المقالات

طباعة

سن اليأس

Posted in إرشادات تغذوية


وقد تبين أيضاً أن هذا الخليط نفسه يخفف من خطر:
  1. الكسور الناجمة عن هشاشة العظام
  2. سرطان القولون.
وتبين أنه ليس لها تأثير على خطر الإصابة بسرطان الرحم.

على ضوء هذه النتائج يجب على المرأة مناقشة هذه المسألة مع الطبيب بشكل مفصل و بيان إجابيات و سلبيات هذا النوع من العلاجات لها هي بشكل خاص.

إن مخاطر العلاج التعويضي بالهرمونات تزيد على فوائده في معظم الحالات. ومن الممكن استخدام طرق غير هرمونية أخرى لتكون بديلاً عن العلاج التعويضي بالهرمونات.

الاستروجينات النباتية الاستروجينات النباتية هي مواد تشبه الاستروجين توجد في الحبوب والخضراوات والبقول وبعض الأعشاب. وقد تؤثر في الجسم وكأنها شكل ضعيف من الاستروجين. وقد يخفض بعضها مستوى الكولسترول. ولم تثبت بعد مدى الفاعلية "الطبيعية" لهذه الاستروجينات حتى الآن. وتتواصل في الوقت الحالي دراسة بعض الاستروجينات النباتية.

من المعروف أن فول الصويا والبطاطا البريه وبعض الأعشاب مثل الكوهوش الأسود ودونغ كواي وجذر الناردين تخفف من أعراض سن اليأس .

وينبغي على السيدة إخبار الطبيب إذا قررت تناول الكثير من الأطعمة الحاوية على الاستروجينات النباتية. إن تناول أي أطعمة أو منتجات تباع دون وصفة بهدف الاستفادة من آثارها الدوائية يمكن أن يسبب التأثير على الأدوية الأخرى التي نصحها الطبيب باستخدامها.


خلاصة

إن سن اليأس وما بعد سن اليأس مرحلتان طبيعيتان في حياة المرأة. إن معرفة المرأة بهاتين المرحلتين وكيفية التصرف خلالهما تخفف عليها صعوبة هذه الفترة الانتقالية.

من الأفضل أن تناقش المرأة مع الطبيب القرارات المتعلقة بالتعامل مع سن اليأس وبالعلاج التعويضي الهرموني. إن أي قرار تتخذه المرأة ليس قراراً نهائياً، إذ يمكن للمرأة، بل يتوجب عليها، أن تستعرض قراراتها مع الطبيب كل سنة خلال الفحص السنوي الدوري الذي تجريه.

أدى التقدم في مجال الطب والصحة العامة إلى أن تعيش المرأة ضعف العمر الذي كانت تعيشه قبل ألف سنة! ويكون أكثر من ثلث هذا العمر بعد سن اليأس . لذلك يتزايد باستمرار عدد النساء اللواتي يجدن في مرحلة ما بعد سن اليأس مرحلة للفخر بالانجازات ولاكتشاف متع جديدة في الحياة!

 

المصدر : www.kaahe.org

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed