المقالات

طباعة

الوقاية خير من العلاج

Posted in المغذيات


فقد لاحظت بعض الدراسات ارتفاع معدل الإصابة بداء السكر بين الأطفال في بعض اشهر السنة و قد تم الربط بين بعض الإصابات الفيروسية مثل فيروس الحصبة و فيروسات التهابات الجهاز التنفسي العلوي و الإصابة بداء السكر و إن كانت تلك العلاقة غير مؤكدة و لكنها تبقى إحدى الفرضيات التي تفسر آلية الإصابة بداء السكر. لذلك فان الحرص على التطعيمات و الحرص على صحة الطفل من الإصابة بمثل تلك الفيروسات من عناصر الدفاع الهامة.
و تستمر الحياة بالطفل و يبدأ في تناول الغذاء.
أوضحت العديد من الدراسات أن تناول الألبان و مشتقاتها من العناصر الهامة للوقاية من داء السكر. فقد وجد أن نقص تناول الكالسيوم و فيتامين "د" من مسببات الإصابة بداء السكر بين الأطفال. لذلك تجنب العادات الغذائية الضارة و الحرص على تناول الغذاء السليم من العناصر الهامة للوقاية من داء السكر.
و تستمر مسيرة الحياة, و تبدأ بعد العادات الضارة في التأثير على احتمالية الإصابة, حيث تسعد بعض الأمهات بالزيادة في وزن الطفل . بل إن بعض الأمهات تربط بين الصحة و السمنة.
تعتبر السمنة من أهم عوامل الخطر التي ينبغي التركيز على تقليل معدلات الإصابة بها.
الأطفال ذوي احتمالية الإصابة بالسكر و الذين ينبغي الاستقراء عن داء السكر من النوع الثاني لديهم:
أ‌) إذا حمل العمر أو الوزن أي من الخصائص التالية:
1) العمر:
- الأطفال اكبر من 10 سنوات
- بداية البلوغ خاصة في حالات البلوغ المبكر
2) الوزن:
- إذا تجاوز معامل كتلة الجسم 85% من المنحنى المئوي للعمر و الجنس.
- الأطفال الذين تجاوز وزنهم 120% من الوزن المثالي للعمر.
FacebookMySpaceTwitterDiggDeliciousStumbleuponGoogle BookmarksRedditNewsvineTechnoratiLinkedinRSS Feed