• ماذا تطعمين طفلك المريض؟
    قل شهية طفلك حينما يكون مريضاً، فيبدو أقل حركة وبالتالي يحتاج إلى مقدار أقل من الطعام، لذا لا تقلقي إذا لم يتناول الكثير من الطعام بضعة أيام، فسوف تعود إليه شهيته حالما يشفى بإذن الله. ولن يتأذى من قلة الأكل في المرض ولكن دعيه يحدد نوع الطعام الذي يتقبله ويتناول منه قدر ما يشاء، أما بالنسبة للأطفال الرضع فإنهم لن…
    إقرأ المزيد...
  • تأملات في أحوال الإنسان والحيوان
    جاء في إحصائية نشرت مؤخرا أن ما يقرب من 5 ملايين شخص في الولايات المتحدة يتعرضون لعض الكلاب كل عام .. وهنا في هذا الموضوع نتناول هذه المسألة من جوانب مختلفة مع عرض لوجهة النظر العلمي والطبية والنفسية .. وبعض الملاحظات والتأملات حول مدلول الحقائق التي تضمنها هذا الموضوع
    إقرأ المزيد...
  • كيف تتعامل مع طفلك ذوي الاحتياجات الخاصة
    طفل خاص وأسرة غارقة في الحزن أصبح الأشخاص ذوي الحاجات الخاصة مؤخراً محط اهتمام الأسر والمربين. وتتأثر الأسر بشكل بالغ بوجود أطفال ذوي احتياجات خاصة لديها مما يجعل الأسرة في الماضي تفكر في وضع الطفل في مؤسسة خارج المنزل.
    إقرأ المزيد...
  • الحبة السوداء قيمتها الغذائية وفوائدها الصحية
    عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " في الحبة السوداء شفاء من كل داء إلا السام" قال ابن شهاب: والسام الموت، والحبة السوداء الشونيز. رواه البخاري ومسلم والترمذي وابن ماجه وأحمد، واللفظ للبخاري.
    إقرأ المزيد...
  • الهويـة الإسلامية لأبناء الاقلية العربية في دولة اسرائيل
    ليس معرض الحديث هنا هو التحديد أنّ هويّة أبناء الأقلية العربية في دولة اسرائيل هي هوية إسلامية. فلو كان كذلك لتحددت الهوية وكأنّها انتماء أبناء الأقلية لجماعة المسلمين وهذا غير دقيق لأن منهم المسيحيون والدروز أيضا ً كما أنّ المسلمين أنفسهم ينتمون إلى جماعات أخرى غير المسلمة كالعربية والفلسطينية والإسرائيلية. أمّا كون الأغلبيّة السّاحقة من أبناء الأقليّة العربيّة هم من…
    إقرأ المزيد...
  • التقمص عند المراهق
     من الظواهر الملاحظة في مرحلة المراهقة ظاهرة التقمص، أي قيام المراهق بتقليد شخصيات أخرى محددة بشكل شامل وتفصيلي لمعالمها التي يدركها، وحرصه على أن يبدو مشابهاً لهذه الشخصيات في مظهره وحركاته وسلوكه.
    إقرأ المزيد...
  • وسائل الإعلان المرئية والمسموعة
    قدمنا فيما سبق أهمية أن يلم مدير المؤسسة بوسائل الإعلان المختلفة، من حيث السمات والخصائص المميزة لكل وسيلة، وبذلك يتحقق لدى المدير القدرة على تحديد الوسائل الأكثر ملائمة للإعلان عن السلعة أو الخدمة التي تقدمها المؤسسة، بحيث تستثمر الحملة الإعلانية أكبر استثمار ممكن، بما يتناسب مع المخصصات المادية المتاحة للإعلان، و بما يصب في النهاية في زيادة أرباح المؤسسة وتحسين…
    إقرأ المزيد...
  • التغذية الراجعة ضرورية لتشكيل السلوك عند المديرين
     بصورة أساسية، تعتبر التغذية الراجعة شيئاً جيداً. وهي بالنسبة للمديرين أداة مهمة لتشكيل السلوك ورعاية التعلم الذي سيدفع نحو أداء أفضل. وبالنسبة لمن يتبعونهم مباشرة، تعتبر فرصة للتطور والنمو على صعيد الحياة المهنية. فلماذا، إذن، تعتبر مثيرة للمشاكل؟ يقول معظم المديرين إنهم يكرهون إعطاء تغذية راجعة، ولا يعتقدون أنها فعالة بالقدر الذي يمكن أن تكون عليه. أما المتلقون، فيقولون إنهم…
  • إرشادات للطالب والأهل حول قلق الامتحان
     عزيزي الطالب ( أو الطالبة ) عندما يقترب موعد الامتحان لا بد وأن تكون مستعداً له وقد تعلمت عادات الدراسة الحسنة ومهارات الاستذكار.. و مع استعدادك للامتحان قد تشعر بالخوف أو قد تنتابك بعض حالات من الخوف والقلق والتوتر النفسي .. و نحن بدورنا نقول لك بأن الامتحان ما هو إلا موقف من المواقف الكثيرة التي تتعرض لها في حياتك…
    إقرأ المزيد...

البوابة

طباعة

الإحتباس النفسي

Posted in في أنفسكم

 

سلمت عليه ودعوت له بخير (كما كنت أفعل حين يزورني في العيادة) ورجوته أن ينتظم في أخذ العلاج وأن يحضر للمتابعة في موعدها , فشكرني وتحرك مسرعا ليحضر بضع جنيهات يسافر بها إلى رفح مرة أخرى

وقبل أن أصل إلى بيتي دار في رأسي حوار كان قد دار , أيضا مع أحد مرضايا النفسيين الطيبين , والذي ذهب ليصلي في الجامع الأزهر كعادته فقابله أحد أفراد الأمن , وطلب منه بطاقته , ثم منعه أن يدخل المسجد وطلب منه أن يذهب فيصلي في أي مكان آخر , فاستسلم للأمر ورجع , ولكنه لم يستطع التخلص من شعوره بالضعف إزاء هذا الموقف وظل يلوم نفسه ولا يرى النوم لعدة أيام , ويقول : لماذا رجعت وتراجعت ؟.. لماذا لم أصر على الدخول للصلاة والمشاركة في المظاهرة التي حدثت هناك بعد الصلاة ؟؟ .. ولماذا صمم آخرون على الوصول إلى المسجد والمشاركة في المظاهرة لإعلان تأييدهم للمقاومة الصامدة في غزة .. كان أفضل لي أن أعتقل مثلهم , على الأقل كنت سأحترم نفسي , وأقول لطفلي الصغير حين يكبر أنا لم أسكت وقت حدوث المجزرة الإسرائلية وتصفية المقاومة بل فعلت ما استطعت .

لقد تأكدت من صفاء ونقاء نفوس المرضى النفسيين وازداد حبي لهم , فهم على الرغم من معاناتهم وضعفهم ومشاكلهم , وفشلهم في إدارة حياتهم أحيانا , إلا أنهم أكثر صراحة وصدقا وحبا ... وأكثر شفافية وإخلاصا .

وحضرني في نفس اللحظة صوت وصورة أحد المستشاريين السياسيين الكبار (تعرفه بأنه قصير القامة والمقام والنظر) وهو يتحدث في أحد الندوات لمجموعة من النخبة , وكان منطقه براجماتيا ملتويا ومليئا بكل معاني الإنتهازية والنذالة , ويتخلى عامدا في حديثه عن كل القيم الدينية والوطنية والقومية النبيلة ويعتبرها شعارات عفى عليها الزمن ويفخر في المقابل بواقعيته وحكمته وموضوعيته , ويروج لفكرة "مصر أولا وأخيرا" بشكل أناني مفرط في الإنغلاق مع أنه يدّعي انتماؤه للقوميين العرب . وكلما حاوره أحد مذكرا إياه بالدور التاريخي والقيمة الحضارية والثقافية لمصر في محيطها العربي والإسلامي فضلا عن المحيط العالمي , كان يبدو عليه الضيق , فهو يعتبر هذه الأمور شعارات جوفاء خرقاء , وأن العالم قد تغير وتغيرت فيه القيم والمفاهيم , وتغيرت موازين القوى , وأن علينا أن ندرك ذلك ونتعامل معه , ولا مفر أمامنا من قبول إسرائيل والتعامل معها , والتسليم  بالقوة الأمريكية المهيمنة على العالم بلا منازع , وأن نكون متعقلين في كل قراراتنا ولا تدفعنا مشاعرنا (سواءا كانت دينية أو وطنية أو قومية) ولا تغرينا شعاراتنا القديمة لأن نأخذ مواقف عنترية ندفع ثمنها غاليا , وأن نهتم في المقام الأول والأخير بالحفاظ على أرواحنا وأرواح شعبنا وعلى لقمة عيشنا وعيشه , وكان يغلب عليه نغمة الموظف الذي يحاول بكل ما يملك المحافظة على وظيفته وعلى راتبه آخر كل شهر . وأذكر أنني شعرت وهو يتحدث بحالة احتباس وضيق شديدين مع رغبة في القئ , وشعرت بالخطر أن يكون هذا تفكير المستشارين السياسيين الكبار لدينا , وتأكد بعد ذلك كيف تؤثر أفكار واتجهات هذا المستشار على مسار الأمور في الأحداث المختلفة الكبير منها والصغير .

وهذا التوجه الذي يمثله هذا المستشار وغيره من المستشارين وبعض المفكرين والمثقفين الداجنين أو المستأنسين , ويجد قبولا من أصحاب القرار , قد شكل فجوة هائلة بين الإرادة السياسية الرسمية وبين الشارع المصري والعربي , وهذه الفجوة تتسع يوما بعد يوم , مما خلق حالة من الإغتراب بين الناس وبين حكوماتهم , وانقطعت خطوط التواصل وحل محلها شك واتهام وتوجس وعدم مصداقية ومظاهر عدائية متبادلة . وبما أن السلطة الرسمية في العالم العربي تملك القرار , وتملك التنفيذ بشكل مطلق لا يشاركها فيه أحد , لذلك انسدت منافذ التعبير الشعبي الحقيقية , وأصبح الناس يتساءلون : ماذا يجب علينا أن نفعل تجاه ما يحدث ؟؟ ... هل نكتفي بالدعاء لإخواننا الفلسطينيين , كما ينادي كثير من الدعاة الطيبين المسالمين ؟؟ ...

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed