عندما كنت طالبة في مجال وسائل الاتصال، درست مصطلح التطبيع في الإعلام Normalization، وهو تغيير ظاهرة ما، بحيث تتفق في بنيتها وشكلها واتجاهها مع ما يعده البعض «طبيعياً»، ومن ثم فإن التطبيع هو إزالة ما يعده المطبع شاذاً، ولا يتفق مع الطبيعي، وقد اشتهر مصطلح التطبيع في السبعينات في الإشارة إلى تطبيع العلاقات الإسرائيلية العربية لجعلها علاقات طبيعية.
يبدأ الانسان في الحديث عندما يبلغ سنة من العمر خلصت دراسة علمية حديثة إلى أن الأطفال الذين لديهم ميل لتأخر الكلام يستخدمون جزءا مختلفا من الدماغ في السماع.
واستخدمت مستشفى ميامي للأطفال فحوصات معقدة باستخدام التصوير بالرنين المغناطيسي لمقارنة أدمغة الأطفال مع مشاكل الكلام.
يعاني الكثير من أولياء الأمور من عناد أطفالهم وتصميمهم على رأيهم وتلبية رغباتهم، وعناد الأب أو الأم بممارسة السلوك المناقض لما يطلبونه منهم حتى مع تهديدهم بالعقاب والحرمان .. فلماذا يتبع الأطفال هذا السلوك ويتحملون كل ما يترتب عليه من نتائج سلبية ؟ وما هي الوسائل الأفضل للتعامل مع هؤلاء الأطفال واكتساب طاعتهم لنا ؟
إن العناد ظاهرة نفسية يتبعها الطفل لتحقيق حاجة معينة قد تمثل هدفاً ظاهرياً أو غير معلن ، لذلك فإن البحث عن أسباب هذا السلوك وعن الغاية التي يهدف الطفل لتحقيقها جراء اتباعه له هو أمر مهم لعلاجه .
عندما نريد أن نعلم أبناءنا قواعد خلقية مهمة، مثل:
- الكذب حرام في كل المواقف.
- الصديق الوفي لا يفشي أسرار أصدقائه.
- مصلحة المجموع مقدمة على المصلحة الشخصية.
- احترام الشخص الكبير واجب على الجميع ...
الفوضى .. هل ترتبط بالمكان وترتيب مفرداته، وضبط إيقاعه، أم تمتد إلى الروح والعقل والوجدان، وربما الزمان أيضا؟ ثم ماذا تفعلين إذا كان زوجك أو كانت زوجتك كائنا فوضويا إلى حد الإدمان؟.

مدى حساسية الأطفال لدخان التبغ يجب أن تأخذ منا اهتمامًا خاصًا وحيزًا كبيرًا، فالجهاز التنفسي للأطفال أصغر وأجهزتهم المناعية أضعف، كما أن الأطفال نتيجة لصغرهم يتنفسون بشكل أسرع من البالغين، وهذا يجعلهم يستنشقون كميات أكبر من المواد الكيميائية الضارة لكل كيلوجرام من وزنهم مقارنة بالبالغين في الوقت نفسه.

يتحدثون معهم ، وكانهم يفهمون أو يسمعون !!
كتبه د.أنوار عبد الله أبو خالدلذلك تجدهم يحاولون بطريقة فطرية ان يعوضوا كل نقص أو حرمان يعانونه سواء كان حرمانا عاطفياً أم مادياً ، فيلجأون إلى اللعب حيث يجدون فيه ما يحتاجونه وما ينقصهم ليجدوا التوازن الذي كثيراً ما يختل بسبب التوترات والضغوط والحرمان .
كيف تتعاملي مع طفلك الذي يعاني من السمنة أو زيادة الوزن ؟؟
ربما يكون صعبا التحكم بطفل يعاني من زيادة الوزن – وخاصة عندما يكون الأطفال الآخرين في الأسرة ليس لديهم نفس المشكلة. وهنا بعض الاستراتيجيات البسيطة للآباء للتعامل مع الأطفال الذين يعانون من البدانة أو زيادة الوزن.
أولا، لا تقومي بعمل حمية للطفل.
إن فقدان الوزن السريع يؤدي إلى فشل في النمو ويترافق مع احتمال نقصان في الفيتامينات أو المعادن الهامة. يمكن تقليل السعرات الحرارية من غذاء الطفل بنسبة تتراوح بين 20-25٪ عن طريق الحد من مجرد الحصول على الأطعمة الغنية بالدهون والعالية بالسكر والتقليل من أحجام حصص بعض الأطعمة ذات الطاقة العالية. هذا النوع من الانخفاض في كمية الطاقة الحرارية المتناولة من المرجح أن تكون كافية للسماح للطفل لينمو بشكل صحيح ويبقى وزنه ثابتا كلما نمى وازداد طولا.
التحكم بالأطفال الذين يعانون من زيادة الوزن:
إن القلق حول وزن الطفل هو قضية عائلية. اختيار الغذاء الصحي والنشاط هو لكل فرد في الأسرة. الأطفال يتعلمون من المثال الذي يرونه أمامهم من الآباء.
1. لا لإعداد طعام خاص للطفل أو توقع أن يمارس الطفل التمارين وحده.
2. تجنبي وصف الغذاء ب “جيد” أو “سيئ” – بدلا من ذلك قولي غذاء ” كل يوم ” أو ” أحيانا “.
3. اجعلي أطعمة “كل يوم” للمناسبات اليومية، مثل المدرسة، أو الغذاء، وما يعمل “أحياناً ” أي في المناسبات الخاصة، مثل الحفلات.
4. انه من الاسهل بكثير بالنسبة للطفل اختيار الطعام الصحي عندما يكون الوصول أصعب الى خيارات أقل صحية. ضعي دائماً صحن مليء بالفواكه على مرأى من عينه حتى يتسلى بها كوجبة خفيفة عندما يشعر أنه بحاجة لتناول شيء ما ولا تجعلي الشيبس والكيك والحلويات في متناوله أو أمام عينيه.تناقشي مع طفلك على عدد من الأطعمة ال “أحيانا” أو المواد الغذائية / المشروبات المعالجة ومتى يسمح بتلك الأطعمة / المشروبات. طريقة أخرى للسيطرة على ذلك هو الحد من (مصروف الجيب) للإنفاق على الغذاء و المشروبات المصنعة – فمثلاً نقول هناك 2 دولار فقط في الأسبوع لإنفاقها على الطعام خارج المنزل.
5. راقبي أحجام الحصص. إن تقليل حجم الوجبة يحد من الطاقة الحرارية المكتسبة بأقل مجهود.
6. أصري على تناول وجبة الافطار في المنزل، وحاولي إعداد طعام الغداء وإرساله معه إلى المدرسة.
7. ساعدي طفلك على التعامل مع المضايقات والسخرية من خلال مناقشة الرد المناسب، وسبل التعامل مع هذه الحالات.
8. اذهبي لمدرسة طفلك وناقشي معهم سياسة الغذاء المدرسي الصحي وعدم توفير الأطعمة والحلويات المصنعة والمليئة بالسكر.
9. تجنبي تقديم الأطعمة والحلويات كهدية ومكافئة كلما فعل أمراً إيجابياً فهذا يعني أنها شيء جيد ويحبب تناوله.
10. كوني نموذجا جيداً يحتذى به. اشعري بالقبول والتقدير للهيئة الخاصة بك، وتجنبي الشكاوى حول مظهرك أمام طفلك. وعززي الصورة الإيجابية عن شكله حتى يكون لديه ثقة بنفسه وشكله. من المهم أن تأكلي بشكل صحي وتمارسي النشاط البدني، انت أيضا.
المصدر : www.taghzya.com
القصص من أحب الأشياء إلى الأطفال؛ مسموعة كانت أو مقروءة.. متحركة أو ثابتة.. ضارة أو نافعة؛ سواء تلك المتوفرة في مكتباتنا أو تلك التي يعج بها الفضاء.. لكنني أرى أن من أخطرها أيضاً: تلك التي تحكيها بعض الخادمات المنزليات لأطفالنا.. فإن كان بعض الأطفال يرضعون من أمهاتهم اللبن للتكوين الجسماني؛ فإنهم يرضعون من الخادمات التكوين المعرفي.. ذلك أن القصص من أكثر وسائل التسلية خطورة في بناء المفاهيم عند الأطفال؛
صيام الأطفال
كتبه موسوعة الملك عبدالله بن عبد العزيز العربية للمحتوى الصحيتدريبُ الطفل على الصيام
يجب الصيامُ شرعاً عندَ البلوغ، لكن ليس من الحكمة تركُ الطفل دون تدريب، حتَّى إذا بلغَ فاجأته بالأمر. ولهذا، كان تدريبُ الأطفال على الصيام أمراً مستحبَّاً وسنَّة متَّبعة منذ عهد الصحابة؛ ففي الصحيحين من حديث الرُّبيع بنت معوِّذ: (فكنَّا بعد ذلك نصومه - تعني يومَ عاشوراء - ونصوِّم صبياننا الصغار منهم،