• مضادات الأكتئاب
    هى ادوية تعالج مظاهر الأكتئاب. تطورت اولا فى عام 1950 واستعملت بانتظام منذ ذلك الحين. اليوم يوجد حوالى 30 نوع من مضادات الأكتئاب وهناك 4 انواع رئيسية: مضادات الأكتئاب ثلاثية الحلقات:(Tricyclics) توفرانيل - تريبتيزول – أنافرانيل مثبطات اعادة اخذ السيروتونين الانتقائية (SSRIs) : بروزاك – سيبرالكس - سيروكسات – زولوفت – فافرين.
    إقرأ المزيد...
  • هل اتخاذ الصورة معيارًا شرك؟
    من المسلم به في عالم اليوم أننا أصبحنا نعيش ثقافةَ الصورة، إذ أصبح التعبير بالصورة متاحًا وسهلاً ومنتشرًا بل متعديا على كل شيء (بما في ذلك الفنون الأخرى التي لم تكن قائمةً على الصورة كالغناء مثلا)، ولو أردنا توسيع دائرة هذا المقال ليشمل تأثير الصورة المتحركة على الكائن البشري فإننا سنعجزُ بالتأكيد أن نقول ما يجبُ قوله في إطارٍ مقال…
    إقرأ المزيد...
  • وسائل الإعلام والطفل
    في ظل عصر تتلاشى فيه الحدود الثقافية بين الدول، وفي ظل ثورة علمية تكنولوجية واسعة تلعب وسائل الإعلام دورًا كبيرًا في بناء الطفل المسلم ثقافيًا ودينيًا واجتماعيًا في ظل كل هذا يجب تحديد ما يُقدم للطفل من ثقافات عبر الوسائط الإعلامية مثل التليفزيون والفيديو والإلكترونيات المختلفة [الألعاب الإلكترونية] أو عبر الإنترنت.
    إقرأ المزيد...
  • احتجاج طفولي
    كنت منهمكة في قراءة إحدى القصص، وإني لمرتحلة مع هذه القصة في رحلة ذهنية، صرفتني عما حولي.. إذ رنّ الهاتف الذي كان صامتاً، كان رنينه أقوى من المعتاد، أو إنني ظننته هكذا لحظتها، ورفعت سماعته، وبادرت المتحدث بالسلام... فرد عليّ السلام، صوت طفولي رقيق جداً .. بدا لي من نبراته يحمل قدراً كبيراً من الجرأة....  قالت: أنت فلانة..؟ قلت:نعم قالت:…
    إقرأ المزيد...
  • قطتي ذبحها "عمــر"
    طفلة بسن السادسة من عمرها كان لديه قطه ماتت وحزنت عليها هذه الطفلة حزن شديد وهذا أمر طبيعي كون الأطفال يتعلقون في هذه الحيوانات الأليفة والتي تعد بالنسبة لهم كفرد من أفراد الأسرة، هذه الطفلة بدت عليها ملامح الحزن والأسى على موت قطتها فكان هذا الحزن واضح جلياً على وجهها في مدرستها فما كان من معلمتها إلا أن أخذتها على…
    إقرأ المزيد...
  • بالتفكير الإبداعي إجذب الثراء نحوك
    التفكير الإبداعي بإختصار شديد هو عملية التفكير بطريقة غير تقليدية، أي بإستخدام الطرق الإبداعية لجذب الأفكار الرائعة،ومن هذه الطرق طريقة العصف الذهني وطريقة التفكير الجانبي وطريقة التفكير خارج الصندوق وغيرها من الطرق،هذا ما نعرفه عن هذا النوع من التفكير،لكن كيف يستخدم خبراء التنمية البشرية هذا النوع من التفكير لجذب الثراء نحوهم وزيادة ثرواتهم؟! جلبت لكم هنا ثلاثة أفكار من ثلاثة…
    إقرأ المزيد...
  • الآثار النفسية والإجتماعية لضرب الأطفال في المدارس
    صرح وزير التربية والتعليم خلال زيارته لمدارس محافظة الغربية (الأحد 14 أكتوبر2012) ، بأنه معنى بعودة كرامة المعلم كما كانت، وأنه ليس من حق ولى الأمر مهما كان معاقبة أو محاسبة المعلم، وأنه مع الترهيب والترغيب فى المدارس، وأنه لا يمانع فى ضرب التلاميذ شريطة ألا يكون الضرب مبرحا، وبدون عصا ( نقلا عن بوابة الأهرام 16/10/2012 ) , ونقلت…
    إقرأ المزيد...

البوابة

طباعة

أفكارٌ إداريةٌ للدوراتِ القرآنية

Posted in الإدارة

arabic-bookالعملُ لدينِ الله خيرُ ما يشغلُ الأوقاتِ وتفنى فيه الأعمار؛ وتعليمُ القرآنِ والعملُ به ونشرُه بينَ الناسِ على اختلافِ أعمارهم عملٌ عظيم كبيرٌ لا يُقدِّره حقَّ قَدْره إلاَّ مَنْ تأمَّلَ حالَ المجتمعاتِ الإسلامية التي هجرتْ القرآنَ في مناهجِ تعليمها وفي المساجدِ وحِلَقِ العلمِ والحفظ.
ومن فضلِ الله علينا في هذه البلاد أنْ احتسبَ أناسٌ منَّا القيامَ بهذا الأمر حتى انتشرتْ حلقُ تحفيظِ القرآن الكريم

 

والدورُ النسائيةُ وأخيراً الدوراتُ الرمضانية والصيفية المكثَّفةُ لحفظِ وتعليمِ القرآنِ الكريم؛ وَكمْ تركَ الأولُ للآخر.
وحتى تنجحَ هذه الدوراتُ لا بدَّ لها من ترتيباتٍ ليست بعسيرةِ المنالِ على مَنْ حملوا همَّ الدِّين والتربيةِ والدعوة بعدَ توفيقِ الله وتسديده وفضله. ومن هذه الجوانبِ المهمةِ للدورات القرآنية: حُسنُ الإدارةِ وجودةُ الأداءِ ودقةُ التنظيم، وهو ما سيكونُ محورَ حديثنا في هذه الورقةِ بإذن الله.

أولاً: قبل الدورة القرآنية:
1. الاستفادةُ من تجرِبة العام الماضي بتكرارِ إيجابياتها والابتعاد عن جوانبِ القصور فيها؛ فإن لم يكنْ ثمت تجربةٌ سابقة أو أنها لم تُسجَّلْ أو توثق فيمكنُ الانتقالُ حينَها للخطوةِ الثانية.
2. الاستنارةُ بتجارِب الآخرين خاصةً مع الدورات القرآنية المتشابهة في البيئة والأحوال والسمات البشرية.
3. تحديدُ أهداف الدورة القرآنية بواقعيةٍ ووضوح على أنْ تكونَ قابلةً للقياس وتُنقل لكل راغبٍ في التسجيل مع طريقة ونظام الدورة.
4. اختيارُ الطرقِ المناسبة لتحقيق هذه الأهداف على الوجه الأكمل، ومنها اختيارُ المسجدِ الأمثل لإقامة الدورة القرآنية.
5. البحث عن جهةٍ أو شخص يرعى الدورةَ القرآنيةَ مالياً؛ ويجبُ ألاَّ تكونَ الرعايةُ الماليةُ على حسابِ أهدافِ الدورة القرآنية؛ كما ينبغي البراعةُ في تسويقِ هذه الفكرةِ على الأثرياء من خلالِ البناء على قيمِ المتبرع التي لا غضاضةَ فيها من الناحية الشرعية.
6. تنظيم إدارة الدورة والإشراف عليها؛ وتسمية اللجان وتحديد مهامها وصلاحياتها؛ وتوضيح العلاقة الإدارية الصاعدة والنازلة والبينية من خلال هيكل إداري سهل الدلالة، وينضاف لذلك وضع سياساتٍ وإجراءاتٍ للعملِ بموجبها.
7. اختيار المدرسين والإداريين المناسبين لتحقيق أهداف الدورة بأقلِّ تكلفةٍ وأجودِ منتج.
8. تحديد البرامج الملائمة التي تخدم العملية التعليمية والتربوية ووضعها في جدول زمني.



9. الإعلان عن الدورة القرآنية بشكل جذاب غير مبالغ فيه ليعطي صورةً ذهنية إيجابية؛ وتُذكرُ فيه الجهةُ المشرفة على الدورة والفئةُ المستهدفة والفوائدُ العائدة عليهم من المشاركة إضافةً إلى كيفية الالتحاق بها؛ مع ضرورة الإشارة إلى الراعي الرسمي إلا إذا رغبَ في إخفاء إحسانه.

ثانياً:خلال الدورة القرآنية:
1. تنفيذ ما اتفق عليه من أهداف وبرامج حتى لا تكونَ مجرَّد تنظيرٍ ماتع أو ترفٍ ذهني لا يتجاوزُ عالمَ الخيال.
2. المتابعة؛ وهي سرُّ نجاحِ أكثرِ الأعمال، فبالمتابعة يتألقُ المجتهدُ ويجتهدُ المقَصِّر.
3. المراجعة في أثناء العمل حتى لا يقعَ خطأٌ ما بسب مخالفةِ السياسات والإجراءات النظامية والمحدَّدة سلفاً.
4. تطبيق الجودة في كلِّ خطوةٍ ومنشط وبرنامج، والجودةُ التي نعنيها هي باختصار أداءُ العملِ الصحيح بطريقةٍ صحيحة من المرَّة الأولى في كلِّ مرَّة.
5. توثيق العمل حتى يسهلَ تقويمه ومن ثمَّ الاستفادة منه مستقبلاً؛ وفي التوثيق مصالح تسويقية ونظامية وتربوية وأمنية.

ثالثاً: بعد الدورة القرآنية:
1. تقويم التجربة وتحديد عوامل نجاحها أو أسباب فشلها – لا قدر الله-.
2. نشر التجارب الناجحة والأفكار الإبداعية حتى يستفيد منها الآخرون.
3. استمرار العناية بالطلاب المتميزين.
4. استثمار المدرسين والإداريين والتواصل الدائم معهم.
5. كتابة تقرير موثق وشامل للراعي الرسمي.
6. كتابة تقرير رسمي موثق للجهة المسؤولة.
7. إقامة حفل ختامي غير مكلِّف على أن تستضاف فيه شخصيات عامة مؤثرة ورسمية.
8. توجيه الشكر وبذل الدعاء لكل من ساهم في نجاح الملتقى.

رابعاً: توصيات مهمة:
1. الحرص على التجديد والإبداع في كلِّ دورة؛ والمجال فسيح لا يضيق على العقول المبتكرة.
2. أهمية الضبط الإداري والتعليمي والتربوي للدورة القرآنية منعاً لأي خلل؛ وما أكثر الصيادين في الشاطئ العكر.
3. الحرص على الجوانب الاجتماعية للطلاب وللمدرسين والإداريين؛ مع أهمية التواصل مع أولياء أمور الطلاب.
4. بذل شيء من الجهد في سبيل تربية الطلاب وتعزيز القيم الدينية والأخلاق الإسلامية في نفوسهم، كما يُشار إلى ضرورة تقديم برنامجٍ نافع للمسجد الذي أُقيمت فيه الدورة.
5. إيَّاكم والشوك والمتاهات الفكرية والسياسية؛ فهذه الدورات لحفظ القرآن وتعليمه ولا مكان فيها لمنحرف أفرط أو فرَّط.

وإنَّ هذه الجهود المباركة غرسٌ طيب في أرضٍ مباركة ولا بدَّ من حِياطتها والقيامِ عليها من قبلِ خيارِ الناسِ حتى تستوي قائمةً فيستفيد المجتمعُ منها منافعَ شتى في أمور دينهم ودنياهم.



* ورقة عمل مقدمة للملتقى الثاني للدورات القرآنية المكثفة بإشراف فرع جمعية تحفيظ القرآن الكريم بغرب الرياض ،يوم الجمعة 08 من جمادى الأولى 1428 .

 

 

المصدر : www.saaid.net

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed