المقالات

طباعة

دور الخضروات والفواكه في الوقاية من امراض السرطان

Posted in التغذية والأمراض

 

 

 وأخيرا فان المحتوى المنخفض من الدهون والطاقة في الخضروات والفواكه يساعد على التقليل من خطر السمنة كما يساعد المصابين بها على التخفيف من حدته.

وعلى الرغم من كل الفوائد الصحية التي يجنيها الانسان من تناول الخضروات والفواكه الا أن الافراط في تناولها يعد مصدرا للكثير من المشاكل التغذوية مثل نقص البروتين والطاقة ونقص بعض العناصر المعدنية كالحديد، اذ أنه لا بد من الحكمة والحذر في تناولها لتجنب بعض المضار والمشاكل الصحية التي قد تترتب على تناولها، ذلك أن تناول الخضروات والفواكه يعد من أهم وسائل التسمم بالمبيدات الزراعية، والتي يعتقد أن ثلثيها يحتوي على مواد سامة ومسرطنة، الأمر الذي يوجب على المستهلك الحرص على غسلها جيدا قبل الأكل. ومن بين المشكلات التي قد تترتب على الاستعمال غير الصحي للخضروات والفواكه التسمم بالأفلاتكوسينات، اذ تنتج هذه السموم الفتاكة بواسطة الأحياء الدقيقة الموجودة على بعض المحاصيل، والتي تقوم بانتاج هذه السموم في حال غياب ظروف التخزين الصحية والسليمة.

وتعتبر الخضروات المخللة أحد مصادر الخطر، اذ ثبت علميا أن الزيادة في استهلاكها يرتبط بزيادة فرص الاصابة بالسرطان، بخلاف ما عليه الحال بالنسبة للخضروات والفواكه الطازجة. وختاما، فاننا نضع بين يديك بعض النصائح والارشادات التي تعين على زيادة تناول هذه الأغذية الصحية لتساعد في الوقاية من أمراض السرطان:

  1. تنويع الخضروات والفواكه التي تتناولها في غذائك اليومي.
  2. اعمل على مضاعفة الحصص المتناولة من الخضروات والفواكه.
  3. تناول الخضروات والفواكه كوجبات خفيفة بين الوجبات الرئيسية.
  4. اشرب عصير الفواكه أو الخضروات الطازجة بدلا من المشروبات الأخرى.
  5. استعمل سلطة الفواكه كحلوى بدلا من الحلويات.
  6. أكثر من تناول وجبات الطعام النباتية، دون الافراط بها على حساب الأغذية الحيوانية.
  7. تناول المعجنات والمخبوزات التي تحوي الفواكه، مثل فطائر التفاح أو المشمش أو الموز.

ملاحظة: اعتمدت في هذه المقالة أساسا على المقال العلمي المنشور في مجلة جمعية التغذية الأمريكية (بتصرف)

Steinmetz, K. A. and Potter, J. D. 1996. Vegetables, Fruits; Cancer Prevention: A review. Jornal of The American Dietitic Association, vol. 96(10): 1039.

كما اتوجه بالشكر الجزيل للأستاذ الدكتور حامد التكروري رئيس قسم التغذية في الجامعة الأردنية لتفضله بمراجعة المقال من الناحية اللغوية والعلمية ولملاحظاته القيمة

المصدر: موقع التغذية www.khayma.com/taghthia

 

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed