المقالات

طباعة

السلامة الدوائية

Posted in إرشادات تغذوية


التواصل

ينبغي أن لا يفترض الإنسان المريض أن كل أفراد فريق العناية الصحية الذي يهتم به يعرفون جميع التفاصيل المتعلقة بحالته الصحية. وعليه أن يخبرهم بهذه التفاصيل وأن يكرر إخبارهم بها.

كما ينبغي أن يكون المريض جاهزاً للإجابة على أسئلة كثيرة. وفي بعض الحالات يكون عليه أن يتطوع بتقديم المعلومات دون أن يسأله أحد عنها.

ومن المعلومات الهامة التي يتعين على المريض قولها:
  • تناوله لأي أدوية لا تباع إلا بوصفة طبية.
  • تناوله لأي أدوية تباع دون وصفة طبية.


من المهم جداً أن يخبر المريض طبيبه بالأدوية التي يتناولها، بما في ذلك الأدوية التي تباع دون وصفة طبية، مثل الأسبرين أو المُكمِلات الغذائية العشبية.

يتوقع الأطباء والممرضات من المرضى أن يطرحوا عليهم الأسئلة. فإذا كان المريض لا يفهم ما يقولونه له فعليه أن يستفهم. وإذا لم يفهم بعد ذلك، فعليه أن يسألهم مرة أخرى.

وإذا كان الدواء مختلفاً عما كان المريض يتوقعه، فعليه أن يستفسر عن الأمر. فمثلاً، إذا كان المريض يتناول فيما مضى قرصاً برتقالي اللون ولكنهم يعطونه الآن قرصاً أخضر اللون بدلاً منه، فعليه أن يسأل عن السبب قبل أن يتناول القرص الجديد. كأن يقول لهم مثلاً: "لماذا يختلف هذا القرص عن القرص الذي كنت أتناوله سابقاً؟"

إن طرح المريض لمثل هذه الأسئلة البسيطة يمكن أن يحميه من أخطاء مؤذية.

ولكي لا ينسى المريض أي شيء يتعلق بتطور حالته الصحية، أو العمليات الجراحية التي تعرض لها، أو الأدوية التي يتناولها، فإنه يستطيع أن يسجلها في قائمة يحتفظ بها ويضيف عليها كل ما يحدث من مستجدات. فهذه القائمة هي تاريخه الطبي. وعندما تكون هذه الوثيقة موجودة لديه، سواء كانت مكتوبة بخط اليد أو مطبوعة على الورق أو محفوظه بشكل نسخة الكترونية، يصبح من السهل عليه كثيراً أن يقدم جميع المعلومات لعناصر الرعاية الصحية.


مرافق المريض

إن المرض مرحلة عصيبة في حياة المريض، ومن الطبيعي ألا يكون المريض في أحسن أحواله وقت مرضه. ويجب ان ياخذ المريض بعين الاعتبار أن يحضر معه أحد أفراد العائلة أو أحد الأصدقاء حتى يساعده في تلقي أفضل رعاية صحية وفي فهم النظام الصحيح لتناول الأدوية.
FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed