• كيف تعلم العقيدة للأطفال ؟
    ( التأصيل أسهل من التغيير )..تأصيل العقيدة الصحيحة في نفوس الأطفال أسهل من تغيير انحرافهم العقدي إذا كبروا.. نشاهد منذ زمن هجمة شرسة على عقيدة الأطفال من خلال بعض أفلام الكرتون ولقد شاهدت الشرك الأكبر مرات عديدة ولاحظت أن الأطفال يقعون به دون فهم. ومما يتكرر من مظاهر الشرك الأكبر في أفلام الكرتون صرف عبادة (الدعاء) لغير الله ،
    إقرأ المزيد...
  • الصوم وتجديد الخلايا
    يشير أنصارُ الطبِّ البديل (الشعبي) من المسلمين وغيرهم في كتاباتهم إلى قدرة الصوم على تخليص الجسم من الخلايا المريضة والهَرِمة والميتة, مُعطِياً بذلك للخلايا الجديدة والشابَّة فرصةً أكبر للتمدُّد والنشاط وإصلاح ما تلف من الأنسجة والخلايا؛ بل يذهب بعضهم إلى القول بأنَّ ذلك يقلِّل من نسبة الإصابة بالسرطان. ومن الكلام المتداول في هذا قول أحدهم: "الصومُ أداةٌ يمكن أن تعيدَ…
    إقرأ المزيد...
  • آراء في السعادة الزوجية
    السعادة الزوجية مفهوم نسبي لا يسهل قياسه وتعميمه .. وهو يعني فيما يعني رضا الزوجين عن حياتهما الزوجية بشكل عام وبدرجة عالية .. وتقييم العلاقات الزوجية بأنها سعيدة أو غير ذلك لابد له أن يرتبط بمرحلة زمنية معينة تمر فيها هذه العلاقة .. وبعض العلاقات تكون في قمة السعادة الزوجية في فترة معينة .. ثم تتغير الأمور والأحوال ..
    إقرأ المزيد...
  • عاشوراء فضائل وأحكام
      أسال الله أن يبارك لي ولكم ولبلادنا ولأمة الإسلام في هذا العام الجديد، و أن يجعله عام خير وعز ونصر. ونسأله أن يجعل من هلال المحرم فاتحة توفيق لهذه الأمة المحمدية. ولقد جعل الله فاتحة العام شهراً مباركاً تشرع فيه الطاعة والعبادة، وكأنه يعلم عباده أن يستفتحوا كل أمر بطاعته وتقواه.
    إقرأ المزيد...
  • قاطعوا أسلحة الأطفال
    تبدأ القصة مع حبّة أو «خرزة» بلاستيكية مدوّرة صغيرة جداً. ملونة بألوان زاهية يرغب في اقتنائها الأطفال. لا شكّ في أنكم رأيتموها، وترونها في شكل مؤكّد في فترة الأعياد عموماً. تملأ الطرقات بعد انقضاء «أيام الفرح»... شوارع بيروت اليوم تغص بها. لا يمكن عدم ملاحظتها، رغم صغر حجمها. إلاّ أن تلك الكرات «البريئة» تشهد للأسف على «معارك» عنيفة تدور رحاها…
    إقرأ المزيد...
  • رضا الموظّف لا يكفي لإرضاء العميل
    إن أرادت مؤسسة خدماتية جذب العملاء فلا بد لها من موظّفين ملتزمين ينقلون حماسهم للعملاء بلا كلل. في الواقع، ليس إلا ضرباً من التوهّم المبدأُ القائلُ بأنّ رضا الموظّف الناجع يفيد الشركة. نرى عديدا من المؤسسات المقدِّمة للخدمات، من الوكالات الحكومية الكبيرة وصولاً إلى الشركات المبتدئة، تستند بسياستها التسويقية وأهدافها إلى المبدأ القائل بأنّ موظّفاً راضياً يساوي عميلاً راضياً.
    إقرأ المزيد...
  • دور الفواكه والخضار ذات الألوان الزاهية في الوقاية من الأمراض
    وجدت دراسةٌ حديثة أنَّ تناولَ الفواكه والخضار ذات الألوان الزاهية والغنيَّة بمُضادات الأكسدة قد يُساعِد على الوقاية من مرض التصلُّب الجانبي الضُّموريِّ أو على تأخير ظهوره. وجد الباحِثون أنَّ الزيادةَ في استهلاك أشباه الكاروتين (أصباغ حمراء وصفراء شبيهة بالكاروتين تُوجد في بعض النباتات)، وخاصةً بيتا كاروتين واللوتين, قد تُساعِدُ على التقليل من خطر هذا المرض العصبيِّ الذي يستفحل في الجسم،…
    إقرأ المزيد...
  • القدمان ومرض السكري
    من المهمِّ أن يعتني الشخصُ بقدميه بشكلٍ خاص إذا كان مُصاباً بمرض السكَّري. ونعرض فيما يلي كيف يمكن تحقيقُ هذه الرعاية، ومتى تُطلَب المشورةُ للحصول على مساعدة الطبيب. يمكن أن يقلِّلَ مرضُ السكَّري من وصول الدم إلى القدمين، ويتسبَّب في فقدان الإحساس. وهذا ما قد يعني أنَّ إصاباتِ القدم لا تلتئم بشكلٍ جيِّد؛ كما أنَّ عدمَ وجود إحساسٍ جيِّد يعني…
    إقرأ المزيد...
  • كن طموحاً وابدأ صغيراً وتحرك بسرعة
    تغير طلبة كليات الأعمال منذ أن حصلت جولي ماير Julie Meyer على درجة ماجستير إدارة الأعمال في أواخر تسعينيات القرن الماضي. وجولي هي صاحبة رأس المال المغامر والرئيسة التنفيذية لشركة أريادني كابيتال ومؤسستها. وكانت تعتقد آنذاك أنه لا يوجد من يرغب في البدء بعمله الخاص. ورغم ذلك، بدا تمويل هذه الأعمال أكثر إغراء بالنسبة للكثيرين. وتقول جولي:»
    إقرأ المزيد...

البوابة

طباعة

أفشوا السلام بينكم

Posted in النشاطات

muslim-kidإذا لم يغلغل الإنسان النظر في معنى السلام فإنه يبقى حائرا أمام قول الرسول صلى الله عليه وسلم:"أفلا أدلكم على شيء إذا فعلتموه تحاببتم؟أفشوا السلام بينكم"(رواه مسلم)، ويحق له أن يتساءل كيف تؤدي كلمة بسيطة يسمعها المرء ويقولها عشرات المرات يوميا إلى خلق جو من المحبة والألفة في العلاقات بين الناس؟

 

 

والواقع أن السلام الذي يؤدي هذا الغرض العظيم ليس كلمة يتم تبادلها بحكم العادة وإنما قولها تعبير خارجي عن قناعة داخلية وتجسيد لمبدإ راسخ يجب أن يصدر عنه المسلم وهو الثقافة السلمية،فالأصل في العلاقات بين الناس هو السلم والأمن كما يدل على ذلك النسق الإسلامي كله،وعندما يلقي المؤمن السلام على غيره فكأنما يقول له:أنت في حفظ الله،الله معك،الله يصحبك، سلامة الله ملازمة لك،ذلك أن السلام اسم من أسماء الله يؤتي ثماره التربوية في واقع الناس عندما يتعاملون معه بوعي وبصيرة،والمؤمن المتخلق بأخلاق الله يحمل السلام الذي يلقيه على الغير شحنة من الأمن والعافية والطمأنينة والخير،فكأنه يقول لهم:لا تخافوا مني ولا تخشوا جواري ولا كلامي ولا سلوكي،فإنما كل ما يصدر مني سلم بحكم إيماني بأبعاد اسم الله تعالى"السلام"،ولنا أن تتصور النقلة البعيدة التي يحدثها مثل هذا الفهم وهذا السلوك في العلاقات الاجتماعية،إنه ببساطة يخلق"التحاب" الذي تحدث عنه من لا ينطق عن الهوى صلى الله عليه وسلم،وإننا نشكو من سيطرة الثقافة العدوانية بين المسلمين رغم شيوع صيغ التحية بالسلام عندهم لأنها صيغ طقوسية آلية لا حظ لها مع الرسوخ الفكري والوجداني لذلك يطلقون كلمة السلام بأفواههم بغير اكتراث بخلفياتها التربوية الإيمانية وأبعادها الواقعية الملموسة،فأنى لهذا المنهج المتناقض أن يجعل المحبة تنبع من تحيتهم وتحكم علاقاتهم.
إن علاج أمراض المجتمع يبدأ من إحلال ثقافة السلم والرحمة محل ثقافة العنف والنقمة، وتحية"السلام" اذا فقهنا معناها وأصبحت تجسيدا لتصور عقيدي واضح كفيلة بطرد المشاعر السلبية في النفوس وتحويلها إلى مشاعر إيجابية تبعث على البناء بدل الهدم وعلى الجمع بدل التفريق وعلى إيقاد شموع الأمل بدل إضرام النار في الأخضر واليابس،وهذا عين ما يدل عليه الحديث النبوي،وقد رأينا في القرآن والسنة والسيرة كيف ينشئ الإسلام العلاقات السلمية بينه وبين الناس كافة ولو بمصالحة الخصوم على شروط أحادية الجانب كما حدث في الحديبية،أفلا يكون ذلك أولى إذا تعلق الأمر بالعلاقات بين المسلمين أنفسهم؟وكيف يمكن لنا إقامة الحجة على الشعوب(لتكونوا شهداء على الناس) وإقناعها بسلمية ديننا مبدئيا واسترتيجيا إذا كنا نرى من أنفسنا خلاف ذلك؟وأي تناقض أكبر من رفع شعار الإسلام شفويا ومخالفته تأصيلا وسلوكا؟ذلك أن من المسلمين قوما مازالوا يؤصلون للعدوانية والعدائية في العلاقة مع غير المسلمين،وذلك ما جعل مساحة المختلف عليه تتسع على حساب مساحة المتفق عليه حتى إذا رسخ ذلك كفلسفة عامة أصبح يتناول حتى علاقات المسلمين فيما بينهم بسبب التوسع الجنوني في معاني الخيانة والزيغ والانحراف والكفر،..
إن السلام المنتج للمحبة ثقافة،وهو جزء أصيل في العملية التربوية يجدر الإقبال على توضيحه وترسيخ معانيه وأبعاده وردم الفجوة بين كلمة"السلام"وواقعنا.

 

المصدر : www.kidworldmag.com

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed