• هورمون الرجال و مصائب الدنيا
    تغير العالم مع اتساع المعرفة عن هورمونات النساء و بدأت الناس تتحدث عن ضرورة تحديد النسل و فتح ابواب الحرية الجنسية. بعدها تغير الحب و تغيرت المعايير في العلاقات بين الرجل و المرأة مع ولادة حبوب منع الحمل في بداية الستينيات، و اصبحت هذه الهورمونات النسائية المصنعة متوفرة في كل مكان. حاربها الفاتيكان و لا يزال يفعل ذلك و لكن…
    إقرأ المزيد...
  • اضحك مع العنصرية
    قديمًا قالوا في الأمثال: إن "شر البلية ما يضحك" وهذا هو صلب موضوع اليوم الذي نستعرض فيه بعض المواقف العنصرية التي يتعرض لها إخوتنا أبناء الأقليات الإسلامية في عدد من الدول الغربية والشرقية والتي هي فعلاً من شر البلاء الذي يضحك مع أنه يدمي القلب... فهيا بنا.
    إقرأ المزيد...
  • الرسول القائد
    لابد أننا نجزم ونؤكد على أن رسولنا الكريم محمد -صلى الله عليه وسلم- هو رجل دولة الأول: سياسياً وعسكرياً. وفي كل مرة كان في القمة التي لا يرقى إليها أحد وهو الأمي الذي لا يعرف قراءة ولا كتابة مما يدل على أن المسألة هنا ربانية المبدأ والطريق والنهاية.
    إقرأ المزيد...
  • ماذا تفعل لتكسب ابنك بعض المهارات التى تأخر عن اكتسابها؟
    تسأل قارئة: أبلغ من العمر 35 عاما ولدى طفل عمره عامان وتأخر فى الكلام فهل هناك طرق معينة للتفاعل معه؟ تجيب عن هذا التساؤل الدكتورة أميرة عبد السميع مدرس التربية الخاصة بجامعة المنصورة أن الطفل فى هذه المرحلة يقوم بتكوين المفاهيم واكتسابها ويكون للأم دور واضح وبارز فى هذا الموضوع ولذلك يجب عليها اتباع بعض الخطوات البسيطة التى تساعد الطفل…
    إقرأ المزيد...
  • المكارم الرئاسية !
    بارك الله في هذا الزعيم العربي الطيب ابن الطيب الكريم ابن الكريم النبيل ابن النبيل المعطاء السخي الغادق فقد اغرقنا بمكارمه التي يفجرها كألعاب نارية في عرس شرقي أسطوري مصحوبة بتلك الهالة الضخمة من أضواء ومزامير وسائل الإعلام المواكبة لهذا العرس الوطني المنقطع النظير كلما لاح في الأفق بريق مكرمة رئاسية أو ملكية جديدة ،
    إقرأ المزيد...
  • الطبيب النفسي هل يصاب بالاضطراب النفسي ؟
    مما لاشك فيه أن الحديث عن هذا الموضوع أمر هام ومفيد.. وأيضاً فيه كثير من الإثارة والتشويق.. ذلك لأنه يتطرق إلى نظرات سلبية وشائعة إلى أمور الطب النفسي ومن يمارسه في مجتمعاتنا العربية.‏والحقيقة البسيطة هي أن الطبيب النفسي أو المعالج النفسي إنسان يشبه الآخرين في الصحة والمرض.. ويمكن له أن يصاب بالاضطراب النفسي مثله في ذلك مثل من يمارس مختلف…
    إقرأ المزيد...
  • الأخطاء الخمسة الفادحة في إدارة الوقت
    إن مفهوم إدارة الوقت الحديث يعتمد على قاعدة ترتيب الأولويات وإستغلال الوقت بذكاء،وهذا يعني العمل لأوقات أقل وتحقيق إنتاجية أكبر، ولهذا ليس علينا أن نضع أنفسنا يوميا” في موضع القلق والنرفزة، في محاولة للسباق مع الزمن وتحقيق إنجازات هي ضعف إنجازات اليوم السابق،المطلوب منا يوميا”أن ننجز هذه المسافة الفارقة وهي مسافة أنف الحصان فقط!! أي نزيد إنتاجيتنا بقيمة بسيطة فقط حتى نحقق الإستفادة الكاملة من…
    إقرأ المزيد...
  • نفوذ الانترنت على الصحة النفسية الجنسية
    لا شك ان عالم الاتصالات بين البشر قد تغير. ربما سيبدأ العالم في وضع القواعد و اللوائح القانونية في المستقبل القريب لتنظيم، او ربما تقييد، هذه الاتصالات، و لكنه لن يكون قادراً على التراجع الى الوراء و منع و حجب التواصل بين البشر عبر عالم الفضاء. هناك العديد من التشخيصات الطب نفسية التي يتم تحميلها عبر الانترنت و هي في…
    إقرأ المزيد...
  • ابن جلجل
    هو سُلَيمانُ بن حَسَّان الأندلسي، أبو داود، من أهل قرطبة، يُعرَف بابن جُلجُل. نبغَ في أواسط القرن الرَّابع للهِجرة والقرن العاشِر الميلادي. كان طَبيباً ومؤرِّخاً فاضِلاً خبيراً بالمعالجات، جيِّدَ التصرُّف في صناعة الطبِّ، وعاشَ في أيَّام هشام المؤيَّد باللَّه، وخدمَه بالطبِّ، وكانت له بَصيرةٌ واعتناء بقوى الأدوية المفردة.
    إقرأ المزيد...

البوابة

طباعة

العقوبة الناجحة للأطفال

Posted in السلوك


punshing-childrenما هي العقوبة الناجحة للأطفال ؟

السلوكيات السلبية عند الأطفال على انواع مختلفة ولها اسباب مختلفة ولهذا علاجها يرتبط بعدة أمور يجب معرفتها قبل التطرق لطرق العلاج .

 

 

فمن الاسباب على سبيل المثال لا الحصر :

1- استجابة الطفل لواقع سيء، فمثلا اذا كان العنف لغة في المنزل للتفاهم سواء مع الصغار أو بين الكبار فإن الطفل سيأخذ هذه اللغة أو الطريقة ويستخدمها في التعامل مع الآخرين ، وهنا مهما عملنا لقمع هذا السلوك فإن النتيجة لن تكون فعاله طالما أن مسبب هذا السلوك قائم.

2- اهمال الطفل بحيث لا يهتم به أبدا أو لايعتنى به الا حين ممارسته لسلوك سلبي مثل الصراخ أو التخاصم مع أقرانه, و هذا يقع فيه كثير من المربين و الاباء و الامهات فلا ينتبهون للطفل الا وقت الخطأ ولهذا اذا أراد أن يلفت نظرهم أتى بسلوك سلبي و هكذا.

3- ومن الأسباب معاناة الطفل من نقص في حاجاته الأساسية مما يجعله غير راض عن الواقع فلا يهتم برضى من حواليه من المربين أو الوالدين.

4- و من الأسباب سوء التربية مما يجعل الطفل لايفرق بين السلوك السلبي أو الايجابي أو بين الخطأ والصواب.

5- عدم الشعور بالأمن هو أيضا من الأسباب التي تجعل الطفل لاينصاع للأوامر بسبب خوفه من شئ ما.

6- بعض الحالات النفسية قد تكون سببا في بعض السلوكيات السلبية.

7- وهناك أسباب كثيرة مثل عدم العدل بين الأولاد، ووجود الغيرة بسبب الحرمان ، وكذلك وجود شئ من المكاسب للقيام بالسلوك السلبي مثل البكاء أو العنف والكلام حول هذا يطول.


اما السلوكيات السلبية

فمنها ما هو عابر مثل الكذب البسيط أو فرط الحركة في سن ما قبل المدرسة أو عدم القدرة على الاستجابة للأوامر في حال وجود اغراء شديد، و من هذه السلوكيات ما ينتج عن ضغط نفسي معتدل مثل مص الاصبع او قضم الاظافر و هذه كلها عادة ما تخف مع الوقت وخير ما يمكن ان نفعله هو عدم التركيز عليها او الاهتمام بها.

و يبقى ان نحدد ان التعامل مع السلوك السلبي يكون حسب الضوابط التالية: ـ

- تقدير السلوك السلبي بقدره و عدم اعطائه اكبر من حجمه فمثلا وجود ازعاج في حال حضور ضيف و الطفل صغير السن هو أمر متوقع ، و كذلك بكاء الطفل وقت الخوف أمر متوقع فلا يمكن معاقبة الطفل على ما هو طبيعي ان يصدر عنه.

- عدم جعل هوية الطفل او المراهق و علاقتنا به مرتبطة بهذا السلوك السلبي بل دائما نفرق بين شخص الطفل و المراهق و محبتنا لهما و بين اقترافهما للخطأ و عقوبتهما عليه ، وما أقصده هنا أن لا تتمحور العلاقة بين الأهل والطفل حول الخطأ بل تذكر ايجابيات الطفل والمراهق كي نستطيع تعديل سلوكه.

- ان يكون واضحا للطفل ارتباط العقوبة بالخطأ وذلك بان تكون العقوبة في نفس الوقت الذي وقع فيه الخطأ بقدر المستطاع.

- ان تكون العقوبة مؤقتة وقتا قصيرا و مقابلة للتطبيق اذ كلما طالت مدة العقوبة كلما ضعف تأثيرها التربوي و أصبحت نوعا من القهر و الاذى.

- ان لا يكون في العقوبة اذى او اهانة.

- ان تكون العقوبة بالضرب محدودة جدا و في حالات نادرة و ان تكون للتأديب لا للتنفيس عن النفس و انتقاما من الطفل و ان يكون فيها التزام بالامر النبوي وذلك بان لا يكون فيها تقبيح كبعض الالفاظ مثل "غبي" "دبشة" "حقير"، و لا تكون أمام الناس ، و أن لا يكون الضرب على الوجه او الرأس.

 


:استعمال عقوبات مثل

1. الحرمان من شيء محبوب مثل الحلويات او الفيديو او الدراجة او الكمبيوتر.

2. العزل عن البقية لمدة دقائق و هذه تجدي مع الصغار في الغالب.

3. الامر بالتوجه لمكان آخر للارتياح ثم التفكير في فعله وهذا ينفع للكبار قليلا.

أخيرا لا ينبغي الاكثار من العقوبات و لا التهديد بها لانها تفقد معناها كما ينبغي تنفيذها عند استحقاقها حتى يظل مفعولها ساريا وعدم المبادرة ألى تخفيفها والتنازل عن بعضها ما لم يشعر المربي أنها مبالغ فيها وأنها قد تضر بالطفل ومن ثم يوجد مخرجا أفضل و الله الموفق.

 

المصدر : www.jo-medicalpages.com

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed