المقالات

طباعة

اهمية التواصل بين الطفل ووالديه

Posted in استشارات


1 البكاء:
كما نعلم فإن البكاء هو الوسيلة التي يستطيع بها الطفل الصغير أن يتواصل مع الآخرين، فهو يبكي عندما يكون جائعاً أو عطشان أو مبللاً أو يشكو من ألم.. في الشهر الأول من الحياة قد يكون البكاء تعبيراً عن شكوى معينة، مثل ابتعاده عن الأم، حيث إن بعض الأمهات تعرف أن طفلها سوف يتوقف عن البكاء بمجرد أن تصل إليه.
كما أنه مع زيادة خبرة الأم سوف تميز بين الأنواع المختلفة من البكاء، وبعض الأمهات يخبرن طبيب الأطفال أن الطفل يشكو من أمر ما، رغم تأكيد الطبيب أن ذلك ليس حالة الطفل، وإن شعوري من خبرتي أن الأمهات دائماً على صواب عندما يشعرن أن هنالك شيئاً ما غير طبيعي لدى الطفل.. حاولي بناء الثقة بينك وبين طفلك واستجيبي لبكائه ولا تصغي للآخرين الذين يقولون لك إنك تسيئين لطفلك في هذه الحالة. مرة أخرى إن الخبرة سوف تعلِّمك متى يجب أن تحملي طفلك وتستجيبي لبكائه.
2 إرضاع الطفل من الثدي:
مهما يكن من ميزات الإرضاع، فإن الاكتشافات الحديثة، تؤكِّد وجود فوائد أخرى له.
إن الإرضاع من الثدي يعمل على بناء رابطة قوية بين الأم والطفل فهي تضمه إلى جانب قلبها وتستمتع، حين تراه سعيداً.
والطفل يصبح سعيداً عندما ينظر إلى وجه أمه، فهذه الرؤية والتَّماسّ الجلدي القوي بينهما يحملان أهمية كبيرة وخاصة في الشهر الأول.
ومما لا شك فيه أن الأطفال الذين رضعوا من الثدي يصبحون في المستقبل أكثر سعادة، حاولي أن تضعي طفلك على الثدي بأسرع ما يمكن بعد الولادة وبذلك يكون نجاح هذا الإرضاع أكبر.
3 حمل الطفل:
هنالك عادة في بعض البلاد الإفريقية، حيث تحمل الأم طفلها على صدرها أو على ظهرها، ولعل ذلك يقوي من شدة الرابط بين الأم والطفل، ورغم أن ذلك غير مستساغ في بعض المجتمعات، ولكني متأكد من أنك تحاولين أن تضميه لجسدك أطول ما يمكن، وهذا يعطي الطفل فرصة لتنبيه كل جزء من أحاسيسه، وهو سوف يتفاعل أكثر مع المحيطين، وأظن أن كثيراً من الأمهات لاحظن أن الطفل يستمتع كثيراً بالتسوق.
FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed