• ماذا حدث للفلاح المصرى ؟
    قليلا ما يفكر أحد فى الفلاح المصرى وماذا جرى له من تحولات بسبب الظروف السياسية والإقتصادية والإجتماعية , ربما لأن من يكتبون أغلبهم يعيشون فى المدينة , وحتى لو كانت أصولهم قروية إلا أن علاقتهم بالقرية وبأهلها اقتصرت على زيارات عارضة أو موسمية لحضور فرح أو عزاء أو عيد , وسرعان ما يعودون إلى مدينتهم وهم يحمدون الله على النعمة…
    إقرأ المزيد...
  • التخطيط : رؤية أخرى !
    التخطيط هو أول العمليات الإدارية الأربعة المشهورة وأهمها؛ وعليه ينبني ما بعده من تنظيم وتوجيه ورقابة. ويقع تحت التخطيط بعض الخطوات والتدابير أهمها تحديد الأهداف ووضع السياسات والبرامج وتقدير الموازنات ورسم الجداول الزمنية. وللأهداف والبرامج مواصفات منها الواقعية والقابلية للتنفيذ والقياس والوضوح والزمن المحدد.
    إقرأ المزيد...
  • عام بعد الربيع العربي - أمن إسرائيل في خطر
    منذ اندلاع شرارة الثورات العربية في تونس مطلع العام السابق، شهدت ست دول عربية موجات من الاحتجاجات والاضطرابات التي تباينت في مردودها بين القضاء على النظام الحاكم كما في تونس وليبيا، وإن كانت الأخيرة تمت بتدخل خارجي، وهناك دول أزاحت رؤوس النظام من دون باقي أركانه كمصر واليمن، أما في سوريا فمازالت الصراعات مستمرة بلا هوادة بين المعارضة والنظام، وأخيرا…
    إقرأ المزيد...
  • إدارة الأعمال
    يسعى علم إدارة الأعمال للاهتمام بجميع أوجه النشاط المتعلقة بعمل المشروع الاقتصادي، ويعرف على أنه العلم الذي يتناول دراسة وتنظيم المشروعات التجارية ووسائل إدارتها على ضوء التجارب العلمية الحديثة حتى تتمكن المشروعات من استغلال كل السبل التي تؤدي إلى التوفير في التكاليف وزيادة الإنتاج. ويرتبط علم إدارة الأعمال باهتمامين أساسيين:
    إقرأ المزيد...
  • الحياة مباراة كرة قدم
    تخيل معي أنك في جالس في ملعب لكرة القدم، تنتظر مبارة بين فريقين من أعرق الفرق في بلادك، وبدأت المبارة وبدأت الهجمات من الفريقين وبدأ تسجيل الأهداف، وتحمس الجمهور وراح يغني ويشدو، وكل يغني على ليلاه!! أعني كل يشجع فريقه.
    إقرأ المزيد...
  • الدولة والمُثل العليا والحصانة القضائية لمن ؟
    ان المُثل العليا في حكم الدولة أمر لابد منه ولا مناص دينية كانت أم مدنية، لكل دولة او مجتمع يريد ان ينتظم،ولكل حزب يريد ان يتشكل ، ولكل فرد يريد ان يعمل بالسياسة يجب ان تحكمهم القيم والمُثل العليا. ان القانون الاخلاقي مُثل عليا أنسانية تدخل تحت ميثاق المجتمع،وهو غير قابل للاختراق تحت اي شعاراسلامي أم قومي أم فردي.
    إقرأ المزيد...
  • الإيمان بالقضاء والقدر
    الإيمان بالقضاء والقدر هو السعادة، وهو ركن الإفادة من هذه الدنيا والاستفادة، منه تنشرح الصدور، ويعلوها الفرح والحبور، وتنزاح عنها الأحزان والكدور، فما أحلاها من حياة عندما يسلِّم العبد زمام أموره لخالقه، فيرضى بما قسم له، ويسلِّم لما قدّر عليه، فتراه يحكي عبداً مستسلماً لمولاه، الذي خلقه وأنشأه وسواه، وبنعمه وفضله رباه وغذاه، فيسعد في الدنيا ويؤجر في الأخرى.
    إقرأ المزيد...
  • دواء لسرطان الثدي يمكن أن يساعد الرجال على علاج سرطان البروستات
    ربَّما يُقلِّل دواءٌ يُدعى التاموكسيفين، والذي يُستخدَم لعلاج سرطان الثدي، من بعض الأعراض الجانبيَّة التي يتسبَّب فيها العلاجُ الهرموني لسرطان البروستات عندَ الرجال، وذلك وفقاً لدراسة حديثة.يُستخدم العلاجُ المُثبِّط للهرمونات الذكرية عادةً من أجل تخفيف سرعة تقدُّم سرطان البروستات في المراحل المُتطوِّرة منه. لكن يُمكِن لتلك الأدوية التي تُوقِف نشاطَ هرمون التستوسترون الذكري أن تُؤدِّي إلى أعراض جانبيَّة،
    إقرأ المزيد...

البوابة

طباعة

آراء في السعادة الزوجية

Posted in الأسرة السعيدة

parent-schoolالسعادة الزوجية مفهوم نسبي لا يسهل قياسه وتعميمه .. وهو يعني فيما يعني رضا الزوجين عن حياتهما الزوجية بشكل عام وبدرجة عالية ..

وتقييم العلاقات الزوجية بأنها سعيدة أو غير ذلك لابد له أن يرتبط بمرحلة زمنية معينة تمر فيها هذه العلاقة .. وبعض العلاقات تكون في قمة السعادة الزوجية في فترة معينة .. ثم تتغير الأمور والأحوال ..

 

وهناك لحظات سعيدة جداً .. أو ساعات ، أو أيام ، أو أسابيع ، أو سنوات .. أو العمر كله ... وبالطبع كلما طالت المدة السعيدة كلما كان ذلك أفضل .

وترتبط السعادة الزوجية بنجاح العلاقة الزوجية في وظائفها ومهماتها والتي تتمثل في الجوانب التالية :

تأمين  العيش المشترك ، والسكن والحب ، وتلبية الرغبات النفسية والعاطفية والجنسية للطرفين ، وفي إنجاب الأطفال وتربيتهم ، وفي تلبية متطلبات المنزل والمعيشة ، وفي تحقيق المتطلبات والأدوار الاجتماعية المتنوعة ، وغير ذلك .

وتتأثر السعادة الزوجية بالنجاح أو الفشل ( النسبي ) في تحقيق الوظائف السابقة بالنسبة للزوج أو الزوجة أو كليهما وبشكل مرض ومقنع .. وبعض العلاقات تنجح في تحقيق عدد من الوظائف الزوجية ، ولكنها تفشل في بعضها الآخر .. ولا بد من القول بأن العلاقة الزوجية هي مشروع طويل الأمد يتطلب الإعداد والجهد والجد وفيه مسؤوليات متنوعة .. وكلما أنجزت مهمات معينة ظهرت مهمات ومسؤوليات أخرى يجب إنجازها ..

وتتأثر السعادة الزوجية بعدد من المشكلات الحياتية مثل عدم الإنجاب ، والضعف الجنسي عند الرجل أو البرود الجنسي عند المرأة ، ويمكن لكل ذلك أن يخلق زواجاً تعيساً مضطرباً ..

وأيضاً فإن الشخصية النكدية ، أو الشخصية الأنانية، أو الشخصية العدوانية المضطربة ، أو الشخصية ضعيفة المهارات .. يمكن لها إذا كانت تنطبق على أحد الزوجين ، أن تحول الحياة الزوجية إلى جحيم وإلى مشكلات لا تنتهي .

ويلعب الملل الزوجي أو الفتور الزوجي دوراً كبيراً سلبياً في التعاسة الزوجية .. وأسبابه متنوعة ، وبعض أسبابه ترتبط بالمجتمع وثقافته ، وتكوين الزوجين وثقافتهما وعقدهما النفسية وتاريخهما الأسري ..

وفي حالات الملل الزوجي تزداد المشكلات الزوجية ويزداد الخصام والصراخ والسلبية وابتعاد كل طرف عن الآخر في نشاطاته وأهدافه اليومية.. ويلجأ البعض إلى الاستغراق في العمل أو في هوايات أو نشاطات خاصة يهدف من خلالها أن يثبت نفسه وأن يخفف من إحباطاته وأن يعطي نفسه شيئاً من التوازن والمتعة والتجديد ، ولكنه يضيف بذلك مزيداً من الضغوط على  علاقته الزوجية ويساهم بزيادة تسميم أجوائها. ومن الممكن أن يتورط أحد الزوجين في علاقة عاطفية فاشلة أو مزيفة أو متسرعة .. يمكنها أن تضيف إلى مشكلات العلاقة الأصلية المضطربة ، وربما تؤدي إلى مرحلة اللا عودة أو الطلاق .


 

ومن الممكن بالطبع حدوث الترميم أو الإصلاح أو التجدد خلال مرحلة الملل الزوجي .. وربما يكون الملل والروتين والجمود دافعاً طبيعياً إلى تجدد العلاقة وإلى اقتراب الزوجين من بعضهما في كثير من الحالات ..

وأخيراً .. لا بد من التأكيد على أن السعادة الزوجية والعلاقة الزوجية الناجحة ترتبط مفاتيحها بعدد من الأمور والصفات والسلوكيات ، ومنها : المسؤولية ، والتفاعل ، والتعاون ، والمشاركة ، والحوار ، و الصداقة ، والحب ، والحساسية للطرف الآخر ، وعين الرضا ، والتكيف ، والتوافق ، والتكامل ، والمرونة ، والواقعية ..

وأيضاً فإن العلاقة الزوجية تبدأ وتكبر وتنضج وتشيخ وتموت .. ولابد من التنبه لهذه الدورة الطبيعية والتدخل المستمر لرعايتها وتصحيح أخطائها ومشكلاتها وضمان حياتها لسنوات طويلة ..

ولا بد من تقديم كل العون للعلاقة الزوجية ومساعدتها على الاستمرار في تحقيق أهدافها وسعادتها من قبل أطراف العلاقة أولاً ومن قبل الأهل والأصدقاء والمجتمع ثانياً .. ولابد من وجود خدمات متخصصة لرعاية الأسرة والزواج وتقديم الدعم والنصح والعلاج في حالات المشكلات الزوجية والأسرية .

والكلمة الطيبة لها دورها دائماً .. وكذلك الحوار والتفاهم ورفع الظلم وتعديله وأخذ كل ذي حق حقه .. وتبقى السعادة الزوجية مطلباً وحلماً يسعى الجميع نحوه .

 

المصدر : www.hayatnafs.com

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed