• الذكاء الوجداني (العاطفي)
    أنظر للعبارات التالية وأجب عن كل سؤال منها بالموافقة إذا كنت تعتقد أنها تنطبق عليك ، أو عدم الموافقة إذا كنت تعتقد أن العبارة لا تنطبق عليك:    ·      أشعر أحياناً بالضيق بدون أن أعرف السبب في ذلك .   ·      بعض الأشخاص يثيرون استيائي مهما حاولت أن أبدو غير مهتم بهم .
    إقرأ المزيد...
  • كيف تكون إرادة التغيير ؟
    يقال إن التاريخ لايعيد أحداثه الا في الكوارث!! ومن يستعد وقائع الاستعمار الغربي لدولنا العربية وما ترك فيها وما اخذ منها يجد ان بعض المواقف حالياً هي صورة لما حدث في الماضي.والمفكر مالك بن نبي يرحمه الله كان قارئاً وعالماً متميزاً ترك رصيداً فكرياً هو تحليل دقيق لخارطة الواقع الفكري والثقافي لمجتمعاتنا سابقاً وحالياً..ولديه مشاهد سياسية تتكرر في كل مجتمع…
    إقرأ المزيد...
  • علاقة الفكر بالصحة
    لطالما شكل موضوع المرض وكيفيّة تجنّبه والمحافظة على صحة سليمة، هاجساً للناس يقلقهم ويقّض مضاجعهم. ما هو مصدر هذه الاوجاع؟ لماذا تصيب شخصاً وتغفل آخر؟ وهل للإنسان دورٌ فيما يصيبه؟ أسئلة طرحها الإنسان ولا يزال يبحث عن الإجابة.
    إقرأ المزيد...
  • سن اليأس
    إنّ سنَّ اليأسِ هي مرحلةٌ من حياةِ المرأة تتوقفُ فيها دورتُها الشهرية، وتبدأُ المرحلةُ طبيعياً عند غالبِ النساﺀ بعد سنّ الخامسة والأربعين. تصلُ المرأةُ إلى سنِّ اليأس بسببِ توقفِ المبيضين عن إنتاجِ هرموني الإستروجين والبراجسترون.
    إقرأ المزيد...
  • توجيه الأطفال نحو المطالعة
    يرتقي مستوى الأطفال الذي ألف المطالعة وقراءة الكتب معلوماتياً وثقافياً وفكرياً بشكل مطرد. وعلى هذا يتعين أن نواصل توجيه الطفل وحثه نحو المطالعة وقراءة الكتب حتى تغدو المطالعة إحدى الممارسات اليومية التي اعتاد عليها. إبدأوا بقراءة الكتب لأطفالكم منذ بداية الطفولة الأولى.وفروا للطفل الصغير كتباً قليلة الصفحات تحتوي صوراً وأشكالاً ملونة وبسيطة.
    إقرأ المزيد...
  • خطوات حل المشاكل
    حدد المشكلة ما هي أعراض وأسباب المشكلة؟ ما هو الضرر أو السخط الذي تسببه هذه المشكلة ؟ ما هي الفجوة الموجودة بين ما نحن فيه وبين ما نود الوصول إليه ؟
    إقرأ المزيد...
  • أساليب تعديل التفكير
    هل شاهدت بالية بحيرة البجع ؟ إذا لم تكن قد شاهدته فمن المحتمل أن تكون قد شاهدت أى رقصة باليه أخرى وإذا لم يكن .. فمن المؤكد أن نظرك قد وقع ذات مرة – وأنت تشاهد التليفزيون على رقصة باليه .. ورأيت كيف يتحرك أبطاله حركات رشيقة على أطراف أصابعهم . وأن تحركاتهم آية فى التوازن والانسجام الحركي والمرونة ..…
    إقرأ المزيد...
  • الإكتئاب لدى المسنين
    يعتبر الإكتئاب لدى المسنين مشكلة طبية ونفسية واجتماعية وروحية , فمن الناحية الطبية يكون الإكتئاب جزءا من منظومة مرضية متعددة الأركان وبالتالى تكون هناك مشكلات تشخيصية وعلاجية عديدة , ومن الناحية الإجتماعية فقد تزايد أعداد المسنين فى الوقت الذى انشغل فيه الأبناء بصراعات حياتهم الشخصية وأصبحت رعاية المسن تشكل عبئا عليهم فى ظروفهم الراهنة والطاحنة .
    إقرأ المزيد...

البوابة

طباعة

نصائح حول العافية النفسية

Posted in الأسرة السعيدة

happy-familyتُشير الأدلَّةُ العلميَّة إلى وجود خطوات يمكننا اتِّخاذها لتحسين عافيتنا النفسية. وإذا ما سعى إليها الشخصُ، فقد يشعر بمزيد من السَّعادة والإيجابية والطاقة في حياته.

تعدُّ الصحَّةُ النفسية مهمَّةً جداً؛ فبعضُ الأمراض النفسية، مثل الاكتئاب والقلق، أمورٌ شائعة. وإذا ما أُصيبَ الشخصُ بمثل هذه الأمراض، فمن المهمِّ الحصول على العلاج المناسب.

 

ومع ذلك، هناك أكثر من مجرَّد تَجنُّب الأمراض النفسية أو معالجتها؛ ويتمثَّل ذلك في الصحَّة النفسية الجيدة والعافية النفسية الإيجابية. 

لماذا تعدُّ العافيةُ النفسية مهمَّة؟ أوَّلاً، نحن جميعاً نريد أن نشعرَ بالعافية - تجاه أنفسنا والعالم من حولنا - وأن نكونَ قادرين على الاستمتاع بحياتنا.

وهناك أدلَّةٌ أيضاً على أنَّ العافيةَ النفسية الجيِّدة مهمَّةٌ لصحَّتنا الجسدية، وأنَّها يمكن أن تساعدنا على تحقيق الأهداف التي وضعناها لأنفسنا.


ما هي العافية؟

يُقال إنَّه عندما نتحدَّث عن الصحَّة النَّفسية، فنحن نعني أكثرَ من مجرَّد السعادة.

من المفيد أن نبدأَ بالفكرة القائلة بأنَّ العافيةَ الشاملة تنطوي على كلٍّ من صحَّة النفس والجسم. ونحن نعرف أنَّ العافيةَ الجسدية والنفسية ترتبطان ارتباطاً وثيقاً.

وفي الواقع، يعدُّ الشعورُ بالسعادة جزءاً من العافية النفسية. لكنَّه لا يزال بعيداً عن عامَّة الناس. وهناك نوعٌ أعمق من العافيَة، وهي أن تعيشَ بطريقةٍ جيِّدة بالنسبة لك وجيِّدة بالنسبة للآخرين من حولك. 

إنَّ الشعورَ بالاطمئنان والمتعة والتعاطي مع العالم، كلُّ ذلك هو جزءٌ من الصحَّة النفسية؛ وكذلك احترام الذات والثقة بالنفس أيضاً.

وينطبق الأمرُ نفسُه على الشعور الذي يجده الشخصُ تجاه الأشياء التي يريد القيامَ بها، وعلى العلاقات الجيِّدة التي تجلب السعادة للمرء ولمن حولَه.

لا تعني العافيةُ النفسية الجيِّدة أنَّ الشخصَ لن يواجهَ مَشاعرَ أو ظروفاً صعبة أبداً. لكنَّها تعني أن يشعرَ بأنَّ لديه القدرةَ على التكيُّف ومواجهة الأوقات العَصيبة.

يمكن أن تتَّخذَ العافيةُ النفسية أشكالاً مختلفة، ولكنَّ الوصفَ المفيد لها يتمثَّل في الشعور بالاطمئنان والتصرُّف بشكلٍ جيِّد.



العافيَةُ والمجتمع

الغنى لا يؤدِّي إلى العافية النفسية؛ فالعديدُ من الأشياء التي نعتقد في كثيرٍ من الأحيان أنَّ من شأنها تحسينُ العافيَة النفسية لدينا ـ مثل كثرة الممتلكات أو كثرة المال أو قضاء العطلات المكلفة ـ لا تؤدِّي إلى تَحسُّن دائم في الطريقة التي نشعر بها حيالَ أنفسنا وحياتنا.

الرسالةُ واضحة: لقد حان الوقتُ لإعادة التفكير في العافيَة.


الأدلَّةُ والعافيَة

على مدى السنوات العشرين الماضية، برزت أدلَّةٌ جديدة حولَ الأشياء التي تسبِّب حقاً تَحسُّناً دائماً في الصحَّة النفسية.

يقول بعضُ العلماء: تأتي هذه الأدلَّةُ من دراساتٍ قائمة على المراقبة والملاحظة، حيث ينظر العلماءُ إلى السلوك والعافيَة عندَ شرائح معيَّنة من السكَّان. وهناك أدلَّةٌ أخرى تأتي من تَجارُب يقوم فيها العلماءُ بالطلب من مجموعةٍ من الناس أن يغيِّروا سلوكَهم، أو أن يشاركوا في إحدى المعالجات أو المُداخلات الأخرى، مثل أحد برامج التمارين الرياضية، ومن ثمَّ مشاهدة ما يحدث بالنسبة لعافيتهم.

في كثيرٍ من الأحيان، يعمد العلماءُ إلى قياس العافيَة باستخدام سلسلة من الأسئلة تطلب من الأشخاص إيضاحَ ما يشعرون به تجاه أنفسهم وحياتهم والعالَم من حولهم.


العافيَةُ في الحياة

تؤثِّر عواملُ كثيرةٌ في عافيتنا، حيث تشير الدلائلُ إلى أنَّ الأفعالَ التي نقوم بها والطريقة التي نفكِّر بها يكون لهما أكبر الأثر فيها.

إنَّ ما يساعد على العافية التفكيرُ في الوصول إليها، وليس في وجودها؛ فكلَّما سعى الشخصُ إليها، زاد احتمالُ أن يبلغَها.

"في البداية، يمكن التفكيرُ بما قام به الشخصُ في الماضي من أجل تعزيز الصحَّة النفسية، ثم التفكير بالأشياء الجديدة التي يمكنه تجريبها. لا أحدَ يستطيع أن يعطي العافيةَ للآخرين، بل عليهم أن يتَّخذوا الإجراءات اللازمة لبلوغها.



خطواتٌ نحوَ بلوغ العافية النفسيَّة

تشير الدلائلُ إلى أنَّ هناك خمس خطوات يمكن أن نتَّخذَها لتحسين عافيتنا النفسية. إذا تعامل الشخصُ مع هذه الخطوات بعقلٍ منفتح وقام بتجريبها، فلسوف يحكم على نتائج ذلك بنفسه.

التَّواصُل. يجب على المرء أن يتواصلَ مع الناس من حوله: العائلة والأصدقاء والزملاء والجيران. كما يجب أن يقضي بعضَ الوقت في تطوير هذه العلاقات.

المحافظة على النَّشاط. ليس من الضروري الذهابُ إلى صالات الألعاب الرياضيَّة، حيث يمكن المواظبةُ على المشي أو ركوب الدرَّاجة أو ممارسة لعبة كرة القدم، أو العثور على النشاط الذي يستمتع به الشخص، وجَعلِه جزءاً من حياته.

السعيُ إلى التعلُّم. يمكن تعلُّمُ مهارات جديدة تعطي شعوراً بالإنجاز، وثقةً جديدة بالنفس، مثل الخضوع لدورة في الطبخ، أو البدء بتعلُّم مهنة جديدة.

العطاءُ للآخرين؛ فحتَّى العطاء البسيط يمكن أن يُحتَسبَ للشخص، سواءٌ أكان ذلك بشكل ابتسامة أو شُكر أو كلمة طيِّبة. كما أنَّ العطاءاتِ الكبيرة، مثل العمل التطوُّعي في أحد مراكز المجتمع، تؤدِّي إلى تحسين الصحَّة النفسية بشكلٍ ملحوظ، وتساعد على بناء شبكات اجتماعية جديدة.

مُعايشة الواقع والإحساس به. يجب أن يكونَ الشخصُ أكثرَ إدراكاً للحظة الراهنة، بما في ذلك مشاعرُه وأفكارُه، وجسمُه والعالم من حوله. ويسمِّي بعضُ الناس هذا الإدراكَ "اليقظة والانتباه"، وهذا ما يمكن أن يغيِّر بشكلٍ إيجابي الطريقةَ التي يشعر بها المرءُ حولَ الحياة وكيفية مقاربة التحدِّيات.

 

المصدر : www.kaahe.org

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed