• عَشرُ مَنافِع صحِّية للإقلاع عن التَّدخين
    التَّدخينُ عادةٌ سيِّئة لصحَّتك، ولكن كيف يمكن بالضبط أن يجعل الإقلاعُ عن التدخين الحياةَ أفضل؟ هناك عشر طُرُق من شأنها أن تحسِّن صحَّةَ المدخِّن عندَ التوقُّف عن التدخين. تَحسينُ القدرة الجنسيَّة (على الجِماع) يُحسِّن التوقُّفُ عن التَّدخين من تدفُّق الدم في الجسم، لذلك تتحسَّن الحساسيةُ الجنسيَّة.
    إقرأ المزيد...
  • أفهم انفعال طفلك، لتعرف كيف تتعامل معهُ؟
    عندما تسأل شخص ما، كيف تشعر حينما يكون غاضبًا، قلقًا، مُنزعجًا، خائفًا، مسروراً؟ فأنك بهذا السؤال تسألهُ عن الانفعال. انفعالات تتولد داخل الإنسان استجابة لموقف يعيشهُ، أو نتيجة لتفاعلهِ مع الخبرات التي يتعرضون لها، فتنشأ الانفعالات فجأة. فالانفعال هو حالات داخلية، وحالة توتر أو حالة وجدانية عنيفة تصحبها اضطرابات وردود أفعال فسيولوجية وتعبيرات سلوكية حركية، وهي حالة تأتي الفرد بصورة…
    إقرأ المزيد...
  • السنامكي‏
    السَّنا senna هو عُشبَةٌ، تُستخدَم أوراقُه وثمارُه في تحضير الدَّواء. ولكن، يَبدو أنَّ ثمارَ السَّنا ألطفُ من أَوراقِه. وهذا ما دفعَ رابطةَ المُنتَجات العشبيَّة الأمريكية American Herbal Products Association (AHPA) إلى التَّحذيرِ من الاستِخدام طَويل الأمد لأَوراق السَّنا، ولكن ليس من ثِمار السَّنا. كما يُوصى بتجنُّب استِخدام السَّنا  إذا كان الشَّخصُ يَشكو من ألم في البَطن أو إسهال. ولابدَّ من…
    إقرأ المزيد...
  • نقش طفولي
    رأيتها طفلة حلوة في الثالثة تلمع عيناها بالذكاء والحيوية، تختبئ خلف أمها  حياء أو رغبة في لفت الانتباه لها حتى تُقابل بمزيد حفاوة، وتُستجدى للسلام عليها. لا أدري أهكذا تستقبل الضيوف؟ أم أنها تشعر بمحبتي لها، وتعرف مكانتها المتميزة في نفسي فتزيد دلالاً... تبعتها خلف أمها، وأمسكت بها، وقد تعالت ضحكاتها، فسلّمت عليها. وهي تخبي وجهها بشعرها المنسدل عليه، بالكاد…
    إقرأ المزيد...
  • ضرب الأطفال يؤدي إلى اضطراب في صحتهم النفسية
    تشير دراسةٌ جديدة إلى أنَّ ضربَ الأطفال أو صفعهم قد يزيد من فرص إصابتهم بأمراض الصحَّة النفسية بعد أن يصبحوا بالغين. وجد باحثون في كندا أنَّ 7٪ من اضطرابات الصحَّة النفسية مرتبطةٌ بالعقاب الجسدي، ومن ضمنها ضربُ الطفل على مؤخَّرته أو دفعه أو إمساكه بشدَّة أو ضربه في أثناء طفولته. تقول واضعة الدراسة، تراسي أفيفي، وهي أستاذةٌ مشاركة في كلِّية…
    إقرأ المزيد...
  • كيف تكون الشخص الأفضل الذي يحسن التعامل مع الناس؟
    * تعلم أن تقود: تكون فرق الموارد البشرية صغيرة في العادة، ومع ذلك يكون رئيس الموارد البشرية مسؤولاً عن تطوير القيادة. وبصفته رئيس العمليات، فإن جوها أكراس مسؤول عن نحو أربعة آلاف شخص. ويقول: ''إذا لم تقم بقيادة فريق كبير، فإنك تفتقد شيئا ما''.
    إقرأ المزيد...
  • الآثار النفسية والإجتماعية لضرب الأطفال في المدارس
    صرح وزير التربية والتعليم خلال زيارته لمدارس محافظة الغربية (الأحد 14 أكتوبر2012) ، بأنه معنى بعودة كرامة المعلم كما كانت، وأنه ليس من حق ولى الأمر مهما كان معاقبة أو محاسبة المعلم، وأنه مع الترهيب والترغيب فى المدارس، وأنه لا يمانع فى ضرب التلاميذ شريطة ألا يكون الضرب مبرحا، وبدون عصا ( نقلا عن بوابة الأهرام 16/10/2012 ) , ونقلت…
    إقرأ المزيد...
  • أذكار المساء
    الأذكار ‎ ‎ العدد ‎ ‎ الفضل ‎ الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السماوات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشئ من علمه إلا بما شاء وسع كرسيه السماوات والأرض ولا يؤوده حفظهما وهو العلي العظيم - صدق…
  • دور الأسرة في تربية الأجيال
    أولادنا ثمار قلوبنا ، وفلذات أكبادنا ، وامتداد لحياتنا بعد فنائنا .. ونحن إذ نتحدث عن دور الأسرة في تنشئة الأجيال .. فإننا نتحدث عن موضوع له خطره .. فالطفل الصغير أمانة كبيرة بين يدي أبيه وأمه .. وعقله الصغير أرض بكر لم تزرع ، وورقة بيضاء لم يخط فيها حرف .
    إقرأ المزيد...

البوابة

طباعة

الرجولة فى خطر

Posted in في أنفسكم

b-manتتجمع ملاحظات متعددة من مواقف شتى بعضها عام وبعضها خاص لتشير بشكل متصاعد أن الرجولة فى خطر , والرجولة ليست مرادفة للذكورة فالأخيرة لا تعدو كونها نوع من التركيب التشريحى والفسيولوجى يمكن أن نميزه عن النوع الأنثوى أيضا باختلاف هذا التركيب , أما الرجولة فهى تركيبة نفسية وأخلاقية قد توجد فى الذكر ( وهو الأغلب ) وقد توجد فى الأنثى

 

 

( امرأة رجل أو امرأة بألف رجل ).

وقد حاولت أن أتتبع مدلولات كلمة رجولة فى التراث ومن أفواه المعاصرين فوجدتها تدور حول المعانى التالية : القوة , الشجاعة , المروءة , النجدة , الرعاية , المسئولية , الإحتواء , الصبر , نصرة المظلوم , الشرف , الغيرة على العرض , البذل , الإحترام , الوفاء , الحماية , الأنفة , الترفع عن توافه الأمور, الصدق , التضحية بالمال والنفس , ... الخ .

وحين ننظر من حولنا على المستوى الضيق ونبحث عن هذه الصفات فسوف يعوزنا البحث لأننا سنرى ذكورا كثيرين ورجالا قليلين جدا , فهذا زوج ينام فى بيته بينما زوجته تعمل ليل نهار لتغطى مصروفات البيت ومصروفاته هو شخصيا , فهو يأكل ويشرب من كدها وعرقها ويمد يده لها آخر النهار ليأخذ مصروفه لكى يقضى ساعات مع أصدقائه على القهوة ( أو الكوفى شوب ) أو فى النادى , وهذا زوج مدمن دفع بزوجته إلى أحضان أصدقائه ليحصل على احتياجاته من المخدر , وهذا شاب لا يستطيع عمل أى شئ بدون مساعدة أمه , وهذا أخ يقوم بتوصيل رسائل الغرام بين أخته وبين محبيها من الشباب ويكتم سرها عن والديها وعن بقية الأسرة ثم يبتزها فى بعض الأوقات لكى تدفع له ما يريد وإلا سيفشى هذا السر , وهذا زوج وأب يقضى وقته فى مشاهدة التليفزيون أو الجلوس عل النت لمشاهدة القنوات الإباحية أو عمل دردشة بينما لا تراه زوجته أو أبناؤه إلا فيما ندر , وهذا موظف يتهرب من القيام بعمله ويتركه لزميلته تقوم هى به , وهذا مدير يستغل حاجة امرأة من موظفيه فيراودها عن نفسها وإن امتنعت جعل حياتها جحيما  .


أما إذا توسعنا فى النظر فسنجد انسحابا لقيم الرجولة على المستوى المحلى والعالمى , وربما يفسر هذا الإتهامات المتبادلة فى الفترة الأخيرة بنقص الرجولة بين القيادات , فلم تعد تهم القيم فى المواقف , وإنما المهم هو السلامة ( بمعناها السلبى الضعيف الإنسحابى الهروبى ) والمكسب ( بمعناه الإنتهازى النفعى الأنانى ) وراحة الدماغ ( بمعناها الغبى المتكاسل ) . وأصحاب هذه المنظومة ينظرون إلى قيم الرجولة باستخفاف ويحاولون التخلص والتملص منها بتسميتها "عنترية " أو " ادعاء بطولات زائفة " أو " عدم واقعية " أو " تهور " أو " مغامرة غير محسوبة " أو " قلة عقل " أو " نزق " أو " عدم قراءة للواقع " أو " عدم فهم للمتغيرات الدولية " أو " سذاجة سياسية " ... الخ , والهدف من ذلك هو تشويه معانى الرجولة أمام أنفسهم حتى تستريح ضمائرهم لقراراتهم ومواقفهم المبتعدة دائما وأبدا عنها , وليقروا واقعا عالميا يتسم بالنذالة والإنتهازية وغياب العدل واغتيال الشرعية واستبعاد القانون .

وقد نجد مبالغة فى المظهر الذكورى لدى كثير من الشباب هذه الأيام ممثلة فى اهتمامهم بالذهاب للجمنزيوم ( صالة الألعاب الرياضية ) لتنمية وتضخيم عضلاتهم وترى الشاب يمشى فى الشارع يلبس " بدى " أو " تى شرت " ( قميص ضيق جدا يصف ويشف ) لإظهار عضلاته المتضخمة تعويضا عن مواقفه الطفولية العاجزة والتافهة , وقد تغتصب أمامه فتاة دون أن يفكر فى فعل أى شئ لإنقاذها , وفى الوقت الذى تتضخم فيه عضلاته حتى لتكاد تتفجر من ملابسه نجده يأخذ مصروفه من أمه التى تعمل ليل نهار حتى ذبل جسمها وانهارت قواها . وقد نجد مبالغة من بعض الأزواج ( ناقصى الرجولة ) فى التحكم فى زوجاتهم والسيطرة عليهن وقهرهن وسحقهن بدعوى القوامة , فهم يفهمون القوامة على أنها استبداد واستعلاء وقهر وتحكم وإلغاء لشخصية الزوجة , وهو إذ يفعل ذلك يريد أن يعوض  نقص الرجولة لديه ويثبت لها بشكل طفولى خائب أنه الأقوى جسديا وأن لديه مفتاح المنح والمنع فى أمور كثيرة تخصها , والقوامة فى الحقيقة ليست كذلك فهى قبل كل شئ رعاية ومسئولية وقيادة حكيمة من رجل يملأ عين زوجته وقلبها ويحميها ويحتويها ويضحى من أجلها ومن أجل أبنائها ويخفف عنها ضغوط الحياة .


وقد نجد نظيرا لذلك على المستوى الدولى حيث تكدس بعض الدول أسلحة كثيرة وتجرى استعراضات عسكرية ضخمة , وتخرج كل عام دفعات من طلبة الكليات العسكرية ينعمون بتشريف القادة على أعلى مستوى لتهنئتهم بالتخرج , وتجد مظاهر الإنعام بالنياشين والقلادات وأوسمة الشرف على القادة العسكريين فى حين أن هذا البلد ليس له أى موقف عسكرى مشرف أو غير مشرف , ولكنها المبالغة فى مظاهر القوة والشرف والشجاعة دون التحلى بها فعلا . وتجد هذه الدول تخنع وتخضع وتخنث وتنحنى وتنبطح وتخفض جناحها أمام دول أكبر , فى حين تستبد استبدادا شديدا بشعوبها المستضعفة والمقهورة وتستعرض أمامها كل ألوان القوة والسيطرة ( بالضبط كما يفعل الزوج الضعيف المقهور مع زوجته حيث يطأطئ رأسه لمديره المستبد به ثم بعد ذلك يدوس على رقبة زوجته فى المنزل تعويضا وإزاحة ) .

وربما يسأل سائل : ما الذى أدى إلى هذا التآكل الخطير فى معانى الرجولة وقيمها على مستوى البيت والشارع وعلى مستوى الدول ؟ : هل هو الإتجاه العالمى الجديد الذى تقوده أمريكا والذى يسفه كل القيم حيث تنتمى هذه القيم إلى العالم القديم الذى تستعلى عليه أمريكا وتسفهه ؟ ( تذكر أن الأمريكيين الأوائل الذين شكلوا نواة المجتمع الأمريكى كانوا من الخارجين على القانون ومن المارقين ومن المغامرين ومن الشخصيات السيكوباتية المضادة للمجتمع والنفعية الإنتهازية الباحثة عن اللذة دائما دون اعتبار لأى قيمة أو قانون )... هل هو الإستبداد السياسى الذى قهر الرجل وأذله فتعلم الناس مع الوقت أن يخفوا رجولتهم أو يتخلصوا منها خوفا من الخصاء على يد السلطات الفرعونية التى قررت أن تقتل ( أو تخصى ) كل رجل يوجد فى البلاد حتى لا يهدد الإستقرار ؟ ... هل هى طريقة التربية التى تولتها الأمهات غالبا نظرا لسفر الأب أو انشغاله فى عمله أو مع أصدقائه أو أمام التليفزيون والنت ؟ ... هل هو الزحف الأنثوى على جوانب الحياة المختلفة والإنتقال من مرحلة تحرير المرأة إلى مرحلة تمكين المرأة مما أدى إلى انسحاب الرجل من كثير من مواقعه كيدا أو عنادا أو مقاومة سلبية ردا على تهديد عقدة التفوق الذكورى لديه ؟ ...


هل هى فلسفة الشره الإستهلاكى الإستمتاعى السائدة التى لا تهتم بالقيم قدر اهتمامه بقدر اللذة الحاصلة أو المتوقعة من أى فعل ؟ .... هل هى أنظمة سياسية وقيادات إعلامية ودينية  بعينها تدعو ليل نهار لقيم هى أبعد ماتكون عن قيم الرجولة ووجدت هذه الدعوة صدى لدى الناس لما تمنحهم من راحة التخلى والسلبية والإستمتاع المتوهم بمكاسب الحياة ورفاهيتها بعيدا عن الدخول فى صراعات تستجلبها المواقف أو القرارات ذات السمت الرجولى؟ ؟

قد نختلف أو نتفق فى الأسباب , ولكن تبقى حقيقة مؤكدة وواضحة لأى متخصص أو غير متخصص وهى أن الرجولة فى خطر .

 

المصدر : www.hayatnafs.com

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed