ابني يعقني أو ابني انحرف " ونسي هذا الأب انه ربي ابنة تربية الدواجن والبهائم ،حيث ينشغل من يربي البهائم بالأكل والشرب والمكان فحسب .وهل اختلفت تربيتك لولدك عن تربية الدواجن والبهائم.
أيها الأب وألام والمربي الفاضل تربية الأبناء الحقيقية هي تربية ذلك الكائن المكرم ليكون عبدا لله (1) يدخل الجنة ، ويكون سببا لدخول أبواه الجنة .
الابن يجب أن يعد ويؤهل ليصنع المستقبل بيده لنفسه ولأمته ، نع يجب أن يؤهل يواجه صعاب الحياة .
ابنك رجل المستقبل ..... فأزرع فيه اليوم ما تحب أن تجنيه غدا
ابنك رجل المستقبل ..... فأزرع فيه اليوم ما تحب أن تجنيه غدا
ابنك رجل المستقبل ..... فأزرع فيه اليوم ما تحب أن تجنيه غدا
ابنك رجل المستقبل ..... فأزرع فيه اليوم ما تحب أن تجنيه غدا

3.. التربية بالشدة والصرامة

من أنواع التربية الخاطئة والتي تهدم ولا تبني تلك التربية التي تبني علي العنف والشدة والتسلط يقولون " لكي يصبح رجلا " يريدون منه المثالية ،أو يلزم الطفل بأعمال تفوق قدراته ويعاقب الطفل علي عدم

(1) سيتم بيان ذك بالتفصيل في فصل التربية الإيمانية للطفل إنشاء الله تعالي . 2
القيام بها ، هذا المسلك خطأ في التربية .
أيها الآباء والأمهات والمربون ماذا نريد أن يكون أبنائنا ؟! منزوعو الشخصية ! تابعين لغيرهم ! غير واثقين من قدراتهم ! فيظل طفلك مدفون تحت عدم الثقة في النفس ! أم صاحب شخصية ضعيفة عند الكبر .
أيها الآباء والمربون اتقوا الله في أبنائكم ، لا تقتلوا شخصياتهم بتسلطكم عليهم ، والشدة الزائدة التي تقتل معها كل رأي للطفل، وكل فكره للطفل .فيكبر جسمه ولا يكبر عقله ولا تقوي شخصيته . فلا يقدر علي مجابهة الحياة لأنه غير واثق من نفسه . فلا ينجح في حياته وتكونوا انتم السبب أيها الآباء والمربون . وهذا سيعالج أكثر في فصل إشباع الاحتياجات النفسية للطفل ( التربية النفسية للطفل ) .



4.. التربية بالدلال والتسامح الزائد

هذا النوع من التربية لا يقل خطرا عن التربية بالشدة والتسلط . فالتدليل الزائد يقلل فرصة حصول الطفل علي خبرات في الحياة وهو صغير . ولكن عند الكبر عندما يكون منتظر من هذا الرجل أن يكون صاحب خبرات في الحياة ليتخذ القرارات الصائبة في حياته نجده للأسف غير قادر علي تحمل المسئولية ، أو اتخاذ القرار .فيفشل في مواجهة الحياة وصعابها ، ويظل تابع لغيره .غير متحمل للمسئولية .لأنه أيام كان طفلا كان مدللا تدليلا زائد ضيع عليه فرصة تربيته علي تحمل المسئولية .
ويظهر هذا التدليل الزائد في الخوف الشديد علي الطفل فلا يسمح للطفل أن يلعب مع أقرانه ، أو اللعب بأي شيء من أدوات البيت وهذه حماية زائدة تؤثر سلبيا علي شخصيه الطفل . ومنها عدم إعطاء الفرصة للطفل ليتخذ القرار .
والصحيح إعطائه الفرصة ليقوم ببعض الأعمال . مثل خلع الحذاء أو تركه يربط حذائه بنفسه وان لم يجيد ذلك ، أو تركه يلبس وحده ملابسه ،هذا كله له اثر في تنميه الثقة في نفس الطفل ،ويزيد خبراته فتنمو تلك الشخصية .أما التدليل إذا زاد له خطره علي شخصيه الطفل.
فالتدليل الذائد للطفل خطأ في التربية ، والشدة الذائدة خطأ في التربية، والصحيح بين الشدة واللين الوسطية هي التربية الناجحة.
3

الحزم + الحب والرحمة = التربية الناجحة

5.. تربية الإعلام والتلفاز والفضائيات

البعض من الآباء والأمهات لا يتحملون مسؤولية تربية أبنائهم .وهم في الحقيقة مسئولون أمام الله عز وجل عن أبنائهم.فهم يتركون أبنائهم أمام الشاشة لتربيهم ،فيتربي الطفل علي المناهج الإعلامية السلبية ،فيتربي الطفل علي الخداع والكذب العنف والعدوان ، ويخرج طفل غير سوي أصلا.لأن الطفل تربي علي كل شر(كذب، وغش ، وجنس ، وقتل) ويزيد العدوان عند الأطفال لكثرة مشاهدة المسلسلات ،و الأفلام التي تحوي عراك وعنف.بل ويعتاد الطفل علي رؤية كثير من المحرم فيألفه نعم يألف الحرام ولا يستنكره عند الكبر لأنة ألفه في الصغر .
أيها الآباء انتبهوا !
هذا الإعلام موجه نحو فساد أبنائنا وخطره عظيم . كم جريمة قتل وسرقة قام بها أطفال وما كانوا ليفعلوها لولا أنهم شاهدوها علي الشاشة فحاولوا التقليد ففعلوا تلك الجرائم . وكم بيت احرق واشتعلت فيه النيران وكان السبب هو طفل حاول تقليد مشهد ما من فيلم .وكم من طفل مات وهو يحاول أن يقلد الكرتون الخيالي "سوبرمان" فقفز من الطابق العلوي ليكون البطل كما صوره له الخيال والكرتون ليهوي من أعلي علي الأرض ميتا .وما كان ليفعل ذلك لولا انه حاول تقليد مشهد ما علي الشاشة .



انتبهوا !!!!! أيها الآباء أيتها الأمهات أيها المربون إلي الفضائيات وما يعرض فيها وما تبثه ففيها السم وضعوه في العسل . فلنميز بين ما يصلح الأبناء وما يفسدهم . ولا مانع من مشاهدة الطفل للكرتون الهادف الذي يحوي قصص تربوي للطفل ليتعلم منه الطفل الأخلاق والسلك السليم الذي يزرع في طفلي كل خير . أيها الآباء خذوا الأمر بجد فالأمر خطير . في بيوتنا معلم أسف "مجرم" يقتل أبنائنا يعلم أبنائنا القتل والعنف والكذب والعنف والغش والحرام والسرقة والخداع والسب والشتم والعقوق للوالدين وعدم احترام الكبير . نعم معلم يهدم الثوابت ويدعو للخروج عليها .
أيها الآباء كلكم راع وكلكم مسئول عن رعيته .

يحكي رجل عن أستاذ في الجامعة فيقول " زرت أستاذا من الجامعة في بيته .وكان هذا الأستاذ نصرانيا ، فلاحظت انه ليس لديه " تلفزيون " فسألته عن سبب ذلك فأجاب ( أنا مجنون حتى آتي إلي بيتي بمن يشاركني في تربية أبنائي ؟! ) هذا نصراني واع ، أفما آن للبيوت المسلمة الواعية المستنيرة أن ينتبهوا لما يعرض في هذا الجهاز وأثره علي الأبناء .

 

 

المصدر : www.kidworldmag.com

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed