• وسائل الإعلام والطفل
    في ظل عصر تتلاشى فيه الحدود الثقافية بين الدول، وفي ظل ثورة علمية تكنولوجية واسعة تلعب وسائل الإعلام دورًا كبيرًا في بناء الطفل المسلم ثقافيًا ودينيًا واجتماعيًا في ظل كل هذا يجب تحديد ما يُقدم للطفل من ثقافات عبر الوسائط الإعلامية مثل التليفزيون والفيديو والإلكترونيات المختلفة [الألعاب الإلكترونية] أو عبر الإنترنت.
    إقرأ المزيد...
  • أذكار منوعة
    الأذكار ‎ ‎ العدد الوقت ‎ ‎ الفضل ‎ بسم الله .. اللهم إني أعوذ بك من الخبث والخبائث مرة واحدة قبل دخول الخلاء _______ ‎ غفرانك مرة واحدة عند الخروج من الخلاء _______ ‎ أشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له, وأشهد أن محمداً عبده ورسوله مرة واحدة بعد الوضوء من قالها بعد الوضوء فتحت له…
  • الإبداع للمؤسسات
    قبل أن نبدأ لماذا نكتب عن الإبداع؟ ولم هذا الاهتمام بالإبداع؟ بكل بساطة لأن الإبداع يقود إلى التجديد، والتجديد يجعلنا نتقدم على غيرنا، والناس والمؤسسات وحتى الدول يمكن أن نصنفهم ضمن قسمين، قسم متقدم وسائر في ركب التطور، وهؤلاء المبدعون، وقسم وقف وقنع ورضي بما عنده، وهؤلاء الأتباع المقلدون، ففي أي فئة تريد أن تكون؟ وفي أي فئة تريد أن…
    إقرأ المزيد...
  • أذكار الصباح
    الأذكار ‎ ‎ العدد ‎ ‎ الفضل ‎ الله لا إله إلا هو الحي القيوم لا تأخذه سنة ولا نوم له ما في السماوات وما في الأرض من ذا الذي يشفع عنده إلا بإذنه يعلم ما بين أيديهم وما خلفهم ولا يحيطون بشئ من علمه إلا بما شاء وسع كرسيه السماوات والأرض ولا يؤوده حفظهما وهو العلي العظيم - صدق…
  • الكركم
      الكُركُم turmeric هو شُجَيرةٌ ذات صلَة بالزَّنجبيل ginger، يُزرَع في جَميع أنحاء الهند، وفي أجزاء أخرى من آسيا وأَفريقيا؛ ويُعرَف بمذاقه الحارِّ (اللاذِع) والمرِّ ولونه الذَّهبي، ولذلك، فهو يُستخدَم بشكلٍ شائع في أصبغة الأقمشَة والمواد الغذائيَّة، مثل مَساحيق الكاري والخَردل والجبن. ولكن، لا ينبغي الخطأُ أو الخلطُ بينه وبين الكُركُم الجاوي Javanese turmeric.   الأسماءُ الشَّائعَة ـ الكُركُم turmeric،…
    إقرأ المزيد...
  • أطفالنا ومعاني الرجولة
    فإنّ مما يعاني منه كثير من الناس ظهور الميوعة وآثار التّرف في شخصيات أولادهم، ولمعرفة حلّ هذه المشكلة لابد من الإجابة على السّؤال التالي : كيف ننمي عوامل الرّجولة في شخصيات أطفالنا؟ إن موضوع هذا السؤال هو من المشكلات التّربوية الكبيرة في هذا العصر، وهناك عدّة حلول إسلامية وعوامل شرعية لتنمية الرّجولة في شخصية الطّفل، ومن ذلك ما يلي :
    إقرأ المزيد...
  • التوجيهات الإسلامية للصحة النفسية للمسنين
      تهدف الصحة النفسية تطبيقياً إلى الوقاية من الاضطرابات النفسية أولاً ، وعلاج الاضطرابات النفسية والمحافظة على استمرار الصحة والتكيف الأفضل ثانياً . وفي الجانب الأول نعمل على تحديد الجوانب التي يمكن أن تسبب الاضطرابات ، ثم نعمل على إزالتها وإبعاد الأفراد عنها مع توفير الشروط العامة التي تعطي الفرد قوة عملية لمواجهة الظروف الصعبة . وفي الجانب الثاني تقوم…
    إقرأ المزيد...

البوابة

طباعة

سلوكيات الأطفال المستفزة

Posted in السلوك

ag-babyتؤدي تصرفات بعض الأطفال إلي استفزاز الأهل وإثارة غضبهم مما يتسبب بالتالي في رد فعل قد يكون وقحاً عند بعض الصغار الذين قد يتصرفون بفظاظة وقلة احترام مع ذويهم

ويتطور المنهج اللفظي غير المهذب عند الأطفال بين عمر 6-10 سنوات ليصبح سلوكاً فعلياً خاطئا
فهم في هذه المرحلة يسيئون التعامل مع الآخرين وخاصة أهلهم فيستخدمون ألفاظاً نابية.. وقد يقومون بعد ذلك برمي ما هو أمامهم أو كسره مثلاً.. وهذا التصرف بالتالي يثير غضب الأهل

ويتساءل الأهل دائماً.. لماذا يهاجم أطفالهم بهذا الشكل..؟ هذا غالباً ما يكون بسبب التغيرات النفسية التي تحدث معهم نتيجة لبعض الظروف التي يواجهونها كأن يرفض بعض الأصدقاء التعامل معهم.. أو أن يفشلوا في القيام بشيء ما

لهذا علي الأهل أن يتحلوا بالهدوء وضبط النفس ويحاولوا اكتشاف السبب الذي يكمن وراء سلوك أطفالهم.. إن ضبط النفس والسيطرة علي ردود الأفعال السريعة للأهل له تأثير كبير في نفسية الأطفال ويخفف من حدة المشكلات والصراعات بين الأطفال وأهلهم.. لأن توجيه الإهانة لهم سواء أكانت معنوية أم جسدية يؤدي إلي تصرفات غالباً ما تكون وقحة وغير لائقة نتيجة لإحساسهم بالامتعاض والانزعاج.

والحقيقة أن الطفل يحترم ردود أفعال أهله الهادئة كثيراً علي الرغم من أنه هو نفسه قد يفقد السيطرة علي نفسه ويتصرف بلا احترام.. ولكن هذا لا يعني أن الطفل لا يجب أن يشعر بالعقاب

لا بل العكس أي أن يتصرف الأهل معه بهدوء وصراحة في الوقت نفسه.. وأن يفهم أن سلوك أهله معه هو لحمايته حتي من نفسه.. وبهذا الشكل يحقق الطفل هدفاً جيداً.. وهو المقدرة علي التحكم في نفسه في الأوقات الصعبة والمتوترة
يمكن محاولة تطبيق بعض الطرق عندما يبدي الأطفال عدم احترام لأهلهم


يجب أن يبحث الأهل عن السبب وراء تصرفات الأطفال.. وأن يتحدثوا معهم بذلك

يمكن أن يقوم الأهل بتصرف عملي كأن يخرج الأب أو الأم مع ابنهما لمعرفة المشكلة التي يعاني منها

يجب أن يهديء الأهل أعصابهم قبل أي ردة فعل.. وإذا اضطروا يمكنهم مغادرة الغرفة والعودة إليها عندما يتأكدون من أنهم يستطيعون التحكم في أعصابهم.. وهذا يتيح المجال للطفل كي يهدأ أيضاً

تفيد أحياناً معانقة الأطفال في فترات المشكلات التي يقومون بها.. لأن ذلك يجعلهم يشعرون بأن أهلهم قريبون منهم ولا ينفرون من التعامل معهم

يجب أن يكون هناك اجتماع عائلي بين فترة وأخري ليعرف أفراد الأسرة من الذي يضايق ويؤذي الآخر

من الضروري أن تكون هناك مجالس للتواصل بين الأهل وأبنائهم.. لذلك علي الأب أو الأم الاستماع إلي ما يقوله طفلهما.. وهذا يجعله يشعر باهتمام الطرف الآخر بما يقوله ومن ناحية أخري يقوم الأهل أيضاً بشرح وجهات نظرهم.

ينبغي أن يعلم الأهل أن سلوك الأطفال السييء ليس دائماً.. فذلك سيتغير خلال تطور الطفل

 

المصدر : www.kids.jo

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed