إدخل إلى المنزل
فك رباط الهدية
إفتح الورق الملفوف به الهدية
إرمى الرباط والورق
إنظر إلى الصورة
إقرأ التعليمات مركزاً على عدد القطع والأبعاد الكلية للشكل
إقدر المقدار الضرورى للوقت اللازم لإكمالها وأنظمه
خطط لفترات الإستراحة وتناول الوجبات
إبحث عن الوجه الصحيح والمناسب لأبعاد اللعبة
إفتح الصندوق
إفرغ محتويات الصندوق على اللوح المسطح
تأكد من عدد القطع
إقلب كل القطع على الوجه الصحيح
إبحث عن قطع الأطراف والزوايا
صنف مجالات الألوان
ركب القطع الواضحة معاً
إستمر في إكمالها
إترك القطع الصعبة حتى النهاية (والسبب هو أنه كلما إتضحت الصورة الكلية وزاد عدد القطع المستخدمة، كلما سهل إحتمال معرفة المكان المناسب للقطع الصعبة في إطار الصورة الكاملة
أكمل العملية حتى تنتهي
إشعر بالسعادة لإكمالها
قياساً على المغزى الذي إستفدناه من هذه اللعبة، يمكن القول إنه يمكن تطبيق هذا الأسلوب ذاته مباشرةً على الإستذكار أو الدراسة، إحدى الحقائق المهمة عن الذين يستخدمون المقررات الدراسية، أنهم عندما يتناولون مقرراً دراسياً يبدأون بقراءة الصفحة الأولى، ونحن لا ننصح ببدء قراءة المقرر الدراسي الجديد من الصفحة الأولى!!، وهذا المثال يوضح في المقام الأول أنه ليس من الضروري أو من المهم البدء بالصفحة الأولى، إذ أن فعل ذلك يشبه البحث عن الركن الأيسر السفلي للشكل، ومن ثم الإصرار على بناء بقية أجزاء الشكل خطوة خطوة من ذلك الركن فقط
إن الاتجاه المعقول الذى يلزم الأخذ به في دراسة المقررات الدراسية، وبالذات الصعبة منها، هو الحصول على فكرة جيدة عما تحتويه هذه المقررات، قبل أن تصدم وتتثاقل وتترنح في خطواتك نحو تعلمها، حتى تصل إلى النهاية المأساوية، والمراجعة السريعة المبدئية تؤدي مهمة تكوين لوحة شاملة سريعة عن محتويات الكتاب، وهي تشبه النظر إلى الصورة، وقراءة التعليمات، والبحث عن الأطراف والأركان في مثال لعبة تركيب المكعبات، وهذا يعني في سياق ولغة الدراسة هو ضرورة تصفح الكتاب بسرعة بحثاً عن المعلومات التي لا تظهر مباشرةً في الهيكل أو الجسم العادي للكتاب
المصدر :www.portal.pmecegypt.com