وكشفت التحاليلُ أنَّ خطرَ الإصابة بسرطان بطانة الرحم انخفض بعدَ عمر الثلاثين بنسبة 13 في المائة تقريباً لكلِّ خمسة أعوام من التأخير في آخر ولادات. وبالمقارنة مع نساء أنجبن آخرَ طفل قبلَ عمر الخامسة والعشرين؛ تناقصت نسبةُ خطر الإصابة بسرطان بطانة الرحم عندَ النساء اللواتي أنجبن آخر طفل بين 30 و 34 من العُمر إلى 17 في المائة، وإلى 32 في المائة عند النساء اللواتي أنجبن في عمر 35 و 39، ووصلت نسبةُ الانخفاض في خطر الإصابة إلى 44 في المائة عندَ من أنجبن آخر ولادة في عمر 40 عاماً أو ما فوق. استمرَّت هذه الحمايةُ لعدَّة سنوات، وكانت هي نفسها لكلٍ من نوعي سرطان بطانة الرحم: النوع الأول الأكثر انتشاراً، والنوع الثاني الأندر والأكثر عدوانيَّة. قالت فيرونيكا سيتياون، الأستاذة المساعدة في الطب الوقائي في كلية كيك للطبِّ التابعة لجامعة كاليفورنيا الشمالية والباحثة الرئيسية في الدراسة: "بينما ترافق إنجابُ الأطفال في عمر متقدِّم بخطر أقل للإصابة بسرطان الرَّحم سابقاً, يُبيِّن حجمُ هذه الدراسة بكل تأكيد أنَّ العمرَ المُتأخِّر لآخر ولادة هو عامل وقائي هام، بعدَ الأخذ بالاعتبار عوامل أخرى تُعرَف بأنها تُؤثِّر في المرض، كوزن الجسم وعدد الأولاد واستخدام الحبوب المانعة للحمل".
هيلث داي نيوز, روبرت بريدت, الجمعة 27 تمُّوز/يوليو
SOURCE: Keck School of Medicine, news release, July 24, 2012
Copyright © 2012 HealthDay. All rights reserved.URL:http://www.healthscout.com/template.asp?id=667044
المصدر : www.kaahe.org