المقالات

طباعة

مفاتيح و أسرار في تربية الصغار

Posted in استشارات


خاطب الطفل بما يحب
في إطار ما يسمى بالتوجيه للطفل كثيرا ما نحذره من الفشل والإخفاق والخطاء فنقول على سبيل المثال (إحذر أن ترسب) ( لا تكن شقيا) ( لا أريد أن يسخر منك الجيران) وغيرها الكثير.
إن الطفل يحب أن يخاطب بما يحب لا بما لا يحب فهو يحب النجاح ويحب أن يكو ن مؤدبا ويحب أن يثني عليه الناس ولا يحب الرسوب ولا أن يكون شقيا ولا أن يسخر منه الناس , ولذلك يمكننا أن نستبدل تلك العبارات بالعبارات التالية. (أريدك أن تتفوق) (كن مؤدبا) ( أريد أن يثني عليك الجيران) .

أنا أنا ولست غيري
كثيرا ما يقارن بعض الآباء طفلهم بغيره سواء من إخوته أو من أبناء الجيران والأقرب وغيرهم, فما أن يمارس سلوكا يقال له لماذا لا تكن كالطفل فلان يفعل كذا ويترك كذا ويهتم بهذا ....ألخ
ولو استطاع الطفل أن يصرخ ويعبر عن رأيه لقال ( أنا أنا ولست غيري!!)

شارك طفلك اللعب
يحب الأطفال من والديهم اللعب معهم وهذا ولا شك حق شرعي للأطفال ويمكن من خلال اللعب معهم أن نصنع مواقف مشابهة لمواقف الحياة الحقيقية كالبيع والشراء والصلة والاحترام ومن ثم نمارس السلوكيات الإيجابية معهم أثناء اللعب فنرفض الغش والكذب أثناء اللعب ونمارس الصدق والعدل والأمانة ونعززها دون الحاجة للوعظ والتذكير والنصح المباشر.
وهذا النوع من التربية إيجابي فالطفل في عالم اللعب يكتسب قيما ومهارات لا يكتسبها بالوعظ والنصح المباشر كما أنها ترسخ في العقل اللاواعي .
نحن بحاجة ماسة لإعداد الطفل للمستقبل من خلال صنع مواقف مشابهة لمواقف الحياة الحقيقية يتربى من خلالها.

العقاب الفعال
لكي يكون العقاب الحسي للأبناء فعالا فيجب أن تتوافر فيه الضوابط الآتية:-
1- يتم الاتفاق سلفا بين الطفل ووالديه على السلوكيات التي تستحق العقاب.
2- يتم الاتفاق المسبق بين الوالدين والطفل على نوع العقاب.
3- يكون العقاب فوري بعد ممارسة السلوك الخاطئ ولا يتم تأجيله.
4- يؤكد أثناء العقاب على نوع المخالفة ويطلب الوالدان من الطفل الاعتذار.
5- يحذر الوالدين من الإفراط في العقاب الحسي بل يكون نادرا ويبتعدا عن العنف وليكن العقاب الجسدي آخر الخيارات.

 

المصدر : www.kidworldmag.com

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed