1- علاقات التفاھم والتواصل بين المدرب والمتدرب: يتمثل نموذج المدرب الناجح الذي يتمتّع بالخبرة في مجال تدريب المتدربين في ذلك الشخص الذي يمنحك إحساساً بالتواصل والتفاھم واللطف والسھولة عند الحديث والاحتكاك به. إنّ ھذه النوعية من المدربين تعمل على تنمية ھذه المھارات لديھا حتى تستطيع بناء علاقات جيدة مع العملاء لديھم تقوم على التواصل والتفاھم والثقة والشعور بالمودة ،مما يؤدي…
إقرأ المزيد... البوابة
التخطيط : رؤية أخرى !
الصفحة 1 من 2
التخطيط هو أول العمليات الإدارية الأربعة المشهورة وأهمها؛ وعليه ينبني ما بعده من تنظيم وتوجيه ورقابة. ويقع تحت التخطيط بعض الخطوات والتدابير أهمها تحديد الأهداف ووضع السياسات والبرامج وتقدير الموازنات ورسم الجداول الزمنية. وللأهداف والبرامج مواصفات منها الواقعية والقابلية للتنفيذ والقياس والوضوح والزمن المحدد.وقد رأيت الاختصار في الحديث عن التخطيط بما سبق لسبب سيأتي بيانه فيما بعد؛ ولعلي الآن أن أشير إلى وقفات مهمة وهي:
* لابد من التوكل على الله في كل شيء؛ وألاّ نركن للتخطيط ونعلق القلوب به دون الله حتى لا نعاقب بالخذلان. والمنهج الوسط في هذا الشأن اعتبار التخطيط سبباً في بلوغ المآرب والغايات.
* يجب الموازنة بين التحدي والواقعية؛ فلا يجنح بنا الخيال إلى متاهات من الفكر أو السلوك ولا يقعد بنا الواقع المحيط كحال السجين لا يستطيع خلاصاً؛ وتبقى الوسطية والتوازن المخرج الآمن الفاعل للجمع بين الأضداد.
* من الأمور المهم استصحابها أثناء التخطيط الارتقاء بالمعايير والمقاييس دفعاً للسآمة الناشئة عن الرتابة وإشعالاً للحماسة والمنافسة ومواكبة للمتغيرات والأحوال.
* ويستتبع ما سبق حتماً تغيير القناعات والأفكار؛ وتضييق نطاق المستحيل ووضعه قيد الإقامة الإجبارية بعيداً عن العقول والعزائم.
* تغيير الاستراتيجيات وطرائق العمل حسب تغير المعايير والقناعات المتأثرة بالتقلبات والتغيرات الحسنة أو السيئة فربما نجع أسلوب في وقت ومكان وحال؛ لكنه عديم الفائدة مع اختلاف الأزمان وتغير الأماكن وتبدل الأحوال.
* ضرورة اعتماد المراجعة المرحلية والرقابة الدائمة لسيرورة العمل؛ حتى لا يكون البذل جهاداً في غير عدو ولتجنب الحيدة عن الأهداف.
- السابق
- التالي >>