المقالات

طباعة

الإِفطار في رمضان على الطريقة النبوية

Posted in المغذيات

  • من المعروف في الأنظمة الغذائيَّة الطبِّية الحديثة أنَّ تقسيمَ وجبة الطعام يقلِّل من كمِّية ما يأكله الإنسان! فالذي يقسم طعامَه في اليوم إلى خمس وجبات مثلاً، لن يشعر بالجوع الموجع، وبذلك لن يهجمَ على الطعام بنهمٍ وشراهة. وهذا ما يحدث عندما يفطر الصائم أوَّلاً على التمر والماء، ثم يصلِّي في المسجد ليرجع بعدَها إلى بيته، فيجد حرارةَ جوعه خفَّت فيأكل باعتدال.
  • ثمَّ إنَّ المعدةَ الخاوية قد لا يناسبها هجومٌ مكثَّف متوالٍ من الطعام بعدَ طول صيام، إذ يزداد تدفُّقُ الدم فجأةً إلى الجهاز الهضمي، وهذا هو تفسير الثِّقَل والخمول الذي يشعر به أحدُنا بعدَ وجبة دَسِمة.
  • كما أنَّ كثرةَ الطعام والشراهة سَببٌ لعُسر الهضم والغازات والحموضة، وهي مشاكل عصريَّة ملأ أصحابُها عيادات الأطبَّاء!
  • ومن ذلك أنَّ معدَّلَ امتصاص السكِّر يكون أسرع إذا كانت الأمعاءُ خالية، وهذا أمرٌ فيزيولوجي ثابت.

وهناك أشياء أخرى ذكرها بعضُ المؤلِّفين لم أجدها مدعومةً بما نعرفه من حقائق فيزيولوجية، على الأقل حتَّى الآن، والعلم لله سبحانه، منها مثلاً قولهم إنَّ الصلاة - والمقصود هنا صلاة المغرب - يحصل فيها ضغطٌ على المعدة والأمعاء، وأنَّ في ذلك تنشيطاً لها! وقولهم إنَّ دخولَ كمِّية بسيطة من الطعام أوَّلاً يحفِّز مفرَزات الجهاز الهضمي أكثر ممَّا لو دخل الطعامُ دُفعةً واحدة.

 

المراجع

صحة الصائم د. خالد الجابر

 

المصدر : www.kaahe.org

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed