طباعة

إرشادات صحِّية في أثناء الحج

Posted in إرشادات تغذوية


المحافظةُ على النظافة الشخصيَّة ونظافة الآخرين

لو أنَّ كلَّ حاج التزم بآداب الإسلام في النظافة, وألقى المخلَّفات في الأماكن المخصَّصة, لما حصلت بعضُ المشاهد المؤذية في الحج من تراكم القمامة, واتساخ الشوارع, برغم الجهود الجبَّارة التي تبذلها البلديَّات.

وهذا عرضٌ مختصر لأهمِّ آداب النظافة الواجب اتِّباعها:

  • لا يليق بالحاج أبداً أن يبصقَ على الأرض, فهذا فوق أنَّه منظرٌ غير لائق, لكنَّه أيضاً وسيلةٌ خطرة لنقل الأمراض وانتشار العدوى.
  • من السلوكيَّات الخاطئة تساهلُ بعض الحجاج برمي مخلَّفات القمامة, وبقايا الأكل في الشارع.

يجب أن يكونَ قضاءُ الحاجة في دورات المياه فقط! حتَّى لا تنتشرَ الأوبئة المعدية.


عدمُ إجهاد النفس

الله تبارك وتعالى غنيٌّ عن تعذيب الإنسان لنفسه, وبعض الحجاج يرهقون أنفسَهم ويتعبونها في أشياء قد لا يترتَّب عليها أجرٌ أو فضيلة, فمثلاً:

  • بعض الحجاج يؤدِّي المناسك ,كالطواف والسعي ورمي الجمار، في أوقات الزحام الشديد والحرِّ, فيرهق نفسَه ويرهق من معه, وربَّما فقد لذَّةَ العبادة وحلاوتها. ولو أدَّى تلك المناسك في غير أوقات الذروة وعند اعتدال الحرارة, لكان أرفقَ به وأخشع لقلبه.
  • بعض الحجاج لا يهتمُّون بأخذ قسطٍ كافٍ من الراحة, وربَّما سهر إلى وقت متأخِّر من الليل فيختلُّ نظام النوم لديه, ومثلُ هذه التصرُّفات تعرِّض الجسمَ للإجهاد والإنهاك.

الامتناع عن التدخين

لا يمكن لأحد الآن أن ينكرَ أضرارَ التدخين, لأنَّ أضرارَه أصبحت واضحةً يراها الجميع.

وفى موسم الحج، حيث الزحامُ الشديد, واختناق الأنفاس, وتقارب مساكين الناس، تتعدَّى أضرارُ التدخين من المدخِّن إلى من حوله من غير المدخِّنين.

وليت المدخِّنُ يجعل من موسم الحج فرصةً للإقلاع النهائي عن التدخين, فينقذ بذلك نفسَه, ويحمي من حوله من دخان السجائر الذى ينفثه في وجوههم. وصدق اللهُ إذ يقول: {ذلك ومن يعظِّم شعائرَ الله، فإنَّها من تقوى القلوب}.

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed