• عشر خطوات لتحبيب ابنتك في الحجاب
    الطيبون يحبون حجاب ابنتهم , ويحرصون على سترهن وتحبيبهن في الطاعات والصالحات , لكن بعضهم قد يخطىء في طريق ذلك فيستخدم العنف أو يتهاون فيه فيتساهل .. وكلا الأسلوبين يحتاج إلى تقويم ,من أجل ذلك أختصر لك عشر طرائق عملية لتحبيب ابنتك في الحجاب ليس بينها الضرب ولا الضغط ولا الصراخ .. ولسنا بحاجة أن نقول إن هذه الخطوات يمكن…
    إقرأ المزيد...
  • هورمون الرجال و مصائب الدنيا
    تغير العالم مع اتساع المعرفة عن هورمونات النساء و بدأت الناس تتحدث عن ضرورة تحديد النسل و فتح ابواب الحرية الجنسية. بعدها تغير الحب و تغيرت المعايير في العلاقات بين الرجل و المرأة مع ولادة حبوب منع الحمل في بداية الستينيات، و اصبحت هذه الهورمونات النسائية المصنعة متوفرة في كل مكان. حاربها الفاتيكان و لا يزال يفعل ذلك و لكن…
    إقرأ المزيد...
  • المستقبل يبدأ الآن.. ولا ينتهي
    أهداني الدكتور "معن القطامين" كتابه المنشور عن "دار مدارك للنشر" في عام 2013، وهو الكتاب الذي لم يأخذ حقه من الانتشار بسبب ضعف سوق الكتاب العربي، وعدم رغبة أو قدرة القراء العرب على التفريق بين الغث والسمين. يقع الكتاب في 200 صفحة، ويتضمن ثماني قصص ريادية رائعة. ورغم الإبداع والإمتاع الذي تنطق به قصص الكتاب، فلم أكن لأفكر في الكتابة…
  • مفاهيم خاطئة عن الطب النفسي
    " اعتقاد بعض الناس أن الطب النفسي ، وكذلك علم النفس موروثان غربيان ولا يمتان إلى الإسلام بصلة "        وينتج عن ذلك : الاعتقاد بأن المعالج النفسي إنما هو تابع لفرويد يطبق نظرياته دون فكر أو نظر ، وأن المعالج النفسي لا يؤمن بالجوانب الروحية والدينية في العلاج ‍‍. وسوف نناقش هذا الأمر من خلال هذه الوقفات :
    إقرأ المزيد...
  • الدراسات المستقبلية وأهميتها في تعزيز الأمن الفكري
      تعد الدراسات المستقبلية بمثابة السراج الذي يضيء الطريق أمام المخططين وصناع القرار، ليكون تخطيطهم أحكم، وقرارهم إلى الصواب أقرب ، وهذا الأمر ليس من باب التكهن والتنجيم ، بل هو عملية منظمة تبدأ من دراسة الماضي بكل ما فيه من أحداث وسنن ، لتمر بالحاضر المعاش ومن ثم توظف تلك المعطيات لتوقع ما يكون في المستقبل بإذن الله .إن…
    إقرأ المزيد...
  • إدمان المخدرات
      إدمان المخدرات .. تلك الظاهرة التي إستفحل أمرها و انتشر خطرها .. و خاصة حين تحيط بأبنائنا الجيل المعتمد عليه للمستقبل ..   إن التعدي و العنف و الاغتصابات والوحشية الجنسية كلها لها علاقة من قريب أو بعيد بالإدمان و المخدرات ..   تعريف المخدر : هو كل مادة يترتب على تناولها إنهاك و خدر للجسم و الحواس وبالتالي…
    إقرأ المزيد...
  • احترام كيان الطفل
    التعامل مع الطفل أى طفل يتطلب الإهتمام بحاجاته وإحترام رغباته ومشاعره ، وما ينبغى ذكره وعلى الآباء استيعابه جيدا حقيقة أن تربية الأبناء تحتاج لصبر ودعاء ومحاولة وهدوء وتحتاج أيضا أن أكون طفلا وقتما تقتضى الظروف ذلك وأن أكون راشدا عندما تقتضى الظروف أيضا ذلك وتحتاج إلى معلومات عن تربية الأطفال وكل ما يتعلق بخصائص نموهم البدني واللغوي والنفسي والاجتماعي…
    إقرأ المزيد...
  • مشكلة تغيير المدرسة عند الأطفال
    يضطر الآباء كثيراً إلى تغيير مدرسة الطفل التي أعتاد عليها وذلك لأنه قد ينتقل لمرحلة دراسية جديدة ليست موجودة في مدرسته السابقة أو لتغيير محله إقامته ومن ثم يتم تغيير مدرسة الطفل. ويتسبب انتقال الطفل من مدرسة إلى أخرى في حدوث مشكلة تغيير المدرسة عند الأطفال ولحل هذه المشكلة يمكن إتباع النصائح التالية:
    إقرأ المزيد...
  • حتى لا يغار طفلك الكبير من مولودك الصغير
    يكتسب الطفل العادات الطيبة وغير الطيبة من تصرفات والديه وتصرفات الأهل والأصدقاء مع بعضهم ومع الآخرين ، ومن تعليمات الآباء والأمهات له ولإخوته بالإضافة لبعض العادات المتوارثة ومن مجموع ذلك تتكون شخصية الطفل التي تمتد من الميلاد وحتى البلوغ ، فتظهر بعض الظواهر الطبيعية التي لا يلزم أي تدخل , كذلك بعض الظواهر غير الطبيعية التي يلزم التدخل الطبي لعلاج…
    إقرأ المزيد...

البوابة

طباعة

الحالة النفسية للطفل مجهول النسب

Posted in في أنفسكم

ag-babyنظرا للكثير من المتغيرات الأخلاقية والإجتماعية فى السنوات الأخيرة بدأت تتزايد ظاهرة الأطفال مجهولى النسب , أولئك الذين جاءوا عن طريق علاقة غير شرعية أو علاقة غير معلنة أو غير مثبتة بالطرق الرسمية ( زواج عرفى ينكره أحد الأطراف ) .

 

 

وفى حين يستقبل الطفل المولود فى الأحوال العادية بفرحة وتضاء له الشموع ويحاط بالرعاية فى حضن أمه وفى كنف أبيه ويكبر فى جو من الحب والقبول ويشعر بالإنتماء لأسرته وعائلته ويفخر بذلك الإنتماء وتتحدد عليه هويته , نجد على الجانب الآخر أن الطفل المولود مجهول النسب يستقبل بوجوم وحزن وأحيانا رفض ثم حين يكبر يكتشف أنه بلا هوية وبلا انتماء . وفيما يلى نتتبع الآثار النفسية التى تقع على هذا المولود :

فترة الحمل : حين تدرك الأم أنها حامل من علاقة غير شرعية أو علاقة سرية ( زواج عرفى غير مثبت ) ينتابها القلق على مصير هذا الحمل , وربما تكون هناك محاولات للتخلص من هذا الحمل هربا من مشاكله وتبعاته . ومن المعروف علميا أن مشاعر القلق أو الخوف أو الغضب أو أى مشاعر سلبية أخرى تنتقل إلى الجنين عبر رسائل كيميائية تنتشر فى دم الأم , ومن هنا نتوقع زيادة احتمالات القلق والتوتر فى الطفل الذى نشأ جنينا لأم قلقة مضطربة . ومن المعروف أيضا أن مشاعر الرفض للجنين تنتقل إليه بشكل نعلم بعض جوانبه وتؤثر فى صفاته بعد الولادة فيأتى إلى الحياة ولديه مشاعر غضب زائدة عن أقرانه , إضافة إلى أن الجنين يتأذى كثيرا عضويا ونفسيا بمحاولات الإجهاض التى تجرى للتخلص منه وتترك هذه المحاولات آثارا غائرة قد لا يمحها الزمن .

ما بعد الولادة : يستقبل هذا المولود استقبالا فاترا وربما تجرى محاولات للتخلص منه بالقتل أو إلقائه على قارعة الطريق , وحتى إذا لم يحدث هذا فإن الأم ( وأسرتها ) تشعر أنها فى ورطة مع وجود هذا الطفل مجهول الأب أمام الناس , وهذا ينعكس فى صورة إهمال للطفل ومشاعر سلبية تجاهه قد تكون ظاهرة أو تكون خفية , ولكنها فى النهاية تصل إليه وتؤذيه ويشعر معها بطرق مختلفة أنه غير مرغوب فيه , ومن هنا تنشألديه مشاعر عدائية نحو الآخرين الذين يرفضونه أو يهملونه أو ينوون التخلص منه أو – على الأقل - يتمنون ذلك . وتشهد الأيام التى تلى ولادة هذا الطفل صراعات كثيرة وحيرة أكثر لأن الأمر يتطلب تسجيله فى الأوراق الرسمية واستخراج شهادة ميلاد له , وهنا تعيش الأم وأسرتها فى أزمة حين يرفض الأب الحقيقى إلحاقه به , وربما ينتقل الأمر إلى المحاكم أو إلى مجالس التحكيم أو إلى صفحات الجرائد وشاشات التلفاز – كما حدث فى بعض الحالات – وهنا تزداد الفضيحة ويلحق بهذا المولود ( أو المولودة ) وبأمه وصمة أخلاقية واجتماعية يذكره الناس بها , وربما يعطى له أى اسم للخروج من هذه الأزمة مؤقتا لحين البت فى أمره .

مرحلة الطفولة : لا ينعم هذا الطفل ( أو هذه الطفلة ) بحياة طبيعية فالأم فى حالة تعاسة بسبب تنكر الأب لابنه , وهى إما تسعى بين المحاكم لإثبات نسبه أو تتذلل لأبيه لقبوله وقبولها , وهى فى كل الحالات تواجه وصمة اجتماعية وأخلاقية لا تقل ( بل تزيد ) عن تلك التى يواجهها طفلها , وبما أن الأم هى المحضن الوحيد للطفل فى هذه الحالة إذن نتوقع أن تنعكس حالتها النفسية التعسة والغاضبة على طفلها ويعانى الإثنان معا نظرة اجتماعية جارحة وواصمة ومؤلمة ورافضة ومتسائلة ومتشككة , مهما بدا فى الظاهر غير ذلك . والطفل حين يكبر يكتشف أنه مختلف عن أقرانه الذين يرى آباءهم يحضرونهم إلى المدرسة أو يستقبلونهم بالأحضان عند انتهاء اليوم الدراسى ويصحبونهم إلى البيت ويشترون لهم الهدايا ويصحبونهم فى الرحلات ويحمونهم من أية مخاطر تهددهم , أما هو فلا يجد حوله إلا أم بائسة ضعيفة منبوذة كسيرة غاضبة وحيدة .

FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed