نحن والاسلام (نقاط البداية )
الصفحة 1 من 2

حقيقة:الإسلام دين سماوى وليس منهج وضعي ، والإسلام محكوم بالقرآن والسنة فقط، ولأنه الدين الخاتم الذى تصلح به أمور الدنيا والآخرة فتح لنا باب الاجتهاد لضبط المسائل الحياتية المستجدة، وكل اجتهاد ضابط لعصره ومكانه ، ويتغير الاجتهاد بتغير الازمنة والأمكنة والأحوال والنيات والعوائد( اعلام الموقعين - ابن القيم ) ، واجتهادات المجتهدين ظنية وليست قطعية ، ولابد من الاجتهاد، ولا يكون الا من العلماء ، والمجتهد المصيب له اجران ، والمخطىء له أجر إن لم يكن عالماً بخطئه عاقدا العزم والنية والضمير ًوالمصلحة علي الخطأ ، وويل لكل من افترى علي كذبا.
ولنعلم: أن العصر الذى نعيشه مفتوح للعلوم والآراء والمعرفة والتعقل ، وليس العلم الديني حكراً لأحد ، وأن المعارف ليست مملوكة لشخص بعينه ، ولا يجتمع كل العلم لشخص بذاته، ولكن كل واحد من البشر يأخذ بقدر ، ولكي ننصر الاسلام أن يتكلم كل مسلم عالم بقدر علمه وأن يقر بما عند الآرين، ان نتحاور بأدب لنتكامل ولا نتجادل ونفترق.
الاسلام لا يقر بالعالم الأوحد ، والفقيه الذى ليس له مثيل ، وليس فيه الوصي علي الدين فلا يقبل الا منه ...
مسألة للدراسة:
اولاً- مازال الكثير بل الكل يسرد حديث الرسول صلي الله عليع وسلم: ( إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوماً - نطفة - ثم يكون في ذلك علقة مثل ذلك ....) ويقولون اخرجه مسلم والبخارى ، وهذا خطأ اذ يضيفوان الي الحديث لفظة ( نطفة ) ولم ترد في البخارى ومسلم وكتب الصحيح
وانبني علي هذا الادعاء المحفوظ دون الرجوع إلى الأصول حكماً خطأ بأنه يجوز الاجهاض قبل 120 يوماً ، ويحرم الاجهاض بعد 120 يوماً
الاسلام لا يقر بالعالم الأوحد ، والفقيه الذى ليس له مثيل ، وليس فيه الوصي علي الدين فلا يقبل الا منه ...
مسألة للدراسة:
اولاً- مازال الكثير بل الكل يسرد حديث الرسول صلي الله عليع وسلم: ( إن أحدكم يجمع خلقه في بطن أمه أربعين يوماً - نطفة - ثم يكون في ذلك علقة مثل ذلك ....) ويقولون اخرجه مسلم والبخارى ، وهذا خطأ اذ يضيفوان الي الحديث لفظة ( نطفة ) ولم ترد في البخارى ومسلم وكتب الصحيح
وانبني علي هذا الادعاء المحفوظ دون الرجوع إلى الأصول حكماً خطأ بأنه يجوز الاجهاض قبل 120 يوماً ، ويحرم الاجهاض بعد 120 يوماً
- السابق
- التالي >>