المقالات

طباعة

تأملات في أحوال الإنسان والحيوان

Posted in إرشادات

كان الذكور أكثر عرضة لعض الكلاب من الجنس الآخر ، وكان الاطفال الذين تقل أعمارهم عن 15 سنة يشكلون أكثر من نصف عدد ضحايا عض الكلاب .

وتراوحت الإصابات التي لحقت بهؤلاء الضحايا من أطفال وبالغين نتيجة لتعرضهم لعض الكلاب بين إصابات سطحية ، وجروح خطيرة نافذة ، وفي بعضهم كانت الاصابة خطيرة نتيجة لتهتك في أنسجة الجلد والعضلات العميقة ، وأحيانا كان مكان الاصابة هو الوجه ، وقد تطلب إسعاف وعلاج هذه الحالات الكثير من الجهد والوقت ، كما تم تحويل بعضها لاستكمال العلاج عن طريق جراحة التجميل ، وذلك بالاضافة الي الآثار النفسية الهامة لعضة الكلب خصوصا علي الأطفال دون سن العاشرة وعلي أسرهم أيضا .

الكلاب التي تعض الإنسان :-

اهتمت الدراسة أيضا بالكلاب التي كانت طرفا في حوادث العقر المختلفة ، فقد أمكن تحديد أنواع وسلالات الكلاب التي تعض وعلاقة ذلك بشدة الاصابة التي تؤكد شراسة الكلاب وخطورته ، فالكلاب من سلالة " ستافوردشير " و " جاك رسل " و " دوبرمان " تأتي في مقدمة القائمة ، وهي أنواع شديدة المراس يستخدم بعضها لأغراض الحماية والحراسة والصيد

لكن الطريف حقا أن الغالبية من حوادث عض الكلاب كانت بواسطة كلب مملوك للضحية ، أو معروف له جيدا ، لكن – للإنصاف – فان واقعة العض كانت تحدث داخل بيت الكلب أو في مكانه في 85 % من الحالات ، أي أن الكلب لم ينتقل ليهاجم الضحية أو يتعقبه ، كما أكدت الدراسة أن ذكور الكلاب كانت أكثر عرضا للآدميين من إناثها ، أما عن مصير الكلاب التي تعض فقد وجد أن صاحب الكلب يقوم بقتله في 56 % من الحالات ، وفيما تبقي منهم فان 18 % من الكلاب يعود الي العض مرة أخري !

وقد اهتمت الدراسة أيضا بالظروف والملابسات المحيطة بالواقعة ، فكما ذكرنا يحدث العض للضحايا من كلابهم في العادة ، ولا يكون بالضرورة نتيجة لاستثارة الكلب بل قد يعض الكلب شخصا أثناء اللعب معه أو تدليله أو أثناء سيره في الطريق ، ذلك يحدث في أقل من نصف الحالات تقريبا ، ويتعرض الكبار عادة لعض الكلاب وهم في منازلهم ، بينما يتعرض الأطفال لمهاجمة الكلاب أثناء زيارة صديق أو في منزل أحد الأقرباء أو عند الجيران .

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed